منحة بمليار دولار من بنك التنمية الجديد لإحدى دول بريكس
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تلقت دولة جنوب أفريقيا منحة مليارية من بنك التنمية الجديد ومقره شنجهاي في الصين، في ضوء قرض جديد بقيمة تصل إلى مليار دولار، لتمويل مشروعات للمياه والصرف الصحي للمناطق الأكثر فقرًا في جنوب إفريقيا.
ووفقًا لبيان اليوم السبت 31 أغسطس 2024، سيتم استخدام القرض في إطار منحة البنية التحتية للبلديات في جنوب إفريقيا، وهي منحة مشروطة تستخدمها البلديات لتقليل تراكم الخدمات المطلوبة وتعزيز تقديم الخدمات الأساسية للمجتمعات الأكثر فقرًا، حسب وكالة رويترز.
ووافق البنك، الذي أنشأته مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة في 2015 (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا)، على قرض بقيمة 150 مليون دولار يقدم بعملة الرنمينبي المحلية إلى بنك أوف كوميونيكيشنز فاينانشال ليسنج الصيني، من أجل مشروع لنقل الغاز الطبيعي المسال.
وقال بيان بنك التنمية الجديد، إن القرض المقدم للبنك الصيني سيستخدم في شراء 3 ناقلات للغاز الطبيعي المسال على الأقل للمساعدة في الوفاء بالطلب المتزايد على الغاز فائق التبريد في الصين، فضلًا عن المساهمة في سد الفجوة بين الطلب والمعروض من سعة ناقلات الغاز الطبيعي المسال.
يذكر أن مصر انضمت رسميًا لعضوية بنك التنمية الجديد، اعتبارًا من 20 فبراير 2023. وقد فوض مجلس محافظي البنك الإدارة بمحادثة الدول الأعضاء الجديدة في نهاية عام 2020، ثم وافق بنك التنمية الجديد على انضمام مصر في ديسمبر 2021، وفي سبتمبر من العامِ نفسه اتخِذَ قرار بقبول انضمام الإمارات العربية المتحدة، وبنجلاديش، وبينما قبلت عضوية هاتينِ الدولتينِ استثنى القرار دولة أوروجواي، وفقا لوكالة «تاس» الروسية.
وأنشئ بنك التنمية الجديد من قِبل دول البريكس بعد اتفاقية حكومية دولية، وقعت في قمة البريكس السادسة في مدينة فورتاليزا البرازيلية في يوليو من عام 2014. والهدف مِن إنشائه هو تمويل مشاريع، مثل: التنمية المستدامة، والبنية التحتية، والمياه والطاقة، والبناء المدني في دول البريكس، وكذلك في البلدان النامية، ومنذ إنشائه وافق على أكثر من 90 مشروعًا بتمويل يبلغ 32 مليار دولار.
اقرأ أيضاًارتفاع أسعار الذهب في البورصة العالمية بنسبة 2.2% خلال شهر أغسطس
«الصناعة» تطلق غدا المرحلة الأولى من منصة مصر الصناعية الرقمية
في 14 محافظة.. وزارة الصناعة تطرح 1124 قطعة أرض صناعية للمستثمرين
«السياحة والآثار»: فحصنا 14 ألف مركبة سياحية خلال شهر أغسطس 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين جنوب أفريقيا الغاز الطبيعي المسال بنك التنمية الجديد مجموعة بريكس منحة دول بريكس اعضاء مجموعة بريكس شنجهاي بنک التنمیة الجدید
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يتغنّى بكلمة «الرسوم الجمركية» ويهدد دول «بريكس»!
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمة له أمس الخميس، “إن فرض الرسوم الجمركية على السلع المستوردة قد يسمح لبلاده في نهاية المطاف بإلغاء ضرائب الدخل بالكامل”.
وأضاف ترامب خلال لقاء مع حكام الولايات الجمهوريين في واشنطن: “يمكننا إلغاء ضريبة الدخل بالكامل. قد لا نحتاج إلى نظام ضريبي على الدخل على الإطلاق عندما تنجح هذه الخطة”.
وفي حديثه هذا شدد ترامب على أن “التعريفات الجمركية هي واحدة من أجمل الكلمات التي سمعتها على الإطلاق”.
وأشار ترامب إلى أن الرسوم الجمركية كانت المصدر الرئيسي لوادرات الخزينة الأمريكية في الماضي، مستشهدا بالفترة من عام 1870 إلى عام 1913، عندما كانت البلاد “الأغنى في العالم” بفضل سياسات الرسوم الجمركية.
كما زعم ترامب أنه هدد دول مجموعة “بريكس” بأنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 150% على أي محاولة لخلق بديل للدولار الأمريكي، وأن هذا التهديد أتى بثماره.
وقال ترامب: “كما تعلمون، كانت دول مجموعة بريكس تحاول تدمير الدولار الأمريكي، وكانت تريد خلق عملة جديدة”، مفترضا أن دول المجموعة ربما كانت تريد استخدام اليوان الصيني.
وأضاف: “لذا، كان أول ما قلته عند مجيئي (إلى البيت الأبيض)، هو أن أي دولة من دول بريكس إذا تحدثت عن تدمير الدولار ستفرض عليها رسوم جمركية بنسبة 150%.. نحن لسنا بحاجة لبضائعكم”.
وفي إشارة إلى “فعالية” تهديداته، ادعى الرئيس الأمريكي أن دول بريكس “فرط عقدها” وقال: “لا أدري ماذا حدث لهم.. لم نسمع من دول بريكس أي شىء مؤخرا”.
وفي وقت سابق أعلن ترامب أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 100% على الواردات من دول “بريكس” إذا قررت إنشاء عملتها الخاصة أو التخلي عن الدولار، محذرا من أن أي دولة تحاول استبدال الدولار في إدارة التجارة الدولية “ستقول لها أمركا وداعا”.
وتوقعت صحيفة “وول ستريت جورنال” في وقت سابق أن “تهديد ترامب بشأن العملة المتخيلة (لدول بريكس)” يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الدولار الأمريكي، موضحة أن استخدام ترامب لسياسة “الحرب الاقتصادية” قد يؤدي في النهاية إلى تحفيز مبادرات دول أخرى لإيجاد عملة بديلة للدولار.
كما أعلن عن تطبيق مبدأ التعريفات الجمركية المتطابقة، والذي بموجبه ستفرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية على الواردات ردا على الحواجز التجارية المماثلة من دول أخرى.
ويقوم الرئيس ترامب بين الحين والآخر، بالحديث عن فرض الرسوم الجمركية، مرة عن السيارات الأجنبية بنحو 25%، ومرة أخرى عن فرض رسوم جمركية مماثلة على الأدوية المستوردة.
وفي 31 يناير، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة تعتزم فرض رسوم جمركية على واردات الرقائق والمنتجات ذات الصلة إلى البلاد، بالإضافة إلى النفط والغاز والصلب والألمنيوم والنحاس. وفي 10 فبراير، أوعز بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على جميع إمدادات الصلب والألومنيوم.
واشنطن تعيد نحو 200 مهاجر فنزويلي لبلادهم جوا من خليج غوانتانامو
أعادت الولايات المتحدة نحو 200 مهاجر فنزويلي إلى وطنهم بعد احتجازهم في قاعدة غوانتانامو البحرية، وفق ما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”.
وأكدت السلطات الأمريكية والفنزويلية عمليات الترحيل التي اعتمدت على توقف في هندوراس، حيث نزل 177 فنزويليا من طائرة تابعة لقوات حرس الحدود الأمريكية ثم صعدوا إلى طائرة فنزويلية متجهة إلى كاراكاس.
وقالت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو إنها “طلبت إعادة مجموعة” من الفنزويليين “الذين تم أخذهم بشكل غير عادل” إلى قاعدة غوانتانامو البحرية الأمريكية في كوبا.
وبعد قبول الطلب، استلمت طائرة تابعة لشركة الطيران الحكومية “كونفياسا” المهاجرين من هندوراس. وأكدت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية نقل 177 “مهاجرا فنزويليا غير قانوني”.
ووضعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أولوية عالية لترحيل الأشخاص الذين استنفدوا جميع الطعون القانونية للبقاء في الولايات المتحدة. وهناك نحو 1.5 مليون شخص لديهم أوامر ترحيل نهائية اعتبارا من 24 نوفمبر وفقا لأرقام ” هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية”، بما في ذلك أكثر من 22 ألف فنزويلي.
وفي دعوى قضائية قدمتها يوم الخميس، قالت السلطات الاتحادية للهجرة والجيش الأمريكي إن “فنزويلا قد قاومت تاريخيا قبول إعادة مواطنيها، لكنها بدأت مؤخرا قبول عمليات الترحيل بعد مناقشات سياسية رفيعة المستوى واستثمار موارد كبيرة”.
وفي الأسبوع الماضي، حملت رحلتان فنزويليتان 190 مهاجرا مباشرة من الولايات المتحدة إلى فنزويلا في لحظة نادرة من التنسيق بين البلدين التي قد تمهد الطريق لتبادلات منتظمة.
يشار إلى أن ترامب قال في يناير إنه يرغب في توسيع منشآت احتجاز المهاجرين في غوانتانامو لتستوعب ما يصل إلى 30 ألف شخص.
آخر تحديث: 21 فبراير 2025 - 13:01