نابولي يستبعد أوسيمين من قائمة الفريق بعد فشل انتقاله إلى الأهلي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
ماجد محمد
عاقبت إدارة نادي نابولي، النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم الفريق، باستبعاده من القائمة في مباريات الموسم الجديد، وذلك بعد فشل انتقاله إلى الأهلي.
وذكرت تقارير إعلامية أن نادي نابولي قرر سحب رقم (9) من أوسيمين، ومنحه إلى روميلو لوكاكو، أحدث صفقات الفريق.
وقال الصحفي الرياضي فابريزيو رومانو، المختص بأخبار انتقالات اللاعبين والمدربين، عبر حسابه بمنصة “إكس”: “نابولي استبعد بشكل رسمي فيكتور أوسيمين من قائمة فريقه في الدوري الإيطالي للموسم الحالي”.
وأضاف: “أوسيمين وماريو روي كلاهما خارج مشروع نابولي، العلاقة مقطوعة مع كلا اللاعبين، وهم يريدون الرحيل لكن بشروطهم”.
وكان أوسيمين على بعد خطوات من مغادرة نابولي، باتجاه تشيلسي أو الأهلي السعودي، قبل أن تتغير الخطط بعد تغيير نابولي لمطالبه، وهو ما تسبب في حالة غضب شديدة للمهاجم.
وأوضحت شبكة “سكاي سبورت” في تقرير لها أن أوسيمين كان مستعدًا لقبول عرض الأهلي مقابل 40 مليون يورو سنويًا لمدة أربع سنوات، لكن عدم اتفاق “الراقي” ونابولي على تفاصيل الانتقال تسبب في تعطل الصفقة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوسيمين الأهلي نابولي
إقرأ أيضاً:
"زراعة الشرقية" تحذر مربي الماشية من مخاطر السل البقري وطرق انتقاله للإنسان
حذر المهندس وليد الشويرد، مدير إدارة الزراعة بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية، مربي الماشية في المنطقة حول المخاطر المرتبطة بمرض السل البقري، مؤكداً على ضرورة الوعي التام بهذا المرض واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لمنع انتشاره وحماية الصحة العامة.
جاء هذا التحذير كأبرز النقاط ضمن حزمة من الإرشادات الموسمية الشاملة التي قدمها الفرع بهدف الحفاظ على استدامة الثروات الحيوانية والسمكية والنباتية في المنطقة.مخاطر مرض السل البقريوشدد المهندس الشويرد بشكل خاص على خطورة مرض السل البقري، موضحاً أنه يعد من الأمراض المشتركة التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات المصابة، وخصوصاً الماشية، إلى الإنسان، مسببة مشاكل صحية قد تكون خطيرة.مهندس وليد الشويرد
أخبار متعلقة الشرقية.. دورة تثقيفية حول أثر الصيام على الصحة في رمضانإشادة دولية بالتجربة السعودية في إدارة الموارد المائية4717 طنًا إنتاج المملكة من البابايا.. والبيئة توصي بزراعتها في مارسوأوضح أن العدوى البشرية قد تحدث نتيجة للاحتكاك المباشر مع الحيوانات المريضة، أو بشكل أكثر شيوعاً عبر استهلاك الحليب الخام «غير المبستر» أو المنتجات الألبانية المصنعة منه.
وبيّن أن المسبب لهذا المرض هو نوع من البكتيريا يُعرف ب ”المتفطرة السلية“، مشيراً إلى أن دور الوزارة يتضمن تكثيف الجهود لتعريف المربين بالأعراض الرئيسية التي قد تظهر على الحيوانات المصابة، والتي تشمل الهزال العام ونقصان الوزن، والتهاب وتضخم واضح في العقد اللمفاوية، بالإضافة إلى تراجع ملموس في كميات إنتاج الحليب.سرعة استشارة الطبيب البيطري المختصوفي هذا السياق، أكد مدير إدارة الزراعة على أهمية عدم التهاون أو التأخر في استشارة الطبيب البيطري المختص فور ملاحظة أي من هذه العلامات المرضية على أي من رؤوس الماشية.
وأشار إلى أن عملية التشخيص الدقيق للمرض تعتمد بشكل أساسي على إجراء اختبار التفاعل الجلدي المعروف ب ”اختبار السلين“، والذي تكشف نتائجه عن وجود الإصابة.
ودعا الشويرد جميع مربي الماشية في المنطقة الشرقية إلى المبادرة بالتواصل الفوري مع أقرب وحدة أو عيادة بيطرية تابعة للوزارة في حال وجود أي اشتباه بإصابة في قطعانهم، وذلك لضمان اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة في الوقت المناسب.الإرشادات الموسمية للصيد والزراعةوضمن الإرشادات الموسمية الأخرى التي قدمها فرع الوزارة، أشار المهندس الشويرد أيضاً إلى بدء فترة حظر صيد سرطان البحر المعروف محلياً ب ”القبقب“، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ الخامس عشر من شهر مارس الجاري وتستمر لمدة شهرين متتاليين.
وأوضح أن هذا الحظر، الذي يشمل كافة المياه الإقليمية للساحل الشرقي للمملكة ويأتي في إطار قرار خليجي موحد، يهدف إلى حماية مخزون القبقب خلال فترة تكاثره وضمان استدامته كمورد بحري هام.
وتضمنت الإرشادات الموسمية توصية لمزارعي المنطقة الشرقية تتعلق بالثروة النباتية، حيث نصحهم بالاستفادة من الفترة الحالية من فصل الربيع «شهر مارس» للبدء في عمليات تطعيم أشجار السدر، باعتبارها الفترة المثالية لنجاح هذه العمليات نظراً للظروف المناخية المناسبة وبدء نشاط جريان العصارة في الأشجار.
وأكد على التزام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية بمواصلة دوره المحوري في التوعية والإرشاد والرقابة، بهدف حماية الثروة الحيوانية من الأمراض، وضمان سلامة المنتجات الغذائية، والمساهمة في الحفاظ على الصحة العامة، ودعم الممارسات الزراعية المستدامة التي تخدم أهداف التنمية الشاملة ورؤية المملكة 2030.