توقف ميناء الحريقة الليبي عن تصدير النفط
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلن مهندسان في ميناء الحريقة الليبي اليوم السبت، توقفه عن العمل والتصدير بسبب تعطل ضخ النفط الخام، وسط خلاف بين حكومتي شرق وغرب البلاد، الذي أسفر عن غلق معظم الحقول.
وتهدد أزمة تأججت في الأسبوع الماضي للسيطرة على مصرف ليبيا المركزي بموجة جديدة من الاضطراب في بلد يعد من كبار منتجي النفط، لكنه منقسم بين فصائل في الشرق والغرب.
وتطالب الإدارة في شرق البلاد والتي تسيطر على حقول إنتاج ليبيا النفطي بالكامل تقريباً، السلطات في الغرب بالتراجع عن قرار تغيير محافظ المصرف المركزي، وهو منصب مهم في دولة تمثل فيها السيطرة على إيرادات النفط مغنماً كبيراً لأي فصيل.
وقال المهندسان اليوم إن الصادرات عبر ميناء الحريقة توقفت بعد خفض الإنتاج، وتوقفه تقريباً في لحقل، وهو مصدر الإمدادات الرئيسي للميناء، وأضافا "الخزانات شبة فارغة. آخر شحنه خرجت أمس من الميناء".
وينتج حقل السرير عادة نحو 209 آلاف برميل يومياً، وضخت ليبيا نحو 1.18 مليون برميل يوميا في يوليو (تموز) الماضي.
ميناء الحريقة يتوقف عن العمل بسبب انخفاض إمدادات النفط من حقل السريرhttps://t.co/ISWu8qA77e pic.twitter.com/GwyEizhCmz
— قناة ليبيا الأحرار (@LibyaAlAhrarAR) August 31, 2024وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيان الجمعة، إن إغلاق حقول النفط تسبب في خسارة 63 % تقريباً من الإنتاج الكلي للنفط في البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ليبيا ليبيا میناء الحریقة
إقرأ أيضاً:
الصديق الكبير: مصرف ليبيا لا يزال معزولاً عن البنوك الأجنبية
قال محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، الذي أقاله فصيل سياسي منافس، لوكالة رويترز، الخميس، إن المصرف لا يزال معزولا عن النظام المالي العالمي في ظل أزمة مستمرة منذ أسابيع أدت إلى توقف إنتاج النفط في البلاد.
وذكر الكبير متحدثا من منفاه الاختياري في إسطنبول أن مجلس إدارة المصرف الذي عينته فصائل غرب ليبيا بدلا منه يسيطر على نظام المدفوعات الداخلية في البلاد، لكن البنوك الأجنبية لا تجري معاملات معه.
وتابع الكبير "كل المصارف الدولية (التي نتعامل معها)، قرابة 30 مؤسسة دولية كبرى، موقوفة (أوقفت كل التعاملات)"، مضيفا أنه لا يزال على تواصل مع مؤسسات أخرى منها صندوق النقد الدولي ووزارة الخزانة الأميركية وبنك جيه.بي مورغان.
وأضاف "كل الأعمال توقفت على الصعيد الدولي. وبالتالي لا يوجد إمكانية للوصول إلى الأرصدة أو الودائع خارج ليبيا".
ولم ترد وزارة الخزانة أو صندوق النقد الدولي بعد على طلبات للتعليق. وأحجم جيه.بي مورغان عن التعليق، قائلا إنه لا يمكنه مناقشة العلاقات مع العملاء.
وقال الكبير إن المجلس الذي عينته فصائل غرب ليبيا سيطر على نظام المدفوعات الداخلية في البلاد، بما في ذلك دفع الرواتب.
وأضاف "الشق الداخلي، تم عودة الموظفين والمنظومات تشتغل".