الجيش الروسي يعلن "تعزيز مواقعه" على جبهة شمال شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلن الجيش الروسي، اليوم الخميس، "تعزيز مواقعه" على جبهة شمال شرق أوكرانيا، حسبما أفادت وسائل إعلامية.
وكان مؤسس قوات "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، زعم أن القوات الروسية استهدفت قواته المشاركة في العملية العسكرية بأوكرانيا.
ومن جانبها، نفت وزارة الدفاع الروسية تصريحات قائد "فاغنر" العسكرية، فيما فتح جهاز الأمن الاتحادي الروسي "قضية جنائية" ضد بريغوجين بموجب المادة الخاصة "الدعوة إلى تمرد مسلح".
عملية عسكرية جديدة
بدأت روسيا، عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
هجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.
استفتاء لانفصال دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا
وقد أعلنت دونيتسك ولوغانسك، في 12 مايو 2014، استقلالهما بعدما صوت معظم سكان المقاطعتين اللتين تقعان في حوض دونباس الشرقي في استفتاء عام لصالح الانفصال عن أوكرانيا.
وكانت روسيا، حشدت أكثر من 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية بما أثار التوتر فى نظرة المجتمع الدولى بشأن الغزو المتوقع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
السويد تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على الهجمات الأخيرة في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية السويدية، الثلاثاء، استدعاء السفير الروسي في ستوكهولم، سيرجي بيلييف، على خلفية الهجمات الروسية الأخيرة التي استهدفت مدينتي كريفوي ريغ وزابوريجيا في أوكرانيا.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن استدعاء السفير جاء للتعبير عن احتجاج السويد الشديد وإدانتها للهجمات التي أوقعت ضحايا مدنيين وأسفرت عن أضرار واسعة بالبنية التحتية المدنية.
وأضاف البيان أن السويد تؤكد التزامها بدعم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وتدعو روسيا إلى وقف فوري للعدوان والامتثال للقانون الدولي الإنساني، لا سيما ما يتعلق بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي في إطار تصعيد أوروبي متزايد للضغط على موسكو، بالتزامن مع تنامي الدعوات لفرض عقوبات إضافية على روسيا في أعقاب تصاعد الهجمات ضد أهداف مدنية في أوكرانيا.