استغاثة أولياء الأمور بالرئيس السيسي لإنقاذ المدارس الدولية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
استغاث أولياء أمور طلاب المدارس الدولية بالرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لإنقاذ مستقبل أبنائهم ومستقبل التعليم الدولي في مصر.
وناشد أولياء أمور طلاب المدارس الدولية السيسي الأب الذي عاهدوه بمساندة أبنائه الطلبة، بالتدخل لإنقاذ التعليم الدولي في مصر من القرارات الصادرة عن وزير التربية والتعليم بتاريخ 30 أغسطس 2024.
وطالب أولياء أمور طلاب المدارس الدولية الرئيس السيسي بالتدخل السريع لرفع هذا الظلم عن طلاب الشهادات الدولية، والتراجع عن هذه القرارات التي تضر بمستقبل الطلاب وترهق أولياء الأمور.
تهديد مصير المدارس الدولية في مصرونوه أولياء أمور طلاب المدارس الدولية بأن تلك القرارات تؤدي إلى تدمير التعليم الدولي في مصر، كما أنها تضر بالاستثمارات الكبيرة في هذا القطاع وتدفع الطلاب للتحول من التعليم الدولي إلى التعليم الوطني، مما يزيد الضغط على التعليم الحكومي والخاص.
ولفت أولياء أمور طلاب المدارس الدولية إلى إضافة عبء كبير على طلاب التعليم الدولي لأنهم يدرسون مواد الهوية ويعرفونها جيدًا، لكن فرض مواد أدبية إضافية مثل التاريخ على طلاب القطاعات الطبية والهندسية، الذين لا يتطلب طبيعة دراستهم هذه المواد، يشكل عبئًا كبيرًا وغير عادل.
وانتقد أولياء أمور طلاب المدارس الدولية ازدواجية المعايير بين الشهادات المختلفة، إذ تم إلغاء مواد أدبية مماثلة من على طلاب الثانوية العامة القسم العلمي، بينما تفرض على طلاب الشهادات الدولية، مما يُظهر عدم اتساق في المعايير.
وأكد أولياء أمور طلاب المدارس الدولية وجود تأثير سلبي على مجموع الطلاب ومستقبلهم الجامعي بسبب إضافة مواد لا تتناسب مع طبيعة دراستهم تؤثر سلبًا على مجموعهم وتقلل فرصهم في الالتحاق بالجامعات.
ونبه أولياء أمور طلاب المدارس الدولية بوقوع ضرر كبير على الطلاب المصريين بالخارج لإلزامهم بأداء امتحانات مواد الهوية في مصر ما يتعارض مع جداولهم الزمنية في الدول المقيمين بها، لأنهم يدرسون هذه المواد وفق مناهج الدول المقيمين فيها.
وأضاف أولياء أمور طلاب المدارس الدولية أن إجبار طلاب التعليم الأمريكي والبريطاني على النزول لمصر لأداء امتحانات غير مطلوبة دوليًا يعد قرارا غير مناسبا لطبيعة هذه الشهادات ويعرض مستقبلهم للخطر.
وحذر أولياء أمور طلاب المدارس الدولية من خطر هجرة الطلاب للخارج، لأن تلك القرارات قد تدفع أولياء الأمور للهجرة بأولادهم للدراسة بالخارج، مما يضر بجامعات مصر الخاصة والدولية التي ستفقد الطلاب المصريين.
قرارات تنظيم الدراسة في المدارس الدوليةأصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم قرارًا وزاريًا يتضمن قواعد جديدة لتنظيم الدراسة في المدارس الدولية على مستوى الجمهورية.
ونص القرار على أن تلتزم جميع المدارس الدولية المرخص لها داخل جمهورية مصر العربية بتدريس مناهج دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) بتدريس مادة اللغة العربية لمرحلة رياض الأطفال.
كما تلتزم المدارس الدولية بتدريس مادتي اللغة العربية والتربية الدينية لطلاب الصفوف من الأول حتى الثالث أو ما يعادلهم.
وتلتزم المدارس الدولية بتدريس مواد اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الدينية من الصف الرابع وحتى الصف التاسع أو ما يعادلهم، طبقا للمنهج المطبق بالمدارس الرسمية المصرية في المراحل الدراسية المناظرة.
كما تضمن القرار التزام جميع المدارس الدولية بتدريس مواد اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية في جميع المراحل التعليمية من الصف العاشر وحتى الصف الثاني عشر أو نهاية المرحلة الثانوية أو ما يعادلهم.
ويتضمن المجموع الكلي للشهادة الدولية المعادلة لشهادة الثانوية العامة المصرية درجات مادتي اللغة العربية والتاريخ بنسبة 10 في المائة لكل مادة دراسية منهما، بحيث تمثلان نسبة 20 في المائة من المجموع الكلي لدرجات الشهادة التي يحصل عليها الطالب على أن تكون تلك الدرجات عن طريق امتحان عام تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدارس الدولية المدارس السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي التعليم الدولي التعلیم الدولی اللغة العربیة على طلاب فی مصر
إقرأ أيضاً:
صور| "الجدل السلوكي".. أحدث الأساليب لردع ظاهرة التنمر في المدارس
شدّد خبراء على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لردع ظاهرة التنمر المنتشرة، والعمل على توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب.
وركّز الملتقى الخامس لمركز الإرشاد الجامعي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والذي انعقد تحت شعار ”نحو بيئة تعليمية آمنة“، على ”الجدل السلوكي“ كأحد أحدث التدخلات العلاجية للتعامل مع ظاهرة التنمر، مؤكدًا على أهمية هذه التدخلات في حماية الطلاب وتوفير بيئة داعمة لنموهم وتحصيلهم الأكاديمي.
أخبار متعلقة "موان".. ضوابط نظام ميزان الشاحنات الإلكتروني بمنشآت استلام النفايات4 شروط لاستخدام الآلة الحاسبة في الاختبارات للـ 3 متوسط و ثانويوهدف إلى رفع مستوى الوعي حول هذه الظاهرة ومناقشة سبل التصدي لها وتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب.التنمر من أكبر مهددات الطلاب بالتعليمأكدت الدكتورة عبير رشيد، مستشار نفسي ومشرف كلينيكي ومديرة مركز الإرشاد الجامعي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، على خطورة التنمر والإيذاء في البيئة التعليمية، مشيرة إلى أنهما يعتبران من أكبر المهددات التي تواجه الطلاب في جميع أنحاء العالم. مشيرة إلى أن التصدي لهذه الممارسات لها أثر كبير على بقاء الطالب آمنا في بيئته التعليمية ومنع تسرب الطلبة والطالبات من المستوى التعليمي سواء كانت مدارس أو معاهد أو جامعات بسبب عدم الشعور بالأمان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الجدل السلوكي".. أحدث الأساليب لردع ظاهرة التنمر في المدارس - اليوم
وأوضحت الدكتورة رشيد أن العديد من الطلاب يترددون في الإبلاغ عن تعرضهم للتنمر خوفًا من اللوم أو عدم التصديق، مؤكدة على أهمية توعية المرشدين والمعلمين بكيفية التعامل مع هذه الحالات وتقديم الدعم اللازم للطلاب.
وشددت على ضرورة وضع ضوابط سلوك صارمة في جميع المؤسسات التعليمية لمواجهة التنمر بجميع أشكاله، واتخاذ إجراءات حازمة بحق كل من يهدد أمن وسلامة الطلاب.
وأضافت الدكتورة رشيد أن الملتقى استعرض أحدث التدخلات العلاجية للتعامل مع ظاهرة التنمر، مثل تدخلات الجدل السلوكي، بهدف حماية البيئة التعليمية وتوفير بيئة داعمة لنمو الطلاب وتحصيلهم الأكاديمي.
وأشارت إلى أن مركز الإرشاد الجامعي يعمل على مواكبة أحدث الظواهر التي تؤثر على الطلاب، ويسعى لتقديم الدعم والإرشاد اللازمين لمساعدتهم على التغلب على التحديات التي تواجههم في مسيرتهم التعليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الجدل السلوكي".. أحدث الأساليب لردع ظاهرة التنمر في المدارس - اليوم "الجدل السلوكي".. أحدث الأساليب لردع ظاهرة التنمر في المدارس - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });التنمر واضطراب ما بعد الصدمةوأكد منصور عسيري، أخصائي علاج نفسي في مستشفى الأمل، أن ليس كل من يتعرض للتنمر يصاب باضطراب ما بعد الصدمة «PTSD»، مشيراً إلى أن نسبة المصابين بهذا الاضطراب لا تتجاوز 5% من ضحايا التنمر.
وأشار عسيري إلى أن الأشخاص الذين يصابون باضطراب ما بعد الصدمة غالباً ما يتجنبون مواجهة الصدمة، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة وظهورها في مواقف حياتية مختلفة. فعلى سبيل المثال، قد يتجنب الشخص الذي تعرض للتنمر على شكله الوجود في الأماكن العامة أو حضور الاجتماعات، وقد يمتد الأمر إلى تجنب ركوب السيارة في حال كان مكان التنمر ضيقاً.علاجات نفسية لمواجهة التنمروبين أن هناك علاجات نفسية فعالة متاحة لمساعدة ضحايا التنمر على التعافي من الصدمات. ومن بين هذه العلاجات العلاج السلوكي المعرفي والعلاج بالتعرض، والتي تهدف إلى مساعدة المريض على فهم الصدمة وتطوير آليات للتعامل معها.
وأكد أن الكثير من ضحايا التنمر يميلون إلى لوم أنفسهم على ما حدث لهم، مما يعقد عملية التعافي. وأوضح أن العلاج النفسي يلعب دوراً هاماً في تصحيح هذه المعتقدات الخاطئة وتمكين المريض من الاندماج في الحياة بشكل طبيعي.
وحول تأثير الصدمة على المريض، أوضح عسيري أن بعض المحفزات، مثل الألوان أو الأماكن أو حتى المواقف، قد تعيد إلى ذهن المريض ذكريات الصدمة بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى معايشة الصدمة من جديد. وفي الحالات الشديدة، قد يصل الأمر إلى نوع من الانفصال عن الواقع.
ودعا عسيري إلى ضرورة التوعية بمخاطر التنمر وتوفير الدعم النفسي لضحاياه، مؤكداً أن التدخل المبكر يساعد على منع تطور المشكلة والتقليل من آثارها السلبية.
وشدد عسيري على أهمية تذكر أن التنمر ليس مجرد ”مزحة“ وإنما هو سلوك عدواني له عواقب وخيمة على صحة النفسية للضحية.دور الأسرة لحماية الطفل من التنمرمن جهته، أكد الدكتور محمد بن أحمد الزهراني، أستاذ مساعد في التوجيه والإرشاد النفسي بجامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل، على الدور المحوري للأسرة في حماية الطفل من التنمر.
وأوضح أن الأسرة هي النواة الأولى التي تُشكل شخصية الطفل وتُنمي ثقته بنفسه، مُشدداً على أهمية توفير بيئة أسرية داعمة تُعزز الصحة النفسية للطفل وتُجنبه التعرض لأي عوامل سلبية قد تؤثر على توازنه النفسي.
وحذر من خطورة التعنيف اللفظي أو الجسدي على الطفل، مؤكداً أن عبارات مثل ”والله بس أبوي ما يدري“ تُسبب ألماً نفسياً عميقاً للطفل وتُفقده الثقة بوالديه.
ودعا الأسر إلى فتح قنوات تواصل فعّالة مع أطفالهم، وتشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم بحرية، بما يُمكنهم من الإبلاغ عن أي حوادث تنمر يتعرضون لها، وبالتالي مساعدتهم في تخطي هذه المحنة.
وشدد الزهراني على ضرورة تعامل الأسرة مع حالات التنمر بوعي وعقلانية، وتقديم الدعم اللازم للطفل لمساعدته على استعادة ثقته بنفسه وتجاوز آثار هذه التجربة السلبية.