الصرف الصحي ضل الطريق إلى قرية شفا بالغربية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تعيش قرية شفا التابعة لمركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية، معاناة حقيقية بعد أن سقطت من حسابات المسؤولين؛ ليضربها الإهمال بعد حرمانها من مشروع الصرف الصحي الذي وصل إلى قرى ونجوع المحافظة منذا أكثر من عشر سنوات لتعيش القرية على صرف صحي أقيم بالجهود الذاتية دون دراسة وبلا أمان.
في البداية قال محمد الفقي، أحد الأهالى، أن قرية شفا واحدة من أكبر القرى في نطاق مركز ومدينة بسيون حيث يمكنها نحو أكثر من 120 ألف نسمة وبها مدارس التعليم الأساسي (ابتدائي -اعدادي) ومعهد للتعليم الأزهرى وبها المصالح الحكومية الأخرى أقيم بها مشروع الصرف الصحي بالجهود الذاتية قبل 12 عام ويقوم بالصرف علي مصرف والمخالفة للبيئة ونظرا لإمكانية الضعيفة تقع الأعطال اليومية بالصرف، مطالبًا المسؤولين بادراج القرية في الخطط الحكومية وتم وعدنا أكثر من مرة دون جدوي.
ولفت حمادة دياب، أحد أهالي القرية، إلى أنهم تقدموا بطلبات عديدة لإنقاذ القرية من الانهيار بعد أن تسربت مياه المجاري تحت المنازل لتصبح القرية عائمة علي المياه وايضا القرية تصرف على مصرف خلف القرية وهو مخالف للبيئة ويعرض الأهالي للإصابة بالأمراض
ويضيف السيد سلامة أننا قمنا بتوفير قطعة أرض كما طلب منا لإقامة محطة رفع عليها ووعدونا يربطنا على القرية الأم كتامة أو على المحطة الرئيسية ببسيون هذا قبل سنوات والي الان لم يتم عمل شيء ومازلنا نعاني الإهمال.
وأشار إلى أن نواب الغربية، قد وعدوا الأهالي قبل الانتخابات قبل الانتخابات، وبعدما يحصلون على العضوية يتم نسيان المشكلة، مشيرًا إلى أن هناك قري صغيرة وعزب لاتتعدى الألفي مواطن تم دخول الصرف الصحى بها منذ سنوات والأغرب أن محطة الصرف الصحي للوحدة المحلية بكتامة تبعد 500 متر فقط عن قرية شفا فهل يعقل أن يتم تجاهل قرية كبيرة من إدراجها في مشروع هو حق لها في أن تنعم بمشروع التصرف الصحي .
وناشد الأهالي اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، بضرورة إنقاذ المواطنين لتوصيل الصرف الصحي إلى القرية، والحد من انتشار الأمراض والأوبئة نتيجة الاعتماد على الخزانات الأرضية مما تتسبب في تسريب المياه إلى الشوارع وتحت المنازل ما يهدد حياة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغربية مدينة بسيون قرية شفا مشروع الصرف الصحي المصالح الحكومية الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
حفل اختتام مشروع تعزيز استدامة خدمات المياه والصرف الصحي في صعيد مصر
اختتم مشروع تعزيز استدامة خدمات المياه والصرف الصحي في صعيد مصر «ISWS» أعماله بنجاح خلال حفل ختامي رفيع المستوى، تم افتتاح المؤتمر بكلمة من إيفا فيتمان، نائب سفير مملكة هولندا في مصر؛ وسنا هيوتيلانين، مديرة برنامج المشروع في وكالة اتحاد البلديات الهولندية VNG International.
الخبراء في قطاع المياه والصرف والصحيوأشارت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي إلى أنَّ المؤتمر جاء بحضور كبار المسؤولين من الشركة والعديد من الخبراء في قطاع المياه والصرف والصحي مثل الدكتور عبدالقوي خليفة، وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحي الأسبق، المهندس رجب عرفة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا والمهندس محمد صلاح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، وعدد من رؤساء شركات المياه، وعدلي أبو عقيل، سكرتير عام محافظة أسيوط والشركاء الدوليين من الجهات المانحة.
تحسين تقديم الخدمات في قطاع المياه والصرفحقق المشروع تقدماً كبيراً في تعزيز الحوكمة وتحسين تقديم الخدمات في قطاع المياه والصرف الصحي، إذ ركّز على:
• تعزيز المساءلة المجتمعية: إنشاء آليات لمشاركة أكبر للمجتمع في عملية صنع القرار لضمان تقديم خدمات مياه وصرف صحي أكثر استجابة لاحتياجات المواطنين.
• تطوير نظام شكاوى أكثر كفاءة: توحيد وتنظيم منصات الشكاوى والتعامل مع متطلبات واحتياجات المواطنين المتعلقة بإدارة المياه والصرف الصحي.
• تحسين الاستدامة المؤسسية: تعزيز القدرات المؤسسية والفنية وتطوير آليات التنسيق بين الجهات المحلية والوطنية المعنية.
• تشجيع تبادل المعرفة: تيسير الحوار وتبادل أفضل الممارسات بين العاملين في القطاع وصنّاع السياسات.
تحقيق أهداف التنمية المستدامةفي كلمتها الافتتاحية، أكّدت إيفا فيتمان أهمية استمرار التعاون بين مصر وهولندا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في إدارة الموارد المائية، مبينة أنَّها تمثل الشراكة بين مصر وهولندا في قطاع المياه دليلاً على التزامنا المشترك بالتنمية المستدامة، ومن خلال مشاريع المياه مثل مشروع تعزيز استدامة خدمات المياه في صعيد مصر، لا نعمل فقط على تحسين الخدمات الأساسية، بل نبني أيضاً أنظمة مرنة تعود بالفائدة على المجتمع المصري لسنوات مقبلة.
ومن جانبه، صرّح الدكتور عبدالقوي خليفة، وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحي الأسبق قائلا ً يعد تفعيل المشاركة المجتمعية ركيزة أساسية لنجاح المشروع، فمن خلال دمج مبادرات التوعية وآليات المتابعة المستدامة لمعالجة التحديات بعد انتهاء المشروع، يمكننا تعزيز التعاون المستمر بين بين مقدمي الخدمات والمواطنين.
تعزيز كفاءة واستدامة المرافق الحيويةوأشاد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بأثر المشروع، قائلاً: «يمثل مشروع تعزيز استدامة خدمات المياه والصرف الصحي في صعيد مصر نموذجًا عمليًا لكيفية تعزيز كفاءة واستدامة المرافق الحيوية من خلال الحوكمة الفعالة والتنسيق المؤسسي»، مضيفا أنَّ «دمج آليات المساءلة المجتمعية وتحسين استجابة الخدمات لاحتياجات المواطنين يسهم في تحقيق رؤية الدولة المصرية لضمان وصول خدمات المياه والصرف الصحي بجودة عالية لكل المناطق، وخاصة في صعيد مصر.
ولفت إلى أنَّ الشراكات الفعالة بين الحكومة والجهات المانحة والمؤسسات الدولية مثل VNG International، تفتح آفاقًا أوسع لتطوير قطاع المياه وفق أفضل الممارسات العالمية."
بدورها، أكدت سنا هيوتيلانين، مديرة برنامج المشروع في VNG International، على توافق المشروع مع الأولويات الوطنية، مشيرةً إلى أنَّ تعزيز البنية التحتية لقطاع المياه والصرف الصحي أمر ضروري لاستراتيجية التنمية في مصر، وقد لعب المشروع دورًا حيويًا في تحسين تقديم الخدمات، مما يضمن أن تكون هذه المرافق الأساسية شاملة ومستدامة للأجيال القادمة.
ولفتت إلى أنَّه تمّ تمويل مشروع تعزيز استدامة خدمات المياه في صعيد مصر من قبل سفارة مملكة هولندا في مصر، ونُفذ بواسطة VNG International بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وخلال فترة تنفيذه، أسهم المشروع بشكل كبير في تحسين الكفاءة والاتاحة والمساءلة المجتمعية في خدمات المياه والصرف الصحي في صعيد مصر، ليصبح نموذجًا يحتذى به لمشاريع التنمية المستقبلية في المنطقة.