الاحتلال يكشف تفاصيل عملية غوش عتصيون
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
#سواليف
كشف #الجيش_الإسرائيلي تفاصيل عن العملية المزدوجة التي وقعت الليلة الماضية شمالي #الخليل في الضفة الغربية وأسفرت عن إصابة 3 عسكريين إسرائيليين بينهم ضابط كبير واقتحام منزلَي منفذَيها.
ووقعت العملية في وقت متأخر من مساء أمس في محيط مستوطنتي #غوش_عتصيون وكرمي تسور في اليوم الثالث من أكبر #عملية_عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية منذ العام 2002.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم استشهاد المنفذين، محمد مرقة وزهدي أبو عفيفة، برصاص الاحتلال شمالي الخليل الليلة الماضية.
مقالات ذات صلة حصيلة جديدة للشهداء .. الاحتلال ارتكب 5 مجازر خلال 48 ساعة أدت لارتقاء 89 شهيدا 2024/08/31وفي تفاصيل ما جرى الليلة الماضية، قال الجيش الإسرائيلي اليوم إن المهاجمين خططا لتفجير سيارتين بشكل متزامن في موقعين.
وأضاف أنه كان هناك اتصال وتنسيق بينهما، وكان قد قال قبل ذلك إن هويتهما وانتماءاتهما التنظيمية لا تزال قيد التحقيق.
وتابع الجيش الإسرائيلي أن #الهجوم انتهى ولا توجد شبهة بوجود سيارة مفخخة ثالثة.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت عن أجهزة الأمن الإسرائيلية أن سيارة مفخخة ثالثة غادرت الخليل الليلة الماضية ولم يتم تحديد مكانها.
مداهمة واعتقالاتوقد داهمت قوات الاحتلال اليوم منزلي الشهيدين محمد مرقة وزهدي أبو عفيفة في منطقة واد الهرية وجبل أبو رمان في الخليل وحققت ميدانيا مع ذويهما، كما عاثت في المنزلين تخريبا.
وتحدث جيش الاحتلال عن اكتشاف معمل لصناعة المتفجرات في منطقة أبو رمان بالخليل، وتفجيره.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتقال 6 مشتبه بتورطهم في الهجوم المزدوج في غوش عتصيون.
"لقد عدنا إلى أيام الانتفاضة"
هذا كان تعليق الإعلام العبري على حدث مركب خطير وقع ليلة الأمس.
في الساعات الأولى من الليل، انطلقت مركبتان تحملان مقاومين فلسطينيين باتجاه مستوطنة غوش عتصيون شمال الخليل في جنوب الضفة الغربية.
قبل منتصف الليل، وصل بلاغ للقوات الأمنية الإسرائيلية عن… pic.twitter.com/uUMCTTq65d
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي الخليل غوش عتصيون عملية عسكرية الهجوم الجیش الإسرائیلی اللیلة الماضیة غوش عتصیون
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني يتعهد بالرد على تهديدات الاحتلال الإسرائيلي والقوى الكبرى
تعهد رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري، الجمعة، بالرد على تهديدات دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل تواصل التوترات بين الجانبين، وتأكيد إيران على عزمها الرد على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في العاصمة طهران.
ونقلت وكالة رويترز عن باقري قوله من العاصمة الصينية بكين حيث يقام مؤتمر "السلام والأمن العالمي"، قوله "سنواصل الرد على تهديدات الصهاينة والقوى الكبرى"، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف باقري، أن "الفوضوية والفراغ الأمني في الشرق الأوسط يضغطان على إيران لتعزيز قدراتها الأمنية"، حسب تعبيره.
وكان باقري شدد في تصريحات سابقة على أن "الانتقام لدم" الشهيد إسماعيل هنية الذي اغتاله الاحتلال في طهران نهاية شهر تموز /يوليو الماضي "أمر محسوم ومؤكد".
وأشار رئيس أركان الجيش الإيراني، إلى أن "إيران لن تقع في فخ الألاعيب والاستفزازات الإعلامية للعدو" موضحا أن طهران "هي من يقرر الثأر".
وأواخر شهر آب /أغسطس الماضي، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على عزم بلاده الرد على اغتيال هنية موضحا أن رد طهران سيكون "حاسما ومحسوبا".
وقال وزير الخارجية الإيراني إن طهران لا تسعى إلى "زيادة التوتر" في الشرق الأوسط "ومع ذلك، فإنها لا تهابه"، مشيرا إلى أن "الرد على العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني في طهران أمر حتمي".
ومنذ اغتيال الشهيد هنية في طهران في نهاية شهر تموز /يوليو الماضي، توعدت إيران بالرد بقوة على دولة الاحتلال الإسرائيلي. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن "هذا الكيان أعد لنفسه أيضا عقابا شديدا".
كما قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن "العدو (دولة الاحتلال) سيدرك أنه أخطأ في حساباته (في اغتيال هنية) عندما يتلقى الرد الحاسم"، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني صنع لنفسه مستنقعا من النيران، وسيقع في المستنقعات التي حفرها".
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي، شددت على لسان وزير خارجيتها يسرائيل كاتس، على أن "تل أبيب لا تتوقع من التحالف بقيادة الولايات المتحدة، صد هجوم إيراني عليها فقط، وإنما مهاجمة أهداف مهمة في إيران" أيضا، وذلك في ظل تأهب إٍسرائيلي لهجوم محتمل من إيران.