5 مجازر جديدة ترفع أعداد شهداء غزة لـ 40691 شهيدًا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أفادت مصادرُ طبية فلسطينية، اليوم السبت، بأن جيش الاحتلال ارتكب 5 مجازر بحقّ العائلات في القطاع، لترتفعَ حصيلة الشهداء إلى 40691، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية: أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94060 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أنّ قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر بحقّ العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 89 فلسطينيًّا، وإصابة 205 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقمُ الإسعاف والدفاع المدني الوصولَ إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 5 مجازر أعداد شهداء غزة مصادر طبية فلسطينية جيش الاحتلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
البرش: الاحتلال يرتكب مجازر تلو الأخرى والغزيون يموتون ببطء
أكد المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة الدكتور منير البرش أن 19 شهيدا سقطوا، بينهم 9 أطفال، في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في عيادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم جباليا، وقال إن العدد قابل للزيادة، باعتبار أن هناك ضحايا لا يزالون تحت الأنقاض.
وقال البرش إن جثث الضحايا تفحمت واحترقت نتيجة الغارة الإسرائيلية، كما تمزقت الأجساد إلى أشلاء وخاصة أجساد الأطفال، في منظر كان مفزعا ومؤلما جدا، مشيرا إلى أن المركز استهدف أكثر من مرة، ولكن الناس كانت تلجأ إليه هربا من القصف، ولأنها تفتقد لخيام تؤويها.
ووصف البرش الواقع الصحي في قطاع غزة بأنه في أسوأ ظروفه، إذ يرتكب الاحتلال مجازر تلو الأخرى ولا يعطي الأطباء والمسعفين حتى فرصة التقاط الأنفاس لإنقاذ الضحايا والجرحى.
ونبّه إلى المعاناة الشديدة لمستشفيات غزة بسبب الإغلاق التام الذي يرفضه الاحتلال على القطاع، حيث العجز الحاد في الطاقة الكهربائية والوقود، بالإضافة إلى نفاد المستلزمات الطبية والأدوية المعقمة وأجهزة الأشعة والتصوير.
وحذر البرش -في مقابلة مع قناة الجزيرة- من أن العدوان الإسرائيلي يتسبب في موت الغزيين بشكل بطيء، في ظل سكون العالم وخذلانه، فهناك احتياجات مستعجلة جدا، لا سيما أن 50% من الجرحى الذين يسقطون في القصف الإسرائيلي يأتون للمستشفيات المتبقية وهم يعانون من حروق تسبب مضاعفات وتلوثا والتهابات بسبب نقص الأدوية.
إعلانكما أكد أن مرض شلل الأطفال لا يزال موجودا في قطاع غزة، والاحتلال يمنع دخول التطعيمات خاصة إلى مناطق رفح جنوبي القطاع التي يزعم أنها آمنة.
وذكّر البرش بأن الاحتلال الإسرائيلي يركز في عدوانه على الأطفال بمنع التطعيم عنهم وبقتلهم، وهو ما ظهر خلال أيام عيد الفطر، وهي سياسة تهدف إلى إبادة النسل الفلسطيني، كما يقول الدكتور الذي أكد أن أكثر من 17 ألف فلسطيني ماتوا بسبب البرد.
وفي السياق نفسه، لفت البرش إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع مشاريع تنظيم الحمل ورعاية الطفولة والأمومة، وقد كانت مواليد هذا العام هي الأقل، لأن 7% من السكان استشهدوا. وبينما كان هناك أكثر من 50 ألف مولود في العام الواحد، انخفض الرقم إلى 38 ألفا خلال العام الماضي.
وخلص إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ركز منذ بداية عدوانه على تدمير المنظومة الصحية في غزة، وركز على المستشفيات، وبينما كان هناك 38 مستشفى يعمل بشكل عام وخاص، بات هناك 16 مستشفى يعمل بشكل جزئي. وكشف أيضا أنهم فقدوا أكثر من 40% من مرضى غسيل الكلى.