أعلنت شركة البريقة لتسويق النفط، اليوم السبت، إعادة تفعيل تسلم مجموعة من المنتجات النفطية عبر الخط الرئيسي بقطر 16 بوصة، الذي يعد المزود الرئيسي لمستودع طرابلس النفطي،بعد توقف استمر لأكثر من 10 سنوات.

وأوضحت الشركة، في منشور عبر صفحتها الرسمية أنه “جرى التنسيق بين مستودعي الزاوية وطرابلس لتسلم أول شحنة من وقود الديزل في مستودع طرابلس النفطي.

وقالت الشركة :”إن استخدام هذا الخط يزيد من الكميات المنقولة إلى مستودع طرابلس النفطي؛ مما يسهم في تقليل الوقت والتكاليف المرتبطة بالنقل عبر الشاحنات. كما يقلل أيضًا فترات انتظار الناقلات للتفريغ”.

كما أوضحت الشركة أن نقطة التعبئة الفورية في تاجوراء مستمرة في تقديم غاز الطهي، تحت إشراف إدارة تشغيل نقاط التعبئة الفورية.

يذكر أن هذه النقطة بدأت العمل في مطلع هذا الشهر، لتضاف إلى شبكة نقاط التعبئة الفورية المنتشرة في طرابلس والمناطق الأخرى، مما يسهل على المواطنين الحصول على غاز الطهي دون أي معاناة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الزاوية شركة البريقة لتسويق النفط طرابلس ليبيا وقود الديزل

إقرأ أيضاً:

‎الإمارات.. خبراء يكشفون العوامل المساهمة في نمو القطاع غير النفطي

‎كشف تقرير "أوبك" الأخير أن القطاع غير النفطي في دولة الإمارات شهد نمواً ملحوظاً خلال عام 2024، ورأى خبراء اقتصاديون أن هناك مجموعة عوامل مؤثرة ساهمت في تحقيق هذا النمو الإيجابي.

ولفت الخبراء عبر 24، أن من أهم العوامل التي دعمت الاقتصاد الإماراتي غير النفطي جهود الدولة في تسريع خطواتها نحو تنوع مصادر الطاقة، وتطوير مختلف القطاعات خاصة في التكنولوجيا، والسياحة. استثمارات ضخمة

وقال الخبير الاقتصادي مأمون فؤاد إن "الاستثمارات الضخمة في مشاريع البنية التحتية دعمت القطاع غير النفطي بشكل كبير، إلى جانب الاستثمار في تطوير الموانئ والطرق والمناطق الصناعية، الأمر الذي ساهم في خلق بيئة مواتية لنمو قطاعات جديدة، وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية".
وأضاف فؤاد: "التحول في قطاع الطاقة والتوجه نحو مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، كالشمسية والنووية، ساعد في توفير مصادر جديدة غير معتمدة على النفط، مما عزز من تنوع الاقتصاد، وخلق فرص عمل جديدة".


بيئة استثمارية مستقرة

من جانبه قال الخبير الاقتصادي طارق قاقيش: "تتمتع دولة الإمارات ببيئة استثمارية مستقرة، وخصائص اقتصادية قوية كالموقع الاستراتيجي والاحتياطات المالية القوية، والصناديق السيادية والإنفاق الحكومي المستمر، الأمر الذي جعلها من الدول القادرة على مواصلة النمو الاقتصادي، وبوتيرة متسارعة تفوق التوقعات والخطط المعتمدة للسنوات القادمة".
وأضاف قاقيش: "شهد القطاع غير النفطي الإماراتي تقدماً ملحوظاً أيضاً بفضل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا والابتكار، ففي السنوات الأخيرة، تم التركيز على التحول الرقمي وتبني التكنولوجيا الحديثة في مجالات متعددة مثل التعليم، الصحة، والخدمات الحكومية، مما أدى إلى تعزيز الإنتاجية ودفع عجلة النمو الاقتصادي".

مرونة التشريعات 

وتوقع الخبير الاقتصادي عمران ثوبان، أن يواصل الاقتصاد الإماراتي نموه بعيداً عن النفط، وأن يحقق زخماً قوياً خلال السنوات الـ 6 المقبلة، بفضل الحوافز الحكومية الداعمة للاقتصاد الوطني، ومرونة التشريعات الداعمة لممارسة الأعمال التجارية، والجاذبة للاستثمارات العالمية والمستثمرين.
ورأى ثوبان، أن الدلائل تشير إلى أن قطاعات السياحة والتكنولوجيا والطيران ستسهم بشكل كبير في دعم اقتصاد دولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: كييف تسلم واشنطن قائمة بأهداف محتمل ضربها في روسيا
  • مر عبر القدس وبغداد وطرابلس.. بيع إنجيل نادر مقابل ملايين الدولارات
  • مسؤولة أممية تشدّد على أن النازحات في السودان بحاجة ماسة "للحماية الفورية"  
  • النفطي لـ«خوري»: تونس تدعم أي حوار يقود إلى حلّ سياسي ليبي – ليبي
  • النفطي لـ”خوري”: تونس تدعم أي حوار يقود إلى حلّ سياسي “ليبي – ليبي”
  • الراعي تسلم من رئيس المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي نسخة من كتاب عن رواد بلاد الارز
  • ارتفاع أسعار الذهب لمستوى قياسي في التعاملات الفورية اليوم
  • مشيداً بمشاركة المنتجات النفطية.. وكيل الوزارة لشؤون التوزيع يؤكد اهمية معرض العراق الدولي للطاقة
  • أبوظبي.. تفعيل الفحوصات الشاملة للعشب الصناعي
  • ‎الإمارات.. خبراء يكشفون العوامل المساهمة في نمو القطاع غير النفطي