في ذكرى وفاته.. السيد بدير ترك الطب من أجل الفن ولقب بـ«أبو الشهيدين»
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
حلت الذكرى الـ 38، لوفاة الفنان السيد بدير، الذي قدم الكثير من الأعمال الكوميدية الناجحة، وذلك أمس الجمعة، الموافق 30 أغسطس 2024، والتي ظلت راسخة في أذهان الجمهور، بجانب نجاحه كمؤلف ومخرج للكثير من الأعمال التي حققت نجاحا كبير، ومن أشهر ألقابه «شيخ كُتاب الحوار» و«أبو الشهيدين».
حياتهوولد السيد بدير، 11 يناير 1915، في مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، وحصل على البكالوريا عام 1932، والتحق في كلية الطب، ولكنه تركها من أجل حبه الشديد للفن.
وتزوج من الفنانة شريفة فاضل، التى كانت تصغره بـ 23 عامًا، وأنجب منها ابنه «سيد» الذى أصبح ضابطًا طيارًا في القوات المسلحة، واستشهد فى حرب أكتوبر 1973، لتغني والدته «أنا أم البطل»، ويلقب بدير بـ«أبو الشهيدين».
بدايته الفنيةوكانت أول أعماله في السينما، فيلم «وحيدة» عام 1944، وتوالت عليه الأعمال بعد ذلك، ولكن تحققت شهرته الحقيقية، عندما أسند له المخرج عباس كامل شخصية عبد الموجود ابن كبير الرحيمية.
واتجه السيد بدير، في عام 1949، إلى كتابة السيناريو السينمائي وأعمال المسرح، حيث كتب أكثر من 25 فيلما منها «جعلوني مجرما، شاطئ الذكريات، القلب له أحكام، عائلة زيزي»، وغيرهم.
الفنان الراحل السيد بديروبدأ حياته، في إذاعة الشرق، ليصبح بعد ذلك مخرجا باإذاعة المصرية، إلى أن أصبح كبير للمخرجين، ثم مديرا عاما للدراما ومستشارا فنيا، وكتب وأخرج ومثل للإذاعة نحو 3000 تمثيلية.
أول استديو للتسجيل الإذاعيوتعرض بدير للطرد من الإذاعة من قبل الملك فاروق بعد تقديمه تمثيلية تناولت قصة حاكم طاغي، لكن بدير عاد إلى الإذاعة بعد ثورة 23 يوليو.
كما أنشأ السيد بدير، أول استديو للتسجيل الإذاعي في القاهرة، والذي سمي باسمه، وأشرف على فرقة التليفزيون المسرحية وكان العصر الذهبى للمسرح، ومن أشهر الأعمال التي أخرجها، «أوبريت العشرة الطيبة، بعد الغروب، القيثارة الحزينة»، وغيرها.
الفنان الراحل السيد بدير اغتيال ابن السيد بديروأنجب بدير 3 أبناء من ابنة عمه، الذي تزوجها قبل شريفة فاضل، ومنهم ابنه «سعيد»، الذي كان عالما في مجال الفضاء والأقمار الصناعية، وتم اغتياله في عام 1989، بعد وفاة والده بثلاث سنوات، رميًا من شرفة منزله في مصر بعد عودته من ألمانيا، ويُقال إن الموساد كان وراء اغتياله.
اقرأ أيضاًرمضان 2025.. محمد علي رزق ينضم لأبطال مسلسل حياة أو موت (صورة)
محمد سامي يتصدر التريند بعد احتفال أبطال «أش أش» بعيد ميلاده (صور)
مروة عبد المنعم لـ تامر حسني: بحبك بس زعلانة منك (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيد بدير السید بدیر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. كيف غير الدين حياة سهير البابلي وعلاقتها بالشيخ الشعراوي
في مثل هذا اليوم، 21 نوفمبر 2021، فقدت الساحة الفنية المصرية والعربية الفنانة الكبيرة سهير البابلي، التي تركت بصمة لا تُنسى في المسرح والسينما، عُرفت بموهبتها الفريدة التي جعلتها "ملكة المسرح" بلا منازع، ثم قررت التضحية بشهرتها من أجل إيمانها وغيرت مسار حياتها بالاعتزال وارتداء الحجاب.
مسيرتها الفنية: من القمة إلى الاعتزالبدأت سهير البابلي مسيرتها في أواخر الخمسينيات، وتألقت على خشبة المسرح وفي السينما بأدوار متنوعة. شاركت في أفلام مثل يوم من عمري وأميرة حبي أنا، فيما اشتهرت دراميًا بمسلسل بكيزة وزغلول، الذي حقق شهرة واسعة على مستوى الوطن العربي.
رغم نجاحاتها الفنية، اتخذت البابلي قرارًا مفاجئًا في أوج شهرتها عام 1997، حيث اعتزلت الفن وارتدت الحجاب. ذكرت أن هذا القرار كان نابعًا من تأملات شخصية وتوجيهات روحية، ما جعلها تعيد النظر في أولوياتها.
اعتزال سهير البابلي وحكايتها مع الحجاب والشعراويقررت الفنانة الكبيرة سهير البابلي اعتزال الفن وارتداء الحجاب في مفاجأة للجميع عام 1997، في قمة شهرتها وأثناء عرض مسرحية "عطية الإرهابية". هذا القرار الجذري أثار الكثير من التساؤلات حول الدوافع التي دفعتها لاتخاذ مثل هذه الخطوة.
الأسباب التي دفعت سهير البابلي للاعتزال:تأثرها بابنتها: كانت ابنة سهير البابلي، نيفين، قد ارتدت الحجاب وتعلقت بالقرآن، هذا الأمر أثر في سهير بشدة وشجعها على اتباع نفس الطريق.علاقتها بالشيخ الشعراوي: كانت سهير البابلي تربطها علاقة قوية بالشيخ محمد متولي الشعراوي، وكان له تأثير كبير عليها، رغم أن الشيخ لم يطلب منها اعتزال الفن بشكل صريح، إلا أنه شجعها على اختيار أدوارها بعناية والتوجه إلى الله.البحث عن الهدوء الروحي: بعد سنوات طويلة من الشهرة والنجاح، ربما شعرت سهير البابلي بالحاجة إلى الهدوء والاستقرار الروحي، فوجدت ملاذها في الدين.قصتها مع الشيخ الشعراوي:تعتبر علاقة سهير البابلي بالشيخ الشعراوي من أهم المحطات في حياتها. فقد كانت تستشيره في أمور دينها وحياتها الفنية.
ويقال إن الشيخ الشعراوي كان يرى في سهير البابلي موهبة كبيرة، ولكنه كان حريصًا على توجيهها نحو طريق الخير.
عودة سهير البابلي إلى التمثيل:بعد اعتزال دام تسع سنوات، قررت سهير البابلي العودة إلى التمثيل ولكن بشروط. فقد ظهرت في مسلسل "قلب حبيبة" عام 2005 وهي ترتدي الحجاب، ملتزمة بقرارها السابق.
أهم ما يميز قصة سهير البابلي:الشجاعة في اتخاذ القرار: لم تتردد سهير البابلي في اتخاذ قرار الاعتزال في وقت كانت فيه في قمة نجاحها.التأثير الديني: كان للدين دور كبير في حياة سهير البابلي وقراراتها.العودة إلى الفن بشروط: عادت سهير البابلي إلى الفن ولكن بشروط تتوافق مع قناعاتها الدينية.قصة سهير البابلي هي قصة ملهمة لكثير من الناس، فهي قصة فنانة كبيرة قررت التضحية بشهرتها من أجل إيمانها، كما أنها قصة تظهر كيف يمكن للدين أن يغير حياة الإنسان.