يعمد منتجو العسل عديمي الضمير في جميع أنحاء العالم على خلط منتجات العسل مع السكريات الرخيصة التي يكاد يكون من المستحيل اكتشافها.

ومع ذلك، طور العلماء الآن اختبارا يمكنه بسهولة اكتشاف الفرق بين العسل المزيف والحقيقي، حتى دون فتح الجرة.

وحتى الآن كان لابد من فتح كل برطمان واختبار محتوياته لمعرفة ما إذا كان المحتالون قد أضافوا شراب سكر رخيص.

وقد اختبرت دراسة كبرى للاتحاد الأوروبي العام الماضي 320 شحنة مستوردة من 20 دولة.

ووجدت أن أكثر من 40% تم التلاعب بها بمصدر واحد على الأقل من السكر الإضافي.

ووجد العلماء في جامعة كرانفيلد في بيدفوردشاير طريقة لاستخدام تحليل الضوء المتخصص للكشف عما إذا كان العسل مزيفا.

ويستخدم الاختبار الليزر وطريقة التحليل الطيفي المكاني غير الجراحي (SORS)، المستخدمة بشكل أكثر شيوعا في المستحضرات الصيدلانية والأمن، للكشف عن أي شراب سكر موجود في العينة.

وتحدد طريقة التحليل الطيفي المكاني غير الجراحي بسرعة “بصمة” كل مكون في المنتج. وقد جمع العلماء البيانات مع التعلم الآلي للكشف بنجاح عن شراب السكر من مصادر نباتية مختلفة وتحديده.

وقال العلماء إن طريقة التحليل “سهلة التنفيذ، ما يجعلها أداة فحص مثالية لاختبار العسل”.

وأشارت الدكتورة ماريا أناستاسيادي، قائدة فريق البحث إلى أن “هذه الطريقة هي أداة فعالة وسريعة لتحديد عينات العسل المشبوهة، ما يساعد الصناعة على حماية المستهلكين والتحقق من سلاسل التوريد”.

المصدر: إكسبريس

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قارة غارقة في المحيط منذ 3 قرون

اكتشف علماء الجيولوجيا قارة كانت مخفية عن الأنظار لمدة 375 عامًا تقريبًا.

تاريخيًا، كانت هناك تكهنات حول ما إذا كانت القارة المعروفة باسم زيلانديا أو تي ريو-أ-ماوي في لغة الماوري موجودة، من الأساس.

 

وفقًا لموقع TN News، تبلغ مساحة زيلاندياتبلغ 1.89 مليون ميل مربع. وكانت جزءًا من قارة عظمى تسمى جوندوانا، والتي كانت تشمل معظم غرب القارة القطبية الجنوبية وشرق أستراليا، منذ أكثر من 500 مليون عام.

 

وكشفت صحيفة "امدبيندنت" البريطانية أن أول من اكتشف القارة كان رجل الأعمال والبحار الهولندي آبل تاسمان في عام 1642، والذي كان يائسًا في اكتشاف "القارة الجنوبية العظيمة".

رغم فشله في العثور على الأرض الجديدة، التقى بالماوريين المحليين، الذين لم يكونوا راضين في البداية عن وصوله ومع ذلك، فقد قدموا له معلومات قيمة عن الأرض المحيطة، بما في ذلك وجود كتلة أرضية كبيرة إلى الشرق.

 

ولم يكتشف الجيولوجيون أن القارة كانت مختبئة أمام أعين الجميع طوال الوقت إلا في عام 2017.

 

اتفق العلماء على وجود زيلانديا، التي بدأت بالزحف بعيدًا عن جندوانا لأسباب لا يزال العلماء يحاولون فهمها.

وتقع معظم القارة المكتشفة حديثًا تحت الماء، وقد استخدمها الجيولوجيون في معهد أبحاث تاج نيوزيلندا (GNS Science) كمثال حول كيف يمكن أن يستغرق اكتشاف شيء "واضح للغاية" وقتًا طويلاً.

 

وأوضح تولوش قائلاً: "إنها عملية لا نفهمها تمامًا بعد، حيث بدأت زيلانديا في الزحف بعيدًا"

وقال زميله نيك مورتمير، الذي قاد الدراسة، مازحا إن الأمر "رائع نوعا ما" قبل أن يوضح: "إذا فكرت في الأمر، فإن كل قارة على هذا الكوكب لديها بلدان مختلفة عليها، ولكن هناك ثلاثة أقاليم فقط في زيلانديا".

مقالات مشابهة

  • هز الأرض 9 أيام.. انهيار جبلي ضخم تسبب في موجة تسونامي
  • تغير المناخ أحدث موجات تسونامي هزت الأرض 9 أيام
  • التعليم: 6 منصات رقمية وتطبيقات ذكية تدعم مسيرة الطلاب التعليمية
  • بالزبادي والعسل.. ماسكات طبيعية للعناية بالبشرة «من غير فلوس كتير»
  • اكتشاف محيط من المياه أسفل القشرة الأرضية
  • فك غموض لغز الوجه المبتسم على سطح المريخ
  • متى لا يسبب العسل مرض السكري؟
  • اكتشاف قارة غارقة في المحيط منذ 3 قرون
  • طبيب يوضح طرقًا أكثر فعالية للكشف عن السرطان
  • طلاب مدرسة ضيف الله يصممون روبوتات ومزارع ذكية تبهر المحافظ.