شمسان بوست / عدن:

تقدم المواطن أحمد شوقي محمد أحمد بشكوى رسمية، تفيد بتعرضه لعملية نصب واحتيال من قِبَل قاضي التوثيق في العاصمة عدن، محمد الحاج محمد صالح البيحاني، بعد أن أوهمه ببيع قطعة أرض في منطقة جعولة بمبلغ 160 ألف ريال سعودي، بدعوى أنها ملكية خاصة للقاضي، ليتبين لاحقاً أنها تعود لمواطن آخر.

وفي تفاصيل الشكوى، التي وجهها أحمد شوقي إلى النائب العام للجمهورية القاضي قاهر مصطفى، وإلى العميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي نائب رئيس المجلس الانتقالي وعضو مجلس القيادة الرئاسي، وإلى جميع مسؤولي الدولة، أوضح أنه عندما توجه إلى الإسكان لنقل ملكية الأرض، اكتشف أن الأرض قد صُرفت لمواطن آخر قبله، وأن القاضي “الحاج” لا يملك حق بيعها.



وأضاف أن القاضي استغل منصبه لتوثيق أراضٍ لنافذين، وتلقى هذه الأرض كهدية، بينما هي في الأصل أرض تابعة للمساحة العسكرية ولا يجوز التصرف فيها.

وأكد شوقي أنه لجأ إلى الجهات القضائية المختلفة، بما في ذلك التفتيش القضائي، ووزارة العدل، ومحكمة الاستئناف، بحثاً عن الإنصاف، وقد كسب القضية بعد جلسات استمرت عدة أشهر. إلا أنه في الجلسة الأخيرة، تنحى القاضي إسماعيل أبو الغيث عن النطق بالحكم، معللاً ذلك بأنه يشعر بالحرج بسبب طبيعة القضية وحساسيتها.

وأضاف شوقي أنه حاول حل المشكلة ودياً من خلال وساطة بعض المسؤولين، الذين نصحوا القاضي “الحاج” بإعادة المبلغ المالي. غير أن القاضي تحجج بأنه أنفق المبلغ على شراء شقة في مدينة الوالي وتزويج ابنه، مدعياً أنه لم يعد يملك المال.



واختتم أحمد شوقي شكواه بمناشدة المسؤولين والجهات المختصة، عبر وسائل الإعلام، للتدخل وإنصافه، مستنكراً الظلم الذي تعرض له على يد قاضي التوثيق، ومطالباً باستعادة أمواله.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

ترزيان عن حريق مكب برج حمود: على المسؤولين الإلتزام بقول الحقائق

أعلن النائب هاكوب ترزيان في بيان أنّه "تقوم بعض الجهات وكعادتها بتضليل الرأي العام لكسب الشعبوية، واليوم إستغلال حريق المكب في منطقة الجديدة المتن لتضليل المواطنين بأنه في منطقة برج حمود لنضطر وننزل لهذا المستوى السخيف للرد".

أضاف:" من المؤسف أن بعض الجهات، وعلى رأسها بولا يعقوبيان التي عُرفت بأسلوبها في التضليل وإستغلال وجع الناس، تسعى للتأثير على الرأي العام بطريقة غير أخلقية، كي لا أستخدم عبارات أشد قسوة. هذا الأسلوب مشهود لها ولا حاجة للتوضيح. ما يحدث اليوم، من استغلال حريق المكب في منطقة الجديدة المتن وتوجيه الإتهامات المغلوطة بأنه في منطقة برج حمود، هو محاولة واضحة لتشتيت الإنتباه وزرع الشك. على المسؤولين الإلتزام بقول الحقائق بدقة وتحمل مسؤولياتهم، عوضًا عن الإنجرار إلى هذا النوع من التضليل السخيف".   ختم:" من القلب دعوة لأصدقائي الإعلاميين لتوخي الدقة لإظهار الحقيقة كما هي".

مقالات مشابهة

  • حسين الحاج حسن: المقاومة لديها من الإمكانات ما يمكنها من مواجهة أي تهديد
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة تشكيل متهمون بخطف مواطن وإجباره علي توقيع إيصالات أمانة بالفيوم 
  • البعريني: نسأل الله أن يلهم المسؤولين التكاتف للتخلّص من المحن
  • فوز محمد الشهاوي والمغربي عبد الكريم الطبال بجائزة أحمد شوقي
  • النائب محمد عزت القاضي يدعم بيان مجلس النوب بشأن "الإجراءات الجنائية"
  • الكشف وتوفير العلاج لـ 1300 مواطن في قافلة مجانية ببني سويف
  • قاضي يحذر من كارثة تشطيرية تهدد القضاء اليمني بعد تعديلات حوثية
  • ترزيان عن حريق مكب برج حمود: على المسؤولين الإلتزام بقول الحقائق
  • محمد بن زايد: نقدر دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في توثيق تاريخ الوطن وتراثه
  • الوهباني يعزّي القاضي محمد الشبيبي في وفاة والدته