الإمارات ترسل لقاحات إلى 5 دول أفريقية لمواجهة تفشي فيروس جدري القردة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أبوظبي - وام
بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وفي إطار الجهود الإنسانية المستمرة في دعم الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة التحديات والأزمات.. ترسل دولة الإمارات عدداً من الطائرات إلى الكونغو الديمقراطية، ونيجيريا، وجنوب أفريقيا، وساحل العاج، والكاميرون، وعلى متنها لقاحات مضادة لفيروس جدري القردة، وذلك استجابة للجهود التي تبذلها هذه الدول الخمس لمكافحة واحتواء تفشي الفيروس.
وقال الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة «يأتي هذا الدعم تجسيداً للأهمية الكبيرة التي توليها دولة الإمارات لتعزيز العمل الإنساني والصحي على المستوى العالمي، وتأكيداً لالتزامها الدائم بدعم الدول الأخرى خلال الأزمات والكوارث».
وأضاف «تعكس هذه المبادرة القيم الإنسانية التي تحرص عليها دولة الإمارات في إطار سعيها الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمجتمعات المتضررة في مختلف أنحاء العالم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: التعليم في الإمارات حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التعليم في دولة الإمارات يُعد حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق، وركيزةً أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة الدولة بين الأمم المتقدمة.
وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أنه من هذا المنطلق، جاء القرار الحكيم للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتخصيص يوم 28 فبراير (شباط) من كل عام يوماً للتعليم الإماراتي، ليكون مناسبة وطنية تُجسد رؤيته السديدة وحرصه الدائم على تعزيز قطاع التعليم وجعله في صدارة الأولويات الوطنية، مشيراً إلى أن هذا اليوم ليس مجرد احتفاء بإنجازاتنا في هذا المجال ، بل هو تأكيد على أن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الأمثل لضمان مستقبل أكثر ازدهارا واستدامة.
وقال في كلمته بمناسبة "اليوم الإماراتي للتعليم"، إن الله منَّ علينا بقيادة ممثلة في الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يؤمن بأن التعليم الجيد هو الطريق الأكيد لتحقيق التنمية الشاملة في الدولة، وأن التعليم هو الوعاء الذي تظهر فيه سمات المجتمع وتتشكل به تطلعاته وطموحاته، وتتبلور من خلاله مبادئه وقيمه وطرائق حياته.
وتقدم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالشكر والتقدير إلى رئيس الدولة على قراره الحكيم بتخصيص يوم للتعليم الإماراتي، ونعاهده على العمل الجاد والمخلص لكي يكون التعليم هو الركيزة الأساسية للأجيال المقبلة، لافتاً إلى أن الجميع يسير وفق توجيهاته المستمرة بضرورة إعداد أبناء وبنات الإمارات كي يكونوا قادةً ورواداً، قادرين على التعامل الواعي والذكي، مع التطورات والمتغيرات كافة، موجهاً الشكر له على جهوده المتواصلة لأن تكون هذه الدولة الرائدة نموذجا ومثالا، في التنمية والتقدم والرقي على المستويات كافة.
في #اليوم_الإماراتي_للتعليم.. #منصور_بن_زايد: نشدد على دور الفرد والأسرة والمجتمع في تحقيق تطلعاتنا في مجال التعليمhttps://t.co/CK7n3zfwCs pic.twitter.com/Fa76LtsuWc
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 28, 2025 نهضة الشعوبوأوضح أن تخصيص هذا اليوم يجسد رؤية رئيس الدولة الثاقبة التي تضع التعليم والمؤسسات التعليمية والقائمين عليها كافة في المكانة التي تليق بهم، باعتبار التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب، وتطور المجتمعات والأفراد على السواء وتحقيق التنمية المستدامة، وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة، كما يؤكد إيمان سموه بأهمية تعزيز منظومة التعليم وتطويرها بما يتماشى مع تطورات العصر، وما تسعى إليه الإمارات بقيادتها الرشيدة وشعبها الطموح من مكانة عالمية وإقليمية تليق بقدراتها وإمكاناتها في مختلف المجالات.
وأكد أن دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه ، تولي أولوية قصوى للتعليم كقاطرة للتنمية والتطور وتمكين الشباب، وأن ما تشهده الدولة من تطوير لمؤسساتها التعليمية ، يؤكد التزام الحكومة الرشيدة بأن يحصل أبناء وبنات الإمارات على أفضل وأحدث أساليب التعليم على مستوى العالم، باعتبار أن المستقبل يصنعه من يمتلك المعرفة والعلوم المتقدمة، فكان الاستثمار الحقيقي في تعليم أبناء الإمارات ليكونوا سنداً لقيادتهم ووطنهم ويسهموا في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة، مشيرا إلى أن معرض واجهة التعليم يأتي ضمن هذه الجهود نحو رفعة التعليم وبناء آفاق جديدة لأجيال المستقبل.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك، أن التعليم في دولة الإمارات سيظل باباً لكل رفعة ورقي وتطور وأداة لتحقيق التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية والانفتاح على الثقافات المختلفة، مشيراً إلى أن اليوم الإماراتي للتعليم سيكون يوماً لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي لمختلف أطياف المجتمع الإماراتي.
وقال إن وزارة التسامح والتعايش تؤمن بأن التعليم هو حجر الزاوية لنشر وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش في نفوس أبنائنا وبناتنا، ليصبحوا النموذج والقدوة للعالم أجمع في هذا المجال.