توقيع اتفاقية في سيئون لتنفيذ عمليات جراحية مجانية لإزالة الأورام السرطانية بوادي حضرموت
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
وقعت اليوم بمدينة سيئون، محافظة حضرموت، اتفاقية لتنفيذ مشروع عمليات جراحية لإزالة الأورام السرطانية الذي تنفذه مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) وتمويل جمعية صندوق إعانة المرضى بدولة الكويت الشقيقة ضمن حملة الكويت بجانبكم .
ويشمل المشروع تنفيذ عمليات إزالة الأورام السرطانية في مستشفى سيئون العام ومستشفى بن زيلع الحديث بمجانية كاملة للمرضى المصابين بالسرطان الذين يتطلب علاجهم إزالة الورم السرطاني بعمليات جراحية .
ويأتي المشروع التي وقع الاتفاقية فيهما عن طرف مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور وليد البطاطي، وعن هيئة مستشفى سيئون العام مدير المستشفى الدكتور محمد علوي العيدروس، وعن مستشفى بن زيلع الحديث مدير مجلس الإدارة الدكتور صالح بن زيلع، وبمباركة مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بوادي حضرموت والصحراء الدكتور هاني خالد العمودي، للتخفيف عن المرضى من أعباء الحياة المختلفة وإيماناً من مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان بأهمية المرحلة العلاجية لمرضى السرطان وتقديم خدمة إنسانية وصحية بتكاليف مجانية .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها
كشفت دراسة حديثة عن إمكانية التمييز بين الخلايا السليمة والسرطانية من خلال تحليل نمط حركتها، دون الحاجة إلى استخدام أي صبغات، وبدقة تصل إلى 94%.
تُسهم نتائج هذا البحث في إحداث نقلة نوعية في طرق تمييز الخلايا وفهم سلوكها، مما يفتح آفاقا واسعة لتطبيقها في المجال الطبي، من التشخيص المبكر للسرطان، إلى دراسة آليات التئام الجروح، وفهم نمو الأنسجة، وصولا إلى تطوير أدوية جديدة مضادة للسرطان.
و أجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان في اليابان، ونشرت في مجلة "بلوس ون" (PLOS One)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
الدراسة التقليدية للخلايااعتمد العلماء والباحثون لقرون طويلة على دراسة الخلايا تحت المجهر، إلا أن معظم الدراسات والتشخيصات تركز على شكل الخلايا، ومحتوياتها، ومواقع أجزائها الداخلية. لكن الخلايا ليست أجساما ثابتة، بل هي كائنات حية ديناميكية تتحرك وتتغير باستمرار.
ويمكن الاستفادة من تتبع طرق حركة الخلايا بدقة وتحليلها بتمييز الخلايا التي تعتمد وظيفتها على الهجرة الخلوية، ومن الأمثلة المهمة على ذلك انتشار السرطان (Metastasis)، حيث تتيح حركة الخلايا السرطانية لها الانتشار في الجسم.
وتلجأ العديد من طرق دراسة الخلايا عادة إلى صبغها بمواد خاصة لتكون واضحة تحت المجهر. لكن هذه المواد قد تغير من سلوك الخلايا الطبيعي، فهي سامة وتؤثر على بقاء الخلية.
لتطوير طريقة لتتبع حركة الخلايا وتحديد ما إذا كانت سليمة أم لا، دون الحاجة إلى استخدام صبغات، أجرى الباحثون مقارنة بين الخلايا الليفية السليمة وخلايا "فيبروساركوما" الخبيثة، وهي خلايا سرطانية تنشأ من النسيج الضام الليفي.
إعلانوقد تم ذلك باستخدام المجهر التبايني الطوري، وهو من أكثر الوسائل شيوعا لمراقبة الخلايا، ويتميز بقدرته على تصوير الخلايا دون صبغات، مما يسمح لها بالحركة في المختبر بطريقة أقرب إلى حالتها الطبيعية.
توصل الباحثون إلى أن الخلايا تتحرك بطرق تختلف بشكل دقيق. ومن خلال تحليل "مجموع زوايا الدوران" (مدى انحناء المسارات)، وتكرار الانحناءات الطفيفة، وسرعة الحركة، تمكنوا من التنبؤ بما إذا كانت الخلية سرطانية أو سليمة بدقة وصلت إلى 94%.