السياحة المفرطة تهدد المدن المغربية الشمالية: مخاوف من تدهور جودة الحياة وتفاقم الأزمات الصحية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية- حنان سلامة
أمام ما تشهده مدن شمال المملكة من تدفق كبير للسياح، حذرت عدة اصوات من تحديات جسيمة قد تواجهها المنطقة، مما قد يؤدي إلى تدهور جودة الحياة وزيادة المخاطر الصحية للسكان المحليين.
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أشاروا إلى أن "السياحة المفرطة تقتل السياحة"، حيث كشف شهرا يوليوز وغشت عن تجاوز الطاقة الاستيعابية للعديد من المدن المغربية من حيث خدمات الإيواء والمطاعم والأنشطة السياحية وحتى حركة المرور.
فمدن مثل مرتيل، المضيق، طنجة، تطوان، الشاون.. قد شهدت ضغطًا هائلًا مع تسجيل أعداد قياسية من الزوار، بما في ذلك مغاربة المهجر، السياح الأجانب، والمواطنين المحليين.
كما أن بعض المدن الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 14,000 نسمة تستقبل مليون زائر دفعة واحدة لمدة شهر أو شهرين، مما يؤدي حتماً إلى إزعاج السكان، تدهور جودة الحياة والرفاه، وزيادة المشكلات الصحية والاختناقات المرورية.
هذه "السياحة المفرطة" تحمل عواقب وخيمة على السكان المحليين، البيئة، والمناخ، ومع اقتراب موعد كأس العالم 2030، سيكون من الضروري على السلطات العامة فتح نقاشات شاملة لإيجاد حلول لمواجهة هذه التحديات في الوجهات السياحية ذات الاستقطاب المفرط في المغرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر توم فليتشر، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قطعت جميع الإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك الطعام، الدواء، الوقود، وغاز الطهي، ما يهدد حياة 2.1 مليون شخص في القطاع.
وأكد فليتشر خلال كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطلبات المتكررة لإدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم تم رفضها بشكل منهجي، ما أدى إلى تلف الأغذية وانتهاء صلاحية الأدوية، فضلاً عن توقف عمليات الإجلاء الطبي والخدمات الإنسانية.
وأوضح أن إسرائيل قطعت الكهرباء عن مصنع تحلية المياه في جنوب غزة، مما حرم 600 ألف شخص من المياه النظيفة، كما تضاعفت أسعار الخضراوات ثلاث مرات، وأغلقت ستة مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي بسبب نقص غاز الطهي.
وأشار فليتشر إلى أن القيود الإسرائيلية طالت جميع المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أصبح دخول موظفي الأمم المتحدة إلى غزة وخروجهم منها أكثر تعقيدًا، كما تم تخفيض كمية الأموال المسموح بإدخالها إلى غزة إلى النصف، مما يؤثر بشكل مباشر على العمليات الإنسانية.