هاب المجهول، هو حالة نفسية سلبية يشعر بها الفرد عندما يشغله المستقبل ويظل يفكر فى أحواله القادمة، وهذا قد يكون بسبب كثرة التفكير والقلق من المجهول والرغبة فى الإستقرار والحفاظ عليه والخوف من الحرمان والفقد لما لدى الإنسان من نعم، كما قد ينتج عن الخوف من رد فعل الأخرين نحو الفرد عند الفشل المستقبلي، وقصور الثقة بالنفس والرغبة في الوصول إلى الكمال وهذة بالطبع أفكار غير عقلانية قد تسبب للفرد خوفا من مستقبله وتؤدي به للقلق والاكتئاب والتوتر والبعد عن الصحة النفسية.
كيف يمكن الوقاية من رهاب المجهول؟
١- الثقة بالنفس أساس لكل نجاح.
٢- لا تحاول الوصول إلى الكمال لان الكمال لله وحده وكل البشر لديهم نقاط قوة يعوضون بها جوانب الضعف لديهم، فلا يوجد إنسان كامل.
٣- لا تحاول إرضاء الجميع لإنك لن تستطيع، فالأنبياء أنفسهم لم يتم الاتفاق عليهم من الجميع.
٤- لا تشغل تفكيرك كثيرا بالمستقبل لأنه فى يد الله، واجعل القناعة والرضا بداخلك حتى تشعر بالهدوء والإستقرار النفسي.
٥- خطط لحياتك وكن واقعيا فى وضع خططك وأهدافك المناسبة لقدراتك، ولكن بمرونة دون جمود لإن إرادة الله تغلب إرادة الإنسان.
٦- لا تحاول أن تكون مماثل لأحد، لأن كل إنسان مختلف عن غيره فى ظروفه وأحواله، وهناك فروق فردية بين البشر، فلا تحاول أن تكون أحدا غير نفسك.
٧- الطموح والسعى مطلوبون والتفكير في المستقبل مطلوب للوصول لأهداف ونجاحات فى مختلف المجالات الحياتية، وغير مطلوب اللامبالاه وعدم تحقيق شئ بإنتظار تحقيق النجاح دون سعى ومجهود، ولكن ليس لدرجة التفكير الزائد عن الحد فى المستقبل لدرجة تؤدى للتوتر والضغط النفسى والقلق الذى قد يوقف الفرد عن السعى مما قد يسبب الفشل وليس النجاح.
٨- لا تجعل أحدا يخيفك من المستقبل لإنه بيد الله، ولا تجلس مع أشخاص موترين، واعتزل ما يؤذيك، واسعى والتوفيق من عند الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مقالات الأسبوع الخوف من المستقبل ايمان يحيى لا تحاول
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: القراءة تدعم الشخص بهرمونات السعادة وتعالج التوتر والقلق
أكد هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن القراءة إحدى الوسائل التي تساعد الإنسان على تقليل التوتر والقلق، حيث تزوده بهرمونات السعادة والتحفيز، موضحًا أن الإنسان دائمًا معرض لكثير من ضغوط الحياة ويحتاج لأوقات للانفصال عن هذه الضغوط من خلال القراءة التي تساعد في ذلك.
«رامي»: القراءة بمثابة تمرين للجهاز العصبيوشدد «رامي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن القراءة لفترة بسيطة تجعل الجهاز العصبي قادرا على أداء وظائفه، موضحًا أنه كلما كان المحتوى يعطي نوعا من الرغبة كلما كان تأثيرة أكبر جدًا وإيجابي بشكل كبير على الإنسان.
وأضاف، أن الغرض من القراءة هو تنمية القدرات المعلوماتية، كما أن قراءة الكتب بمثابة تمرينات للجهاز العصبي، وكلما كان محتوى ما يتم قراءته به سعادة ومرح وتحفيز كلما كان تأثيرها أكبر وأفضل للإنسان، متابعًا: «كان في فترة سابقة يقرأ الأباء الكتب والجرائد في الصباح الباكر، وكان هذا نوع من الاسترخاء، وبه أيضًا تواصل مع الأسرة عند مشاركة الأبناء والزوجة للأخبار التي يقرأها، وكان هذا أمر مفيد في تقليل التوترات».