أنشيلوتي يعدد أسباب تراجع مستوى الريال
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد المدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، أن القلق ليس شعوراً سيئاً، بسبب النتائج غير المتوقعة للفريق منذ بداية الموسم، وتعادل الفريق في مباراتين في الدوري.
قال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي: "القلق ليس إحساساً سيئاً، لأنه يعني أنك مهتم بالمشكلة التي تواجهك".
وأضاف: "واجهنا مشكلة في المباريات الأخيرة، لم نتمكن من الحفاظ على التماسك طوال المباراة، وعانينا في استعادة الكرة، وهذا يجب تحسينه عبر العمل الجماعي".
وتابع: "تحدثت مع اللاعبين ويتشاركون نفس الرأي، حين تكون المشكلة واضحة يسهل حلها".
وزاد: " يجب على الفريق أن يدافع جيداً انطلاقاً من التزام جماعي"، مشيرا إلى أن المشكلة ليست ناجمة عن "سلوك فردي".
وأوضح: "ليست المشكلة أننا نتلقى أهدافاً كثيرة، إنهما هدفان فقط، بل في إحساس المشقة في استعادة الكرة، وقدرة الخصم على اللعب بين الخطوط، وهذا شيء سنحله".
ودافع عن كيليان مبابي وقال: "هو آخر من يجب أن نفكر فيه، يلعب جيداً، لم يسجل في الدوري لكنه كان خطيراً، تحرك جيداً في الهجوم ولا مشكلة في تأقلمه".
وبخصوص مواجهة ريال بيتيس اختتم: "الجمهور سيساعدنا، نريد أن نقدم أفضل مستوياتنا بعد مباراة معقدة أمام لاس بالماس، الفريق متحمس لتقديم مباراة جيدة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أنشيلوتي كيليان مبابي كارلو أنشيلوتي ريال مدريد كيليان مبابي الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
الأطفال المصابون يتّبعون نظاما غذائيا سيئا يقوم على الأرز والمعكرونة.. الإسقربوط يرتفع في فرنسا
الإسقربوط مرض ناتج عن النقص الفادح في فيتامين "سي" بالجسم، وقد كشف الأطباء والباحثون في دراسة حديثة عن انتشار هذا المرض بين صفوف الأطفال وتسارع انتشاره منذ جائحة "كوفيد-19".
وفي هذا التقرير الذي نشرته صحيفة "ميديا بارت" الفرنسية، قالت كارولين كوك تشودورج إن الأطباء لاحظوا منذ سنوات في مختلف أقسام طب الأطفال بفرنسا عودة مرض الإسقربوط.
وقال البروفيسور أولريش ماينزر من مستشفى روبرت دوبريه للأطفال في باريس "أدى هذا المرض إلى وفاة مليوني شخص على الأقل بين القرنين الـ16 والـ20، كان الضحايا في المقام الأول من البحارة الذين كانوا يمضون أشهرا في البحر وكان نظامهم الغذائي يفتقر إلى الفواكه والخضروات، بعد ذلك، اختفى المرض بشكل تقريبي من البلدان الغنية، ولم يتم رصده إلا بين السكان المهاجرين".
ويبدو أن هذا المرض قد عاد إلى فرنسا، ويقول ماينزر "يقع مستشفى روبرت دوبريه الذي أعمل فيه في شمال باريس، حيث يعيش السكان الفقراء، لاحظنا لسنوات عديدة زيادة مثيرة للقلق في عدم الاستقرار، تعيش العائلات في الشوارع ولا تأكل كل يوم، بدأنا نسجل انتشار الإسقربوط مرة أخرى".
وبناء على هذه الملاحظات في الأقسام أراد أطباء الأطفال من مستشفى روبرت دوبريه في باريس ومستشفى كايين في غويانا بالتعاون مع باحثين من المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية تحديد العدد الدقيق للحالات التي تم تشخيصها في فرنسا بين يناير/كانون الثاني 2015 ونوفمبر/تشرين الثاني 2023 بناء على بيانات الاستشفاء الطبية.
إعلانوتُظهر دراسة الأطباء -التي نشرت في المجلة الطبية الرائدة "ذا لانسيت"- عودة مثيرة للقلق لمرض الإسقربوط في صفوف الأطفال بفرنسا منذ عام 2015.
وحسب الإحصائيات، دخل 888 شخصا المستشفى بسبب الإسقربوط حتى عام 2023، وقد تم تشخيص الحالات في جميع أنحاء فرنسا.
نقص خطير في فيتامين "سي"مرض الإسقربوط ناتج عن النقص الخطير في فيتامين "سي"، وحسب البروفيسور ماينزر يتجلى هذا المرض في تدهور قوي بالوضع الصحي وآلام في العظام وضعف العضلات ونزيف اللثة.
وعلى الرغم من أن مرض الإسقربوط يمكن أن يؤدي إلى الوفاة فإنه يمكن علاجه بسهولة عن طريق تناول كمية صغيرة من فيتامين "سي".
وبالعودة إلى فرنسا، ارتفع معدل الإصابات بمرض الإسقربوط منذ بداية جائحة كورونا بين مارس/آذار 2020 ونوفمبر/تشرين الثاني 2023 بنسبة 34.5%.
ويقول ماينزر "تصل هذه الزيادة إلى 200% وسط الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات"، ويرتبط هذا الارتفاع بزيادة بالقدر نفسه خلال الفترة نفسها في سوء التغذية الحاد بين الأطفال.
ويتّبع الأطفال المصابون بالإسقربوط غالبا نظاما غذائيا سيئا يقوم على تناول المعكرونة أو الأرز، مما يعطي شعورا بالشبع بتكلفة أقل.
ويضيف ماينزر "إنهم يأكلون القليل من الفواكه والخضروات لأسباب اقتصادية بلا شك، مما يجعلهم عرضة بشكل كبير لنقص فيتامين سي".