خرجت بارجة تركية عن الخدمة، بسبب العواصف والأمطار التي تسببت في تلف خط رئيسي،  وكانت المسؤولة عن مد مدينة بورتسودان السودانية بالكهرباء، حسبما أعلنت وزارة الطاقة والنفط السودانية.

وذكرت صحيفة "التغيير" السودانية أن البارجة التركية خرجت عن الخدمة بعد موجة من الأمطار الشديدة هطلت مساء الخميس واستمرت حتى فجر اليوم الجمعة بالإضافة للأعاصير القوية.

 

بعد انتشار الكوليرا في السودان.. مصر على خط النار الكويت ترسل طائرة المساعدات الثامنة محمّلة بـ33 طنًا إلى السودان

 

وأفادت الوزارة في بيان لها أن خروج البارجة تزامن مع عطل في رأس كيبل الخط 33 كيلوفولت في محطة بورتسودان التحويلية والذي أدى بدوره لانقطاعات واسعة في أجزاء كبيرة من المدينة، وأكدت أنه بعد عمل متواصل اكتمل العمل في الكابل.

 

وتقدمت شركة الكهرباء بالاعتذار للمواطنين عن العطل ووصفته بالمفاجئ وطمأنتهم بأن العمل مستمر من قبل الفرق الفنية بشركتي النقل والتوزيع والفريق الفني للبارجة التركية لضمان عودتها للخدمة في أسرع وقت ممكن.

 

قوات الدعم السريع

يذكر انه في يونيو الماضي، اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني بقصف محطة "بحري" الحرارية للكهرباء في العاصمة الخرطوم، ما تسبب بحرقها.

وقالت "الدعم السريع"، في بيان لها، إن "قصف محطة بحري الحرارية للكهرباء، عمل إجرامي يتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية والاتفاقيات والأعراف، ويتنافى مع قوانين وأخلاقيات الحرب، ويكشف حالة اليأس والإحباط التي تمر بها مليشيات البرهان وكتائب الحركة الإسلامية بعد الهزائم المتواصلة التي ظلت تتعرض لها في جميع المحاور".

وتابعت: "إننا إذ ندين هذه الممارسات الإرهابية الخطيرة؛ ندعو المنظمات الدولية والإقليمية إلى إدانة هذه الجرائم المروعة المرتكبة من قبل كتائب الحركة الإسلامية وعناصرها في القوات المسلحة، التي تهدف إلى تهجير السكان قسراً وحرمانهم من الخدمات الأساسية والضرورية".

وختمت بيانها بالقول إنها عازمة على "إنهاء هذه الحرب لمصلحة شعبنا وتحقيق الاستقرار والسلام، وإعادة بناء السودان على أسس جديدة عادلة ترفع الظلم والتهميش عن جميع الشعوب السودانية، وتحقق العدالة والمساواة".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بورتسودان الدعم السريع الأمطار مدينة بورتسودان وزارة الطاقة والنفط السودانية شركة الكهرباء

إقرأ أيضاً:

تحقيق يكشف الثغرات التي سمحت بمحاولة اغتيال ترامب

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن تحقيق الخدمة السرية أكد وجود ثغرات أمنية مهدت الطريق لمحاولة اغتيال دونالد ترامب، كما كشف عن معلومات جديدة، بما في ذلك أن العملاء لم يوجهوا الشرطة المحلية لتأمين سقف المبنى الذي استخدمه المسلح، وفقًا لمسؤولين حكوميين كبيرين مطلعين على التحقيق.

وقال المسؤولون، الذين تحدثوا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن التحقيق وجد أن عملاء من مقر الخدمة السرية ومكتب بيتسبرغ الميداني كان لديهم استراتيجية متهورة بشكل مثير للقلق لمنع مطلق النار المحتمل من رؤية المرشح الجمهوري للرئاسة بوضوح في تجمع 13 يوليو في مدينة بتلر، بولاية بنسلفانيا.

وأضاف المسؤولون أن العملاء الذين يؤمنون الحدث ناقشوا إمكانية استخدام معدات ثقيلة وأعلام لإنشاء عائق بصري بين مبنى "أغر الدولي" ومنصة التجمع. لكن المشرفين الذين وصلوا إلى بتلر في يوم التجمع وجدوا أن الرافعات والشاحنات والأعلام لم يتم نشرها بطريقة تحجب خط الرؤية من ذلك السقف.

ووفقا للصحيفة، تمكن توماس ماثيو كروكس من الصعود إلى أعلى المبنى وفتح النار على ترامب، مما أدى إلى إصابة أذنه وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة وقتل أحد المتفرجين قبل أن يُقتل برصاصة قناص من الخدمة السرية.

وأوضحت الصحيفة أنه يتم استخدام التحقيق الداخلي، المعروف باسم تحقيق "ضمان المهمة"، عادة لتحسين ممارسات الأمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن تحقيق بتلر وجد نقاط ضعف كبيرة في نظام اتصالات الخدمة السرية للأحداث التي يظهر فيها المرشحون السياسيون. على عكس نظام الاتصالات القوي لظهور الرئيس أو نائب الرئيس، والذي تدعمه المؤسسة العسكرية الأميركية، حيث تستخدم الخدمة السرية مركز قيادة لاتصالات الحدث منفصل عن الشرطة المحلية المخصصة للحدث.

وذكرت الصحيفة أنه في بتلر، وجد التحقيق أن غرفة راديو الخدمة السرية، حيث كان من المفترض أن يراقب العملاء التهديدات المحتملة ويحصلون على تقارير عن أي مشاكل، ليس لديها طريقة لتلقي تنبيهات في الوقت الفعلي من الشرطة المحلية التي تراقب الحشد والمحيط الخارجي.

وأوضحت أنه لم يتم بث تنبيه الشرطة المحلية بشأن رجل مشبوه في التجمع قبل وصول ترامب على نطاق واسع عبر إذاعة الخدمة السرية. وبدلاً من ذلك، تم توجيه قناصة مكافحة الإرهاب المحليين لإرسال صورة للرجل، الذي كان يتصرف بشكل غريب بالقرب من مبنى "أغر" ويحمل جهاز تحديد المدى، إلى مسؤول واحد فقط من الخدمة السرية، ما يحد من وعي الوكالة بالرجل الذي تبين أنه المسلح.

ولفتت إلى أنه لم يسمع عملاء الخدمة السرية أبدًا عن معلومات الراديو للشرطة المحلية حول محاولة تعقب ذلك الرجل ثم رصده بعد أن بدأ ترامب في التحدث.

ووجد التقرير أيضًا، بحسب الصحيفة، أن مكتب العمليات الوقائية التابع للخدمة السرية كان بطيئًا في تعزيز الأمن لترامب عندما بدأ حملته، حتى بعد أن حصلت الوكالة على معلومات استخباراتية تشير إلى وجود مؤامرة من قبل الدولة الإيرانية لقتل أو إيذاء المرشحين السياسيين.

ووفقا للصحيفة، شهد القائم بأعمال مدير الخدمة السرية، رون رو، أمام الكونغرس، في نهاية يوليو، أنه يشعر بالحرج من الثغرات الأمنية التي علم بها في بتلر وتعهد بأن المراجعة الداخلية ستساعد في تعزيز مهمة الوكالة في المستقبل.

وقال المسؤولون الحكوميون للصحيفة إن نتائج هذه المراجعة قد يتم نشرها للجمهور، الأسبوع المقبل. وقال أحد المسؤولين إن رو شارك ملخصًا في إحاطات خاصة مع لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ وفريق عمل تحقيقي في مجلس النواب، الخميس، وأخبر المشرعين أنه أمر بعدد من التغييرات في خطط الأمن لمعالجة هذه الثغرات.

وعلى سبيل المثال، قال المسؤول إن الوكالة تضع الآن عملاء الخدمة السرية والشرطة المحلية في نفس مركز القيادة للظهور العام للمرشحين الرئاسيين، بحسب الصحيفة.

وقال السناتور ريتشارد بلومنثال (ديمقراطي من كونيتيكت)، عضو لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، لشبكة فوكس نيوز بعد إحاطة، الخميس: "أعتقد أن الشعب الأميركي سيصاب بالصدمة والذهول والفزع مما سنبلغه به عن إخفاقات الخدمة السرية في محاولة اغتيال الرئيس السابق".

ويؤكد التحقيق العديد من التقارير السابقة من صحيفة "واشنطن بوست" وغيرها من المؤسسات الإخبارية التي ذكرت أن الشرطة في مقاطعة بتلر حذرت الخدمة السرية في الساعات التي سبقت التجمع من أنها لن تكون قادرة على نشر سيارة دورية بجوار مبنى "أغر"، لكن عملاء الخدمة السرية لم يعطوهم أي تعليمات أخرى لتأمين المبنى. 

مقالات مشابهة

  • 15 فرداً من طاقم السفارة الإماراتية في السودان يغادرون البلاد
  • تحقيق يكشف الثغرات التي سمحت بمحاولة اغتيال ترامب
  • ضعف المياه عن مركزي اهناسيا وناصر لصيانة محطة معصرة نعسان ببني سويف
  • الوطنية السودانية واستقلال السودان (1 -2)
  • الهلال الأحمر الطبي بالشارقة يحتفي بالجالية السودانية
  • محادثات القاهرة: مصر وأميركا تتفقان على إنهاء الأزمة السودانية
  • السودان: الشرطة تخرج ثلاث دفعات تخصصية في حرب المدن وتشغيل المُسيّرات
  • شبكة أطباء السودان: خرجت 365 من المرافق الطبية والمراكز والوحدات الصحية بسنار عن الخدمة جراء تدميرها ونهبها من قبل الدعم السريع
  • الحكومة السودانية راضية عن تمديد عقوبات دارفور والدعم السريع مستاء
  • هل يحسم الفيتو الروسي قلق بورتسودان حول توصيات بعثة تقصي الحقائق؟