الجمعية الكويتية للإغاثة تفتتح ثانوية عبدالرحمن قحطان في يافع بعد إعادة ترميمها وتأهيلها وتأثيثها
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
افتتحت الجمعية الكويتية للإغاثة مكتب اليمن صباح اليوم ثانوية عبدالرحمن قحطان بمديرية لبعوس (يافع) محافظة لحج بعد إعادة ترميمها وتأهيلها وتأثيثها.
تكون مشروع التأهيل من إعادة الترميم والصيانة لجميع مباني المدرسة فيما احتوى التأثيث على توفير الأثاث المدرسية لجميع القاعات الدراسية وتوفير مكاتب إدارية وتأثيث غرف المدرسين ومكتبة للكتب المدرسية وآلة تصوير وطابعة وثلاجات للماء بالإضافة إلى توفير منظومة طاقة شمسية متكاملة.
وفي الافتتاح شكر كلا من المهندس محمد منصور مدير عام تنفيذ وتصميم المباني المدرسية في وزارة التربية والتعليم والأستاذ فهمي بجاش مدير إدارة التربية والتعليم بلحج دولة الكويت على هذا الدعم المقدم منهم في إعادة صيانة وتأثيث ثانوية عبدالرحمن قحطان بمديرية لبعوس بعد أن كانت بنتها الكويت في سبعينيات القرن الماضي، مؤكدين على ضرورة تنفيذ مثل هذه المشاريع التي تحمل طابع الاستدامة الدائمة والتي يستفيد منها أبنائنا الطلاب على مدار سنين وأعوام، مضيفين بأن هذا ليس بغريب على دولة الكويت التي تقدم عطائها للأشقاء في اليمن وبصمت ودون من ولا مقابل ومنذ القدم.
ومن جانبه قال المهندس عادل مختار مدير المشاريع والبرامج بالجمعية الكويتية للإغاثة أن افتتاح ثانوية عبدالرحمن قحطان يأتي ضمن حزمة من التدخلات الإنسانية في قطاع التعليم، وأضاف أن المشروع شمل على إعادة ترميم القاعات الدراسية والإدارية بالإضافة إلى توفير الأثاث المدرسية والإدارية، مضيفا أن الجمعية الكويتية قد نفذت العديد من المشاريع في قطاع التعليم والمياه والصحة والإيواء والغذاء بالمحافظة وبقية المحافظات اليمنية حيث أعادت الجمعية الكويتية للإغاثة ترميم وتأهيل وتأثيث العشرات من المدارس خلال السنوات الاخيرة ضمن حملة الكويت بجانبكم.
حضر الافتتاح العميد الركن طيار عبدالفتاح الصلاحي مدير عام مديرية لبعوس والأستاذ علوي صالح الصلاحي مدير إدارة التربية والتعليم مديرية لبعوس وعدد من الشخصيات التربوية والاجتماعية في المديرية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الداخلة.. المشاريع الأطلسية تثير اهتمام وفد دبلوماسي من دول الساحل الإفريقي
زنقة 20 | الداخلة
عبّر دبلوماسيون يمثلون دول الساحل الإفريقي (بوركينا فاسو، مالي، النيجر، وتشاد) عن إعجابهم الشديد بالتنمية المتسارعة التي تشهدها جهة الداخلة وادي الذهب، خلال زياتهم الأخيرة للمنطقة.
وأكّد أعضاء الوفد الإفريقي في لقاءات مع شخصيات منتخبة ومسؤوليين محليين، أن ما شاهدوه على الأرض يعكس رؤية تنموية واقعية وطموحة تقودها المملكة المغربية في أقاليمها الجنوبية.
وفي السياق ذاته، قال مبودو سيد، المدير العام للشؤون الإدارية بوزارة الخارجية التشادية، بأن مشروع ميناء الداخلة الأطلسي يمثل “فرصة استراتيجية فريدة” للدول الإفريقية غير الساحلية، مضيفاً أن “هذا الورش من شأنه تحفيز الاقتصاد الإقليمي وتعزيز التعاون الإفريقي عبر بوابة المحيط الأطلسي”.
ومن جهتها، قالت تاسيو لاوالي أومال حيري، المسؤولة بوزارة خارجية النيجر، إن زيارتها للداخلة “شكّلت مفاجأة إيجابية”، مشيدة بمستوى التخطيط والإنجاز في المشاريع الكبرى، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتكوين والطاقات المتجددة.
وأما ممثل بوركينا فاسو، هين كونبيول فرانسيس، فقد شدّد على أن مبادرة المحيط الأطلسي، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، تعبّر عن “رؤية ملكية استشرافية”، معتبراً أن هذه المبادرة “تفتح آفاقاً جديدة لإفريقيا موحدة ومنخرطة في تنمية ذاتية مستدامة”.
وقد شملت زيارة الوفد الإفريقي، جولة ميدانية للاطلاع على مشاريع استراتيجية، أبرزها ميناء الداخلة الأطلسي ومركز Dakhla Learning Center لتأهيل وتمكين الشباب، إلى جانب عروض مفصلة حول الفرص الاستثمارية والتسهيلات المتاحة للمستثمرين.
كما شارك الدبلوماسيون الأفارقة، في ندوة حول حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية، نظمتها اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، حيث تم استعراض أهم المنجزات والمبادرات التي تعكس التزام المغرب بالمعايير الحقوقية الدولية.
وجاءت زيارة الوفد في إطار تعزيز علاقات التعاون جنوب-جنوب، والتعريف بالإمكانات التنموية التي تزخر بها جهة الداخلة وادي الذهب، والتي باتت تشكل نموذجاً تنموياً يحتذى به في إفريقيا.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير