جيبوتي تعرض على إثيوبيا منفذاً بحرياً مباشراً على خليج عدن
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
ستعرض حكومة جيبوتي الوصول الحصري لإثيوبيا إلى ميناء جديد لنزع فتيل التوتر الذي أشعلته طموحات الدولة الحبيسة للحصول على طريق مباشر إلى البحر.
وتسببت إثيوبيا في خلاف دبلوماسي في يناير (كانون الثاني) عندما اقترحت للاعتراف بدولة أرض الصومال، دولة ذات سيادة، مقابل الوصول إلى ميناء على خليج عدن. وعارضت الصومال، التي تعتبر أرض الصومال جزءاً منها، الخطة لتتدهور العلاقات بين البلدين.وقال وزير الخارجية الجيبوتي محمد على يوسف ، في مقابلة مع إذاعة بي بي سي، أمس الجمعة إن بلاده، التي تشترك في الحدود مع إثيوبيا، وأرض الصومال "على وشك أن تقترح على إثيوبيا طريقاً بديلاً إلى خليج عدن".
وأضاف "نعرض إدارة بنسبة 100% لميناء في الشمال، وهو ممر جديد بُني بالفعل" في تاجورة على ساحل جيبوتي، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وتابع يوسف أن الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة طرح الاقتراح "لإيجاد طريقة للحوار" لوقف التصعيد في القرن الإفريقي.
وذكر يوسف أن جيبوتي، التي تطل على ممر شحن عالمي يربط البحر الأحمر وقناة السويس بخليج عدن والمحيط الهندي، تشعر بالقلق من التوتر في المنطقة.
واستطرد"رغم أن جيبوتي دولة مستقرة وآمنة تماماً، إلا أننا لا نستطيع أن نقول إن التوترات في الدول المجاورة لا تؤثر علينا". مضيفا أنه إذا تصاعدت الأزمة في المنطقة، ستكون "مصدر قلق كبير".
وأشار يوسف إلى أن الزعيم الجيبوتي جيلي يعتزم لقاء زعماء المنطقة في منتدى التعاون الصيني الإفريقي في بكين، في الأسبوع المقبل لمناقشة هذه القضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جيبوتي
إقرأ أيضاً:
رويترز: حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية في الصومال
أفاد سكان وجنود بأن مقاتلي حركة الشباب المجاهدين سيطروا اليوم الأربعاء على بلدة عدن يابال وسط الصومال، والتي كانت تشكل قاعدة انطلاق رئيسية للقوات الحكومية في عملياتها ضد المسلحين الذين يواصلون تقدمهم منذ أسابيع.
وأعلنت حركة الشباب في بيان لها أن قواتها اجتاحت 10 منشآت عسكرية خلال الاشتباكات التي دارت اليوم الأربعاء.
وأشار سكان وجنود إلى أن حركة الشباب سيطرت على بلدة عدن يابال، الواقعة على بعد نحو 245 كيلومترا شمالي مقديشو، بعد قتال عنيف.
وقال عسكريون لوكالة رويترز إن الجيش استعاد القرى التي سيطرت عليها الحركة، إلا أنها تواصل التقدم في الضواحي، مما دفع الحكومة إلى نشر عناصر من الشرطة وحرس السجون لتعزيز قوات الجيش.
وذكرت شاهدة عيان لرويترز أنها سمعت انفجارا مدويا ثم إطلاق نار بعد صلاة الفجر، موضحة أن حركة الشباب هاجمتهم من جهتين.
وأوضح جندي شارك بنقل الجنود المصابين إلى إقليم هيران المجاور أنه بعد ساعات طويلة من القتال، تم "تنفيذ انسحاب تكتيكي".
وزار رئيس الصومال حسن شيخ محمود، عدن يابال الشهر الماضي لعقد لقاء مع القادة العسكريين لبحث سبل إرسال تعزيزات.
وقال الرئيس الصومالي اليوم إن سيطرة الحركة على بلدة واحدة لا يعني أنها انتصرت عليهم، مشيرا إلى أن هناك فرقا كبيرا بين الحرب والمعركة.
إعلانوكانت الجماعة قد تقدمت الشهر الماضي وسيطرت مؤقتا على قرى تبعد نحو 50 كيلومترا عن مقديشو، وهو ما أثار قلق سكان العاصمة.
وكانت قوات الجيش ومسلحو العشائر المتحالفة معها تستخدم منطقة عدن يابال قاعدة عمليات لشن هجمات ضد حركة الشباب.
ويأتي القتال في وقت يزداد فيه الغموض حول مستقبل الدعم الأمني الدولي للصومال.
وبداية العام الجاري، حلّت بعثة حفظ سلام جديدة تابعة للاتحاد الأفريقي محل قوة أكبر، إلا أن توفير التمويل لهذه البعثة الجديدة لا يزال غير مؤكد.