محافظ القاهرة يقرر خفض تنسيق القبول بالثانوية العامة لـ 225 درجة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قرر اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة النزول بدرجة الحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوي العام للعام الدراسي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ من ٢٣٥ درجة الي ٢٢٥ درجة والقبول بفصول الخدمات اقل من الثانوي العام ٤٠ درجة وذلك استجابة لرغبة العديد من أولياء الأمور .
النزول بالحد الأدنى بعد إجراء دراسة مستفيضة لاعداد الطلبة مع الحفاظ علي المستوى العام لكثافات الفصولوأكد ايمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم انه تم النزول بالحد الأدنى بعد إجراء دراسة مستفيضة لاعداد الطلبة مع الحفاظ علي المستوى العام لكثافات الفصول حتى لا يؤثر على سير العملية التعليمية.
يذكر أن اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أكد أن محافظة القاهرة تشهد أكبر عملية تطوير منذ انشائها لمنطقة «رحاب آل البيت»، وتجديد شباب وجه القاهرة الحضاري والتاريخي، وتحظى تلك المواقع باهتمام بالغ من القيادة السياسية، حيث تمتد اعمال التطوير من سور مجرى العيون والفسطاط والسيدة عائشة والسيدة نفيسة ومصر القديمة والحسين والسيدة زينب وشارع الاشراف "بقيع مصر" ، لاستعادة المظهر الحضاري والقيمة التاريخية لتلك المواقع، الشاهدة على عبق التاريخ وأصالة وجمال القاهرة ووضعها على خريطة المزارات السياحية الدينية.
تمتد خطة تطوير مسارات مزارات «آل البيت» من مسجد السيدة عائشة، ( عروس آل البيت، بنت جعفر الصادق، بن محمد الباكر بن علي زين العابدين بن الحسين)، إلى مسجد السيدة نفيسة، زوجة أخيها، إسحق المؤتمَن (السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب)، أي من مسجد حفيدة الحسين، إلى مسجد حفيدة الحسن، وحتى مسجد السيدة زينب (عقيلة بني هاشم، ابنة الإمام علي بن أبي طالب، وأمها السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم)، مارًا بعدد من المساجد و الأضرحة ومزارات تاريخية، التي تعد إرثًا حضاريًا مميزًا، وجهت الدولة كل جهودها لإحيائه والحفاظ عليه.
واشار محافظ القاهرة ان المشروع يستهدف فتح الساحات الرابطة بين مساجد آل البيت، وتشمل المرور على أشهر أضرحة آل البيت، والتي تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين، خاصة السائحين زوار مدينة القاهرة ، وكذلك رصف الأرضيات بالبازلت، وتطوير ورفع كفاءة الإنارة وترميم ودهان واجهات العقارات، ورفع كفاءة وتطوير الشوارع الرئيسة، ومد خطوط الصرف الصحى
واضاف المحافظ ان تطوير مسارات مساجد آل البيت، يتم من خلال تقديم صورة طبق الأصل كمحاكاة لعصر القاهرة الفاطمية بكافة تفاصيله، واستحضار الصورة الذهنية لجميع عناصره، تماشيًا مع الطابع التاريخي الأثري لهذا العصر، وبمواصفات عالمية وأنظمة حديثة، ومن خلال تقديم الدعم الإداري والفني وبجودة مستدامة، تليق بمكانة المزارات لنشر الوعي للأجيال القادمة، بالتعريف بقيمة مساجد آل البيت وتاريخها والسيرة الذاتية لأصحاب هذه المقامات الرفيعة.
ونوه محافظ القاهرة أن مسار آل البيت يربط بين مساجد (السيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة عائشة)، مرورًا بباقي مزارات آل البيت بشارع الخليفة، وأيضا بآثار تاريخية هامة مثل (مسجد ابن طولون، ومتحف جاير اندرسون، مرورا بقبة شجرة الدر)، كما يشمل مسجد السيدة رقية، وضريح محمد أنور
وأشار محافظ القاهرة إلى أن أعمال التطوير، تشمل ترميم للمآذن والمساجد الواقعة في محيط قلعة صلاح الدين ضمن أعمال التطوير
ويهدف المخطط إلى تحويل المنطقة إلى متحف مفتوح يعيد للمنطقة عمقها التاريخي، كما يهدف المخطط إلى إعادة القيمة التاريخية للمنطقة ، حيث شملت اعمال التطوير رفع كفاءة المنطقة المحيطة بمسجد السيدة نفيسة، بالإضافة إلى تطوير مسار شارع الأشراف البادئ من السيدة زينب حتى مسجد السيدة نفيسة.
ولفت محافظ القاهرة الي أهمية ميدان السيدة عائشة ـ بداية تطوير مسار آل البيت ـ والذى يتوسط منطقة تراثية مهمة، يحيط به عدد من المناطق الأثرية، التي تعد من أهم المزارات السياحية بالقاهرة كمنطقة آثار القلعة، ومنطقة الفسطاط ومجرى العيون وكذلك منطقة مجمع الأديان.. كما أن الميدان يضم 3 مساجد أثرية وتراثية مهمة، هي مساجد السيدة عائشة والمسبح والغوري، والتنسيق مع وزارات الآثار والأوقاف لتطويرها بالمحيط الخارجي لها.
واشار المحافظ الى ان اعمال تطوير مسجد السيدة نفيسة التي شرفت العاصمة بافتتاح فخامة السيد الرئيس لها برفقة سلطان طائفة البهرة هو مصدر فخر لمحافظة القاهرة التي شهدت خلال 9 سنوات طفرة غير مسبوقة في كافة القطاعات ولاسيما قطاع احياء تراث القاهرة واستعادة قيمتها العظيمة على خريطة السياحة العالمية ، فالقاهرة تضم على ارضها درر من كنوز العمارة الاسلامية التي تميزها عن سائر عواصم العالم
واضاف محافظ القاهرة ان اعمال تطوير مسجد السيدة نفيسة شملت تطوير مقصورة المسجد ، والضريح والمنطقة المحيطة، وكذلك رفع كفاءة الميدان وكافة الشوارع المحيطة بالمسجد والمؤدية له ، فضلا عن تحسين صورة الهوية البصرية عن طريق زيادة المسطحات الخضراء وترميم كافة المباني المحيطة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ القاهرة يقرر خفض تنسيق القبول الثانوية العامة 225 درجة مسجد السیدة نفیسة محافظ القاهرة السیدة زینب آل البیت
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد القلعة بالمدينة المنورة ويعزز الحضارة الإسلامية للمملكة
شمال شرق المدينة المنورة بنحو 102كلم، وبالتحديد في بلدة الحناكية – https://goo.gl/maps/tiKqsaeuv9hN8dm98 – وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وبدأ العمل على تطوير مسجد القلعة التاريخي، الذي يتجاوز عمره مئة عام؛ لينضم إلى قائمة المساجد التي يستهدفها المشروع لإعادة الحياة فيها لما لها من أثرٍ تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، فضلًا عن تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، كونها مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد القلعة على طراز المدينة المنورة التاريخي، ليزيد مساحته من 181.75 م2، إلى 263.55 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية إلى 171 مصليًا بعد أن كان غير مستخدم، حيث سيستخدم المشروع المواد الطبيعية من الطين وأخشاب الأشجار المحلية؛ لإعادة بناء المسجد على شكله القديم والمحافظة على تقنيات البناء الذي يتميز بها في قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد القلعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزير الحرس الوطني يستقبل أمراء الأفواج بالوزارة
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.