قال الناقد الفني إلهامي سمير، إن والدة الفنانة الراحلة كاميليا كانت من أصول قبرصية، ولكن كاميليا لم تكن تعلم هوية والدها، ما شكل عقدة نفسية لديها، بسبب بعض الأقاويل عن والدها بإنه كان مهندس فرنساوي أو إنجليزي وهرب، حتى استقروا على أنه تاجر إيطالي وتعرف على والدتها ووعدها بالزواج ثم هرب.

كاميليا تلتقي والدها قبل وفاتها

وأضاف «سمير»، خلال لقاءه على قناة «DMC»، أن والدة كاميليا تعرفت على بائع ذهب يهودي من أصول يونانية، وهو من أعطى اسمه لابنتها، وبالتالي أصبح أسمها «ليليان كوهين»، مشيرا إلى أن كاميليا قبل وفاتها بعام أعلنت عن رؤيتها لوالدها، وتمكنت من معرفة هويته الحقيقية.

وأشار إلى أن كاميليا أكدت رؤيتها لوالدها عندما كانت مع أمها في الاستوديو، قائلة: «دخل رجل عجوز وتحدث مع والدتي بعيدا عني ورفضت والدتي أن أعلم من هذا الشخص، ولكن بالضغط عليها أخبرتني أنه والدي، وكان يعمل كومبارس في السنيما».

طموح غير محدود

ولفت إلى أن الفنانة الراحلة كاميليا كان لديها عقدة أخرى وهي الفقر، لافتًا إلى أنها كانت فقيرة، حيث كانت تذهب إلى المدرسة بفستان وحذاء واحد ما كان يعرضها للتنمر، ومن ثم بدأت في الاتجاه إلى ما يسمى بالطموح غير المحدود، والاستعداد لفعل أي شئ يغير من الواقع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كاميليا التنمر إلى أن

إقرأ أيضاً:

احتجاجات صاخبة بجامعة أمريكية ضد زيارة بن غفير.. وتمثيل إسرائيلي محدود بـ«جنازة البابا»

تظاهر المئات من مناصري فلسطين بجامعة ييل الأميركية، الأربعاء، “احتجاجا على دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لإلقاء محاضرة في الجامعة”.

ونصب المحتجون “مخيمات قرب حرم الجامعة عند الثامنة مساء، لكنهم تركوا المكان عند الساعة الـ11 بعد تهديدات من الإدارة باتخاذ إجراءات ضدهم، وفق ما نقلت مواقع إخبارية أميركية، وتتعلق زيارة بن غفير بإلقاء محاضرة لتجمع طلابي يهودي بجامعة ييل”.

ويُعد بن غفير “أحد السياسيين الإسرائيليين الأكثر تطرفا”، ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مكتب بن غفير “أن متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين حاولوا مهاجمة الوزير لدى مغادرته جامعة ييل”.

وأضافت -نقلا عن مكتبه- أنه لم “يتعرض لأذى ورفض المغادرة، وأشار إلى المتظاهرين بعلامة النصر”.

وفي السياق ذاته، قال بن غفير “إن كبار المشرعين الجمهوريين الأميركيين يؤيدون قصف “مخازن الغذاء والمساعدات” في غزة”.

وأوضح وزير الأمن القومي الإسرائيلي أنه التقى “كبار مسؤولي الحزب الجمهوري في منتجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب” في فلوريدا بالولايات المتحدة.


وفي سياق آخر، وفي خطوة أثارت الاهتمام، “ستكتفي إسرائيل بتمثيلها في جنازة البابا فرنسيس يوم السبت عبر سفيرها لدى الفاتيكان، بينما سترسل معظم الدول الكبرى رؤساء أو شخصيات بارزة للمشاركة في هذا الحدث المهم”.

وأشار دبلوماسيون إلى أن “هذا القرار يعكس التوترات بين إسرائيل والفاتيكان والتي تفاقمت منذ بدء الحرب في غزة عام 2023، كما يتزامن مع حذف الحكومة الإسرائيلية منشور تعزية على وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة البابا فرنسيس، مما أثار تساؤلات”.

وكان نشر الحساب الرسمي لإسرائيل على منصة “إكس”، “رسالة تعزية مرفقة بصورة للبابا خلال زيارته لحائط البراق، لكنها حُذفت لاحقًا دون تفسير رسمي، ونُقل عن مسؤولين بوزارة الخارجية أن الحذف كان “عن طريق الخطأ”.

وفي العام 2005، “كانت إسرائيل قد أرسلت وفدًا رئاسيًا لحضور جنازة البابا يوحنا بولس الثاني، أما الآن، فقد أكدت سفارتها لدى الفاتيكان أن “السفير يارون سايدمان، الذي تولى منصبه حديثًا، سيمثل البلاد”.

وصرّح أحد الدبلوماسيين دون الكشف عن هويته قائلاً: “نأمل أن تُطوى هذه الصفحة وأن يتمكن الجانبان من تجاوز الخلافات الحالية.”
على الرغم من التوترات، أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن تعازيه للمسيحيين واصفًا البابا الراحل بأنه “رجل إيمان عميق وتعاطف كبير”.

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| مصطفى بكري: الرئيس السيسي مستهدف من القوى المعادية لوقوفه ضد مخطط التهجير.. مساعد وزير الدفاع الأسبق: حرب الاستنزاف كانت الممهد الحقيقي لنصر أكتوبر
  • احتجاجات صاخبة بجامعة أمريكية ضد زيارة بن غفير.. وتمثيل إسرائيلي محدود بـ«جنازة البابا»
  • استقرار أسعار الذهب اليوم الخميس 24 أبريل 2025 بعد تراجع محدود
  • والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج
  • القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
  • وزارة الإدارة المحلية والبيئة تعقد ورشة عمل لمناقشة رؤيتها المستقبلية وهيكليتها المؤسسية
  • "شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم من "طلاب جامعة عين شمس"
  • ساكو يدعو لتغيير قوانين عثمانية ومناهج التعليم الدينية في العراق
  • سمير عمر: "القاهرة الإخبارية" لديها 19 مراسلًا خارجيًا.. ليس عددًا كبيرًا لكنه ليس قليلًا
  • ندوة تناقش كتابا حول "فاطمة المرنيسي... النوع الاجتماعي والثقافة والسياسة بالشرق الأوسط"