الجزيرة:
2024-09-14@19:12:00 GMT

فورين أفيرز: سقوط محمود عباس وفشل السلام الوطني

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

فورين أفيرز: سقوط محمود عباس وفشل السلام الوطني

قال تقرير لفورين أفيرز ​إن الرئيس الفلسطيني والعضو المؤسس لحركة فتح محمود عباس قائد "استبدادي ساوم إسرائيل والولايات المتحدة على حساب القضية الفلسطينية، ولم يتحداهما إلا لمصلحته الشخصية، وفشل في توحيد الفصائل الفلسطينية"، وقد أسهم ذلك في الحرب الحالية على غزة.

وقال الكاتب خالد الجندي، وهو كاتب وباحث بارز في الشؤون الفلسطينية والعربية، إن عباس أصبح قائدا "متقلبا واستبداديا وشكاكا" يرى أعداء له حيث لا يوجدون، خصوصا بعد إخفاقاته السياسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: ما معضلة إسرائيل وإيران حاليا؟list 2 of 2صحيفتان بريطانيتان: هل السلطة الفلسطينية عاجزة أم متواطئة؟end of list

وأوضح الكاتب أن بعض إخفاقات عباس تعود إلى عوامل خارج سيطرته مثل التدخلات الإسرائيلية والأميركية والضغوط الدولية، ولكنه يتحمل مسؤولية العديد من الإخفاقات المؤثرة في مصير الفلسطينيين.

ومنها فشله في توحيد الفصائل الفلسطينية ومشاركتها السلطة، وعدم استغلاله كون فلسطين مراقبا غير عضو في الأمم المتحدة لتحقيق تغييرات ملموسة في واقع الفلسطينيين وعلى الصعيد الدولي.

ودلّل الكاتب على ذلك بتجاهل عباس للاجتماع الذي عقدته الفصائل الفلسطينية في أواخر يوليو/تموز 2024 في بكين، الذي نتج عنه إعلان بكين الهادف إلى تشكيل حكومة تدير كلا من غزة والضفة الغربية، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وتوسيعها، وإجراء انتخابات وطنية.

وأعرض عباس عن إعلان بكين "بغرور" ولم يلتفت إليه، بل أرسل من ينوب عنه رغم حضور قادة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل أخرى، وفقا للكاتب الذي رأى أن هذا التصرف غير مبرر، خصوصا في ظل الحرب الحالية على غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وقال الكاتب إن تعامل عباس مع إعلان بكين يعكس نهجين مستمرين في قيادته التي دامت نحو 20 عاما، وهما: البعد عن مطالب شعبه، وإصراره على رفض اتباع إستراتيجيات تفضي إلى تحرير فلسطين.

سلسلة من الإخفاقات

وأشار الكاتب إلى أن عباس واجه جملة انتكاسات خلال ولايته، منها فشله في ردع حروب إسرائيل على غزة، ومنها حرب 2008 وحرب 2014، على الرغم من مساومته المتكررة للقيادات الأميركية والإسرائيلية، و"قمعه" لأي قوى معارضة تحاول تقديم حلول لهذه الأزمات.

ويشير الكاتب في سلسلته الزمنية لإخفاقات عباس إلى الانتخابات الوطنية عام 2006، إذ كان فوز حماس ضربة قوية لهيمنة فتح التي استمرت طوال 4 عقود. وقال الكاتب إن عباس كان يأمل "ترويض حماس سياسيا" لجعلها أكثر "اعتدالا"، ولكن الولايات المتحدة وإسرائيل رفضتا التعامل معها ووصفتاها بالمنظمة الإرهابية.

ولم ينجح عباس في إدارة الموقف وهجر قضية غزة أمام الضغط الإسرائيلي والأميركي، وحجبت إسرائيل العائدات الضريبية عن السلطة الفلسطينية، بينما فرضت الولايات المتحدة حصارا دوليا على حكومة حماس، وأدى ذلك إلى تدهور الاقتصاد الفلسطيني ودفع السلطة الفلسطينية إلى حافة الانهيار.

وأكثر قرارات عباس تأثيرا كان إلغاءه الانتخابات الفلسطينية في 2021 -وهي الأولى منذ 15 عاما- رغم الحماسة الشعبية لإحياء السياسة الفلسطينية، وكان من الممكن أن تنهي الانتخابات عزلة حماس وتجعلها جزءا من السياسة الرسمية، وهو أمر كان قد يمنع الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفق الكاتب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

بكين “ستسحق” أي انتهاك لسيادتها في بحر الصين الجنوبي

أعلن مسؤول عسكري صيني كبير أن بلاده “ستسحق” أي توغل أجنبي ينتهك سيادتها ولا سيما في بحر الصين الجنوبي، متحدثا لمجموعة من الصحافيين بينهم صحافي فرانس برس على هامش منتدى شيانغشان للأمن في بكين.

ويتصاعد التوتر منذ أشهر بين واشنطن وبكين التي تطالب بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي، رغم صدور حكم قضائي في لاهاي أكّد أنّ مزاعمها لا أساس قانونيا لها.

وتطالب دول مجاورة عديدة بأجزاء من هذه المنطقة البحرية، من بينها الفيليبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وإندونيسيا وسنغافورة.

وأكدت بكين الأسبوع الماضي أنها دافعت عن “حقوقها” بصورة “مشروعة” بعد تصادم جديد بين سفينتين لخفر السواحل الصينيين والفيليبينيين في منطقة شعاب مرجانية متنازع عليها، بعد سلسلة من الحوادث المماثلة في هذه المنطقة البحرية.

وتعزيزا لمطالبها، تنشر الصين سفنا وزوارق سريعة للقيام بدوريات في بحر الصين الجنوبي وحوّلت فيه مناطق شعاب مرجانية قريبة من الفيليبين إلى جزر اصطناعية قامت بعسكرتها.

وقال اللفتنانت جنرال هي لاي “نأمل بأن يبقى بحر الصين الجنوبي بحر سلام”.

لكنه أضاف “إذ حركت الولايات المتحدة عملاءها في الكواليس، إذا دفعت دولا إلى الواجهة أو إذا انتهى الأمر بها هي نفسها في الخط الأمامي، عندها فإن جيش التحرير الشعبي الصيني… لن يتهاون”.

وتوعد بأن الجيش “سيسحق بحزم أي توغل أجنبي معاد (ينتهك) حقوق ومصالح الصين الجغرافية والسيادية والبحرية” مؤكّدا أنها ستقوم بذلك بشكل حازم وفعّال.

“مربح للجانبين”

وأجرت الصين والفيليبين الأربعاء محادثات وصفها الجانبان ب”الصريحة”، بشأن إحدى الجزر المرجانية المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفيليبينية “اتّفق الجانبان على مواصلة المحادثات حول مجالات التعاون، خصوصا آليات التواصل في حالات الطوارئ والتعاون بين خفر السواحل والتعاون العلمي والتكنولوجي في المجال البحري”.

وحذّر مسؤول عسكري أميركي هذا الأسبوع نظيره الصيني من أي “تكتيكات خطيرة، قسرية وقد تكون تصعيدية” في بحر الصين الجنوبي، خلال اتصال عبر الفيديو.

غير أن اللفتنانت جنرال هي لاي اعتبر الخميس أن تسوية نقاط التوتر الحالية “تتوقف على الولايات المتحدة”، مؤكدا أن نائب وزير الدفاع الأميركي مايكل تشيس سيحضر منتدى شيانغشان.

وأضاف “آمل أن يستمع مايكل تشيس خلال زيارته والمحادثات التي سيجريها هنا، إلى أصوات الصين والجيش الصيني”.

وأشار إلى أن “الرسالة التي نرسلها إلى الولايات المتحدة هي أننا نريد أن يكون البلدان وجيشاهما شريكين وصديقين، ونريد مواصلة العلاقات بين الصين والولايات المتحدة بروح تعاون مربح للجانبين”.

وأفاد المنظمون بأن أكثر من 500 ممثل من حوالى 90 بلدا ومنظمة دولية سيحضرون منتدى شيانغشان للأمن.

ويتوقع أن يشارك في المناقشات المقررة في المنتدى مسؤولون كبار من جيوش روسيا وباكستان وسنغافورة وإيران وألمانيا ودول أخرى.

المصدر أ ف ب الوسومالصين الفلبين

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس يقلد رئيس مكتب تمثيل جمهورية البرازيل نجمة الصداقة
  • بابا الفاتيكان: لا أعتقد أن إسرائيل أو حماس تتخذان خطوات لصنع السلام
  • النائب زكي عباس يثمن استجابة «النواب» للحوار الوطني بشأن «الإجراءات الجنائية»
  • إسرائيل تهدد بتقويض السلطة الفلسطينية
  • بكين تحذر: سنسحق أي انتهاك في بحر الصين الجنوبي
  • الأمم المتحدة: العالم يواجه تهديدًا وجوديًا بسبب الانقسامات والمخاطر النووية
  • انكماش اقتصاد غزة منذ 7 أكتوبر لأقل من سدس حجمه قبل الحرب
  • بكين “ستسحق” أي انتهاك لسيادتها في بحر الصين الجنوبي
  • الصحة تكشف تفاصيل اختطاف مريض من مستشفى الرئيس محمود عباس في الخليل
  • حماس والديمقراطية تدعوان لإصلاح منظمة التحرير وتنفيذ اتفاق بكين