زهيو: الإدارة الأمريكية تعرقل عمل المصرف المركزي الجديد
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعرب أسعد زهيو، المرشح الرئاسي، عن شجبه البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية بشأن الوضع المقلق في مصرف ليبيا المركزي، والذي يؤكد المخاوف الدولية بشأن تداعيات هذا الوضع على الاقتصاد الوطني.
وقال في بيان، إنه بينما نطالع هكذا بيانات وتصريحات لابد لنا ان نؤكد على أن ليبيا دولة ذات سيادة كاملة، وأن أي تدخل في شؤونها الداخلية يمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، ويجب أن يتم حل الأزمة الليبية بشكل ليبي – ليبي، بعيدًا عن أي تدخلات أجنبية.
وقال إن أي تدخل في ادارة الموارد او المؤسسات السيادية وعلى رأسها مصرف ليبيا المركزي يهدد استقرار الاقتصاد الليبي ويهدد ويصادر سيادة البلد، الأمر الذي معه يصعب استعادة الارادة الوطنية.
وتابع قائلًا “اننا اكثر حرص على أهمية الحوكمة الرشيدة والشفافية في إدارة المؤسسات المالية الليبية، وهذا ما كنا نطالب به منذ سنوات طويلة بضرورة وجود مجلس إدارة متكامل لإدارة مصرف ليبيا المركزي، واننا قد نشير بأصابع الاتهام في عرقلة هذه الخطوة لكثير من الأطراف الدولية والادارة الأميركية ليست بريئة من ذلك”.
ودعا جميع الأطراف الليبية إلى الحوار الشامل والجاد من أجل التوصل إلى حل سياسي يرضي جميع الليبيين ويحافظ على وحدة البلاد واستقرارها، ويقلل من حجم التدخلات الخارجية التي لا تصب في مصلحة الوطن، و الذهاب نحو تشكيل حكومة موحدة، ذات مصداقية وقادرة على إدارة شؤون البلاد خلال هذه المرحلة التي نتمنى أن تكون المرحلة الإنتقالية الأخيرة، وهو الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية، ومن ثم الذهاب لانتخابات رئاسية وبرلمانية شفافة ونزيهة في أقرب وقت ممكن لتمكين الشعب الليبي من اختيار ممثليه بحرية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يبحث مع رئيس إريتريا تطورات الأوضاع الليبية
أجرى وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، أمس، زيارة إلى العاصمة الإريترية أسمرة، حيث التقى بالرئيس الإريتري أسياس أفورقي.
وخلال اللقاء، نقل عبد العاطي رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الإريتري، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وتطرقت المباحثات إلى تطورات الأوضاع في ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقي، في ضوء الجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأوضح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الزيارة تأتي في إطار متابعة نتائج الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس السيسي إلى أسمرة في أكتوبر 2024.