«قمة الإبداع الإعلامي» تشارك في حفل ختام مهرجان العلمين بـ«طائرة جيت»
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
شارك الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية، في حفل ختام مهرجان العلمين، مع وفد من الطلاب المشاركين في مبادرة الأكاديمية «قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي» حيث حلقت لافتات المبادرة في سماء العلمين.
قمة الإعلام العربيوبحسب بيان عن الأكاديمية فقد شارك الدكتور إسماعيل عبد الغفار، «ساعات طويلة مع طلاب الأكاديمية في جو أسري على أحد شواطئ العالمين، لمناقشة قضايا الابتكار، وحثهم على الإبداع، لافتا إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالشباب المصري والعربي لصقل مواهبهم وتطوير مهاراتهم، مؤكدا أن القمة تعد خطوة جادة لتعزيز الإبداع وبحث سبل تطوير صناعة الإعلام، إذ تحظى القمة بالتجمع الإعلامي الأكبر في مصر والوطن العربي» بحسب بيان الأكاديمية.
من جانبها أكدت الدكتورة سالي جاد المقرر العام للقمة ووكيل كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية على مواصلة الوعي بأهمية المشاركة في المسابقة التي تطلقها النسخة الأولى من «قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي» خلال أكتوبر المقبل، والتي تقام تحت رعاية جامعة الدول العربية و مجلس الوزراء المصري، موضحة أن القمة تستهدف تمكين الشباب الصاعد من صقل مهاراته الإعلامية والإبداعية لمواجهة المنافسة الشرسة في سوق العمل العالمي.
وأشارت إلى أنه تم استخدام أفكار إبداعية لتعزيز الإعلان عن هذه القمة، آخرها استخدام طائرة «جيت» حاملة لافتة ترفرف في سماء العالمين لمواصلة الإعلان عن القمة، وتتضمن اللافتة شعار مجلس الوزراء المصري وجامعة الدول العربية والأكاديمية البحرية، وذلك لجذب اهتمام أكبر عدد من الشباب المتواجد في حفل ختام مهرجان العلمين.
وقال البيان: تركز فعاليات القمة أيضا على قضايا الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجال الإعلامي، إلى جانب تحديات التغطيات الإعلامية في الدول العربية فيما يتعلق بالأمن الرقمي وصحة الإعلاميين والصحفيين، ويأتي هذا الملتقى في إطار جهود الأكاديمية المستمرة لتعزيز دور الشباب في صناعة المحتوى الإعلامي والاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الإعلام قمة الإعلام العربي الشباب العربي جامعة الدول العربية الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
باحثة بالمركز المصري: مجموعة الثماني يمكن أن تكون قوة عالمية
قالت الدكتورة هدى رؤوف، الخبيرة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن مجموعة الثمانية تأسست عام 1997، ولكن انعقاد القمة اليوم وفي هذا التوقيت له مغزى كبير ودلالات عديدة، خاصة أنها عقدت بالقاهرة في وقت تشهد فيه كثير من الدول الإسلامية والعربية تحديات اقتصادية وسياسية، فضلًا عن الصراعات والحروب، وهو ما يجعل دور القمة مختلفا عما قبل، ويشهد دفعة في الفترة المقبلة، تماشيًا مع هذه التحديات.
قمة الـ8 يمكن أن تكون قوة عالميةوأضافت رؤوف، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مجموعة الثماني يمكن أن تمثل قوة عالمية، لا سيما وأن الدول المكونة لها عدد سكانها ضخم، وهي قوى إسلامية مهمة، فضلًا عن اقتصادات دول القمة، تمثل ما يقرب من 16% من حركة التجارة العالمية، بالتالي قد تشكل أيضًا قوة اقتصادية كبيرة جدًا يمكن لها التأثير على القرار العالمي سواء سياسي أو اقتصادي أو قانوني.
وأوضحت الخبيرة بـ«المركز المصري للفكر»، أنه إذا وحدت دول القمة الموارد ومقومات دولها البشرية أو الاقتصادية والميزات النسبية لكل دولة، سيكون من السهل مواجهة التحديات التي تواجه هذه الدول.