الأسبوع:
2025-04-07@15:53:35 GMT

أم تفقد عينها دفاعها عن نجلها

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

أم تفقد عينها دفاعها عن نجلها

فقدت السيدة نورا محمد الشهيرة بأم هاني، والمقيمة في مدينة بنها الإبصار بعينها اليسرى تمامًا، لتعرضها لحادث إطلاق طلقات خرطوش أثناء دفاعها عن نجلها في مشاجرة أثناء لعب الكرة، وطالبت بتدخل عاجل من وزير الصحة ومسئولى الصحة بالقليوبية لتقديم الرعاية الصحية لها ودراسة مدى إمكانية عودة الإبصار لعينها التى فقدتها في الحادث.

وأكدت على ثقتها في أجهزة الأمن بالقليوبية وقضاء مصر وأن حقها سيعود قريبا، يذكر أنةالسيدة أصيبت هي وابنها برش خرطوش بسبب خلافات الجيرة والتي بدأت بمشادة كلامية بين الطرفين بسبب لعب الأطفال للكرة بالشارع وتطورت إلى مشاجرة استخدم أحد الطرفين سلاح ناري "خرطوش"، واعتدى خلالها على السيدة متسببا في إصابتهما برش خرطوش هي وابنها بمناطق متفرقة بجسديهما واخترق عينها اليسرى ففقدت الإبصار بها، وتحرر محضر بالواقعة، لتباشر النيابة التحقيق.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

في حضرة العذراء.. لماذا رسم رفائيل السيدة مريم أكثر من 30 مرة؟

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الإيطالي رفائيل، وفي زمن كانت فيه الريشة لغة الروح، لم يكن رفائيل مجرد رسام، بل كان شاعرًا صامتًا، يكتب بالجمال والضوء والظلال. 

ومن بين كل الموضوعات التي تناولها، برزت السيدة العذراء مريم كأكثر ما أسر وجدانه، حتى أصبحت ملامحها تكرارًا ناعمًا في لوحاته، وسرًا دفينًا وراء عبقريته الخالدة.

أكثر من ثلاثين ظهورًا

رسم رفائيل العذراء مريم في أكثر من ثلاثين لوحة، كل واحدة تحمل اسمًا خاصًا: “العذراء والطفل”، “عذراء الكنيسة الكبرى”، “عذراء المروج”، “العذراء سيستينا”، وغيرها. 

ومع كل مرة، كان يعيد تشكيلها في ثوب جديد، لكن بنفس الهيبة الهادئة والعينين الحانيتين.

فلماذا هذا الإصرار؟ ولماذا كانت مريم، تحديدًا، مصدر إلهامه الأبدي؟

بين الإيمان والجمال

في عصر النهضة، كانت الكنيسة أكبر راع للفن، وكانت صور السيدة العذراء من أبرز الموضوعات الدينية المحببة. 

لكن رفائيل لم ير مريم كـ”موضوع ديني” فقط، بل كرمز أعمق للجمال الإلهي، والصفاء الروحي، والأمومة المقدسة.

استخدم رفائيل الضوء الناعم والملامح الرقيقة ليمنحها حضورًا بشريًا ومقدسًا في آن واحد لم تكن مريم عنده بعيدة عن الناس، بل قريبة، أمًا للجميع، في لوحات تضج بالحياة أكثر من القداسة المتجمدة.

وجه مريم… وجه من؟

تقول بعض الدراسات إن رفائيل استلهم ملامح العذراء من امرأة أحبها في صمت، والبعض الآخر يذهب إلى أنه بحث عن وجه الطمأنينة في وجوه نساء بلده، حتى وصل إلى هذا النموذج المثالي. 

وفي كل الأحوال، لم تكن مريم عنده مجرد شخصية دينية، بل وجهًا يبحث فيه عن السلام في عالم مضطرب.

“العذراء سيستينا”: الأيقونة الخالدة

واحدة من أشهر لوحاته – وربما أجملها – كانت “العذراء سيستينا”، التي رسمها في سنواته الأخيرة.

 يظهر في اللوحة مريم وهي تمشي بثبات وتحمل المسيح، بنظرة فيها قوة وهدوء وسكينة، كأنها تعرف مصير ابنها، لكنها لا تخاف. في أسفل اللوحة، يظهر ملاكان صغيران ينظران لأعلى ببراءة وسخرية طفولية، أصبحا فيما بعد من أشهر رموز الفن في العالم.

بين الدين والفن.. رفائيل يمشي على خيط رفيع

تميز رفائيل بقدرته على الجمع بين الإيمان العميق والإبداع الحر.

 لم يكن يرسم العذراء كواجب ديني، بل كرحلة جمالية وفكرية، يعكس من خلالها فهمه العميق للأنوثة والقداسة والإنسانية


 

مقالات مشابهة

  • وكيل الصحة بالقليوبية يجري جولة مرورية على المنشآت الصحية بكفر شكر
  • نائب وزير الصحة في جولة مفاجئة لمستشفى جراحات اليوم الواحد وعيادات مدينة نصر للتأمين الصحي
  • جولة مفاجئة لنائب وزير الصحة على المنشآت الطبية بمنطقة مدينة نصر
  • نائب وزير الصحة يتفقد مركز طب الأسنان والمجالس الطبية ويوجه بتسريع إجراءات استصدار القرارات
  • لماذا تموت نساء أثناء الحمل أو الولادة؟.. الصحة العالمية توضح
  • الصحة العالمية تحذر من ارتفاع وفيات الأمهات أثناء الحمل أو الولادة
  • الوفاة أثناء الولادة.. إحصاء صادم من منظمة الصحة العالمية
  • إصابة طفل بطلق خرطوش في مشاجرة بكفر شكر
  • في حضرة العذراء.. لماذا رسم رفائيل السيدة مريم أكثر من 30 مرة؟
  • تخصيص 10مكاتب لتطعيم الحجاج والمعتمرين ضد الالتهاب السحائى بالقليوبية