أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

قررت هيئة الحكم بالغرفة الجنحية التلبسية للمحكمة الابتدائية بتاونات، تأجيل النظر في قضية الطبيب العام الذي يشتغل بقرية با محمد "ل.ر" البالغ من العمر 65 سنة، والمتابع في قضية تتعلق بـ “الإساءة إلى الدين الإسلامي بواسطة وسائل إلكترونية”، إلى جلسة 9 شتنبر 2024، وذلك بعد الموافقة على إجراء خبرة طبية نفسية عليه بناءً على طلب دفاعه.

وكانت الهيئة المذكورة قد رفضت ملتمس المتابعة في حالة سراح الذي تقدمت به هيئة دفاع الطبيب، وتحديد يوم الخميس 29 غشت، موعدا للجلسة الثالثة في مسلسل المحاكمة، وذلك لتمكين المحامين الذين بلغ عددهم زهاء 30 محاميا من مختلف مدن المملكة من الإطلاع على الملف وإعداد الدفاع.

وكان وكيل وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لتاونات قد قرر متابعة الطبيب في حالة اعتقال، على خلفية نشره لعدة تدوينات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعدما ظهر للنيابة العامة أنها تتضمن إساءة للإسلام والمسلمين والقرآن والنبي محمد.

ويعاقب الفصل 267 من القانون الجنائي، بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين كل من" أساء إلى الدين الإسلامي أو النظام الملكي أو حرض على الوحدة الترابية". وقد ترفع العقوبة إلى خمس سنوات إذا ارتكبت "الإساءة" بوسيلة علنية "بما فيها الوسائل الإلكترونية". 

يذكر أن مصادر محلية أكدت أن المتهم معروف بسلوكه الطيب وحسن تعامله مع الجميع، مشيرة إلى أنه يعاني من اضطرابات نفسية، وأن عائلته قدمت ملفه الطبي إلى المحكمة لتأخذ ذلك بعين الاعتبار.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كاتب مسرحي يروي في وثائقي «سيرة الفن» تاريخ شارع عماد الدين: من هنا بدأ الفن

تحدث ميسرة صلاح الدين، شاعر وكاتب مسرحي،، عن شارع عماد الدين والذي يسمى بشارع الفن، مؤكدًا أن تضمن ما يزيد عن 20 مسرحا و15 دور عرض، موضحًا أن هذا العدد الكبير من المسارح ودور العرض كان يعملون بطاقة وكفاءة منقطعة النظير.

 

الفن شكل من أشكال الصناعة

وشدد خلال كلمته في فيلم «سيرة الفن» للحديث عن أسرار كبار النجوم، المُذاع عبر قناة «الوثائقية»، على أن هذه العوامل هي التي وضعت مصر في بداية القاطرة الفنية، من خلالها بدأت كثير من دول أن تلحق هذا الركب؛ لأن الفن أصبح شكلا من أشكال الصناعة، مشددًا على أنه أصبح تحويل الفن والثقافة بسهولة لمنتج وهذا المنتج يعني عائد اقتصادي وقدرة اقتصادية، موضحًا أن الاحتفال بالفنان المصري بدأ في عهد الملكية كان بشكل منح تقدم للفنانيين ودعم للعروض الفنية.

 

واستعرض موقف طريف مع الفنان محمد رشدي، قائلًا: «كان الفنان محمد رشدي يعيش في القاهرة ويعتاد أن يسجل أغنية للإذاعة وكان يحصل منها على مقابل مادي يعطيه فرصة أن يعيش لحين الوصول للشهرة والنجاح.. بالصدفة كان في اليوم اللي رايح يسجل الأغنية لم يقدر محمد رشدي الدخول لمبنى الإذاعة بسبب سيطرة الجيش عليه آنذاك.. بالنسبة له كان ورطة وقابل السادات وتحدث معه أنه يريد تسجيل الأغنية ووافق السادات على تسجيله للأغاني وكانت من ضمنهم «قولوا لمأذون البلد».

مقالات مشابهة

  • عاجل.. طبيب الزمالك يكشف تفاصيل إصابة محمد شحاته أمام الشرطة الكيني في الكونفدرالية
  • طبيب الزمالك يكشف عن إصابة محمد شحاته
  • بعد تصدرها التريند.. إلهام صفي الدين تكشف عن سر بكائها في حفل زفاف محمود شاهين (فيديو)
  • «هعالجكم بالقرآن».. سقوط روحاني «فيسبوك» في قبضة أمن الإسكندرية
  • من هو نورس الذي ذكر اسمه في التسجيل الصوتي المنسوب لرئيس هيئة النزاهة
  • إيناس عز الدين تبهر جمهورها بأحدث ظهور لها
  • خاص| محمد صلاح العزب: مي عز الدين لم تحسم موقفها من المشاركة في "الكينج".. وهذا سبب تأجيل "سفاح التجمع"
  • المعاهد الأزهرية تكشف خطة العام الدراسي الجديد للمرحلة الابتدائية
  • تدشين أول معمل لتحويل القنب الهندي المشروع
  • كاتب مسرحي يروي في وثائقي «سيرة الفن» تاريخ شارع عماد الدين: من هنا بدأ الفن