طبيب فلسطيني: كان لدينا أفضل نسب تطعيم ضد شلل الأطفال قبل عدوان 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد الدكتور بسام أبوحمد، أستاذ الصحة العامة بجامعة القدس، أن 80% من الصحة العامة تتحقق خارج أسوار المؤسسات الصحية، مما يبرز أهمية الرعاية الأولية في بناء نظام صحي قوي، مشيرًا إلى أن فلسطين، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، كانت تحقق أحد أفضل نسب التطعيم ضد شلل الأطفال في العالم، متفوقة حتى على بعض الدول الأوروبية.
وأوضح "أبو حمد"، خلال مؤتمر صحفي والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن فلسطين تمكنت من الوصول إلى نسبة تطعيم ضد شلل الأطفال بلغت 90% من الأطفال قبل اندلاع العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس مدى قوة الرعاية الأولية في فلسطين، والتي تعتبر حجر الأساس لأي نظام صحي ناجح، مشددًا على أن التطعيم يعد أحد المكونات الرئيسية للرعاية الأولية، مما يضفي عليه أهمية خاصة في الحفاظ على صحة الأطفال.
وأضاف أستاذ الصحة العامة بجامعة القدس، أن التطعيم هو أحد مؤشرات الأداء الحيوية لأي منظومة صحية، مشيرًا إلى أن فلسطين حققت إنجازات كبيرة في هذا الجانب، حيث لم تُسجل أي حالات إصابة بشلل الأطفال منذ عام 1988 وحتى بداية الحرب الأخيرة في قطاع غزة، منوهًا بأنه في عام 2004 تم الإعلان رسميًا عن خلو فلسطين من شلل الأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بمجلس النواب عن مخاطر صرف المضادات الحيوية بدون روشتة طبيب
أكدت الدكتورة سمر صالح، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن التأمين الصحي الشامل، يوفر جميع الخدمات الصحية للمواطنين، بجودة عالية، مشيرة إلى أنه تقدمت في مجلس النواب بطلب إحاطة عن مخاطر المضادات الحيوية، وضرورة عدم صرفها دون روشتة طبيب.
وقالت سمر صالح، خلال لقاء لها لبرنامج “الخلاصة”، عبر فضائية “المحور”، ان المادة 32 من قانون مزاولة المهنة تمنع الصيدلي من صرف الروشتة بدون اذن الطبيب.
وتابعت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أنه يجب التركيز على مراكز الرعاية الصحية الاولية الموجودة بالفعل في الاماكن النائية.