روسيا تعلن مقتل 5 أشخاص في ضربة أوكرانية على بيلغورود
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلغورود بجنوب غرب روسيا إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 46 آخرون في هجوم أوكراني على مدينة بيلغورود بالمنطقة، في وقت متأخر من مساء الجمعة، وهو الأحدث في سلسلة هجمات أوكرانية على المدينة خلال شهور.
وأضاف جلادكوف أن 37 من المصابين، ومنهم سبعة أطفال، نقلوا إلى مستشفيات في المدينة التي تبعد 40 كيلومترا إلى الشمال من الحدود مع أوكرانيا.
وأظهر مقطع مصور نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ملتقط من داخل سيارة ويُفترض أنه يظهر الهجوم، سيارة أخرى تنفجر في أثناء تحركها على طريق. وبعد ثوان شوهد انفجار على الجانب الآخر من الطريق. ولم يتسن لرويترز بعد التحقق من صحة المقطع.
ونددت وزارة الخارجية الروسية بالهجوم.
وقالت الوزارة، السبت "مرة أخرى ندعو جميع الحكومات المسؤولة والكيانات الدولية ذات الصلة إلى التنديد بشدة بهذا الهجوم الإرهابي الوحشي والنأي بنفسها علنا عن نظام كييف وما له من رعاة غربيين يرتكبون مثل هذه الجرائم".
وأضافت الوزارة أن "العملية العسكرية الخاصة" التي تقوم بها روسيا ستستمر حتى تحقق جميع الأهداف بما في ذلك "نزع السلاح والقضاء على النازية" في أوكرانيا.
وقالت لجنة التحقيق الروسية عبر قناتها على تيليغرام إنها فتحت تحقيقا جنائيا بشأن هجوم بيلغورود.
وأفادت السلطات أيضا بأن امرأة أصيبت، السبت، خلال قصف أوكراني لمدينة شيبكينو الحدودية في منطقة بيلغورود.
وتشن أوكرانيا منذ شهور هجمات متكررة على بيلغورود ومناطق حدودية روسية أخرى. وصارت مدينة بيلغورود بؤرة للهجمات.
وتقول أوكرانيا وروسيا إنهما لا تتعمدان استهداف المدنيين في الحرب التي بدأت عندما أرسلت روسيا آلاف القوات إلى جارتها الأصغر في فبراير 2022.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إندبندنت: هكذا تفوقت أوكرانيا على روسيا في البحر الأسود
سلط تقرير بصحيفة إندبندنت الضوء على تفوق أوكرانيا غير المتوقع في البحر الأسود، حيث فقدت روسيا بين 30% و40% من أسطولها، وهذا أجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الموافقة على مفاوضات وقف إطلاق النار في المنطقة.
وقال الكاتب سام كيلي، محرر الشؤون الدولية في الصحيفة، إن بداية هذا التفوق الأوكراني تعود إلى الهجوم الذي استهدف الطراد الصاروخي موسكفا -السفينة الحربية الرئيسية لأسطولها في البحر الأسود- في 2022 بواسطة صواريخ كروز، حيث كان غرقها بمثابة ضربة كبيرة للبحرية الروسية.
الخسائر الروسيةوأشار التقرير إلى أن أوكرانيا، رغم صغر حجم أسطولها البحري، تمكنت من فرض سيطرتها في البحر الأسود عبر استخدام تكتيكات غير تقليدية، مثل المسيرات البحرية والصواريخ بعيدة المدى.
ونقل عن قائد أوكراني قوله: "لا نحتاج إلى أسطول لتدمير الأسطول الروسي، لدينا رجال ذكيون يصنعون مسيرات بحرية".
كما أوضح التقرير أن أوكرانيا استهدفت القواعد الروسية في شبه جزيرة القرم، وهذا أجبر موسكو على سحب سفنها من الموانئ القرمية، وسمح لكييف باستعادة السيطرة على الممرات البحرية الشمالية للبحر الأسود.
وأضاف أن القوات الأوكرانية أغرقت ما لا يقل عن 20 سفينة روسية، من بينها عدة سفن إنزال وقوارب أصغر، وهو ما أدى إلى تراجع قدرة روسيا على تنفيذ عمليات بحرية هجومية.
إعلان التجارة البحريةوأكد التقرير أن التفوق الأوكراني في البحر الأسود لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل أسهم في استعادة حركة التجارة البحرية. وأشار إلى أن أوكرانيا تمكنت من إعادة صادراتها من الحبوب والسلع إلى مستويات ما قبل الحرب، بعدما كانت مهددة بفعل الهجمات الروسية.
كما لفت إلى أن بوتين اضطر إلى بحث وقف إطلاق النار، إذ ركزت المفاوضات الأخيرة على إنهاء القتال في البحر الأسود وبحر آزوف، في محاولة روسية لتخفيف الخسائر البحرية المتزايدة.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات الروسية على الأهداف المدنية لا تزال مستمرة، كما حدث في الهجوم الأخير على سفينة تجارية في أوديسا، والذي أدى إلى مقتل 4 من أفراد الطاقم، ونقل عن استطلاعات رأي أن أكثر من 80% من الأوكرانيين يرفضون أي وقف لإطلاق النار لا يضمن حماية أراضيهم بالكامل.