تحركات خلف الكواليس تمهّد لعودة التيار الوطني الشيعي إلى العملية السياسية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
31 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: يشهد المشهد السياسي العراقي تحركات خلف الكواليس من التيار الوطني الشيعي (المعروف سابقًا بالتيار الصدري) بهدف ترتيب عودته إلى الساحة السياسية والانتخابية في المرحلة المقبلة.
و تأتي هذه التحركات في ظل تزايد الخلافات والانشقاقات داخل الإطار التنسيقي، مما يعزز فرص التيار الوطني الشيعي في الحصول على حصة كبيرة من المقاعد البرلمانية.
تحليلًا لهذا الوضع، يمكن القول إن التيار الوطني الشيعي بقيادة مقتدى الصدر يسعى لإعادة تنظيم صفوفه وبناء تحالفات سياسية جديدة تختلف عن تحالفاته السابقة، و يبدو أن التيار يدرك أهمية الاستفادة من حالة الانقسام والتشتت داخل الإطار التنسيقي، وهو ما يعكس رؤية استراتيجية قد تمكنه من قلب المعادلة السياسية في العراق.
من ناحية أخرى، يُظهر التيار الوطني الشيعي استعدادًا للمشاركة في الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى إمكانية تحالفه مع أطراف سياسية جديدة بعيدًا عن النمط التقليدي للتحالفات السابقة. هذا النهج يشير إلى أن الصدر وفريقه يسعون لتجنب أخطاء الماضي والعمل على توسيع قاعدة التيار في المحافظات الوسطى والجنوبية .
و الصدر سبق وأعلن انسحابه من العملية السياسية في يونيو 2022 لعدم قدرته على تشكيل حكومة عراقية.
ويبدو أن التيار الوطني الشيعي يعيد النظر في استراتيجيته مع تغير الظروف السياسية، معبرًا عن استعداده للعودة بشرط توفر بيئة سياسية مناسبة.
وأكد الباحث في الشأن السياسي المقرب من التيار الوطني الشيعي مجاشع التميمي، السبت (31 آب 2024)، وجود تحرك للتيار بهدف ترتيب عودته السياسية والانتخابية خلال المرحلة المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: التیار الوطنی الشیعی
إقرأ أيضاً:
نوستالجيا... تعرف على أبرز الكواليس وأسرار فيلم فول الصين العظيم
عالم الفن ملئ بالأسرار والكواليس الشيقة التي يكاد أن يعرفها أحد، فمن ضمن الكواليس فيلم فول الصين العظيم، ويبرز الفجر الفني أسرار هذا العمل الضخم.
تبدأقصتنا مع فول الصين العظيم بعد مرور 20 عامًا عليه فهو أهم العلامات البارزة في تاريخ محمد هنيدي الفني
لم يكن الفيلم في البداية يحمل عنوان فول الصين العظيم، وكان من المفترض تسميته بـ غول الصين العظيم، ثم اعترضت سفارة الصين عليه، لرؤيتهم أن الاسم يحمل سخرية من آثارهم التاريخية، ليتم تغيير اسم الفيلم ليصبح فول الصين العظيم.
رغم تقديم عم أشقية مصر كما أطلق على سامي سرحان، العديد من الأعمال الفنية الهامة، إلا أن دور جابر الشرقاوي والذي قدمه في فيلم فول الصين العظيم أصبح من أبرز أعماله الفنية بل وأهمها على الإطلاق.
وكان لـ سامي سرحان عدة إفيهات قوية ظلت عالقة في أذهان الجمهور ويستخدمها رواد السوشيال ميديا حتى يومنا هذا، رغم مرور 20 عامًا على عرضه ومنها: إنت لو مُت هتستريح، اسمع إنت تروح لأمك، اسمع يا محي زمانا ده ماينفعش فيه غير الحرامي المستقيم، أنا جابر الشرقاوي عم أشقية مصر وعميد المجرمين يطلع لي واد حفيد يمرمط سُمعتي في الأرض، الصين حلوة، والطيارة حلوة.
هنيدي يرفض تناول الصراصير
من كواليس الفيلم أن يتناول هنيدي صراصير بالفعل ضمن الأحداث، ولم يستطع هنيدي أكل هذه الحشرات وبسبب رفضي استقر المخرج في النهاية على الاستعانة بصراصير بلاستيك.