«سياحة النواب»: مهرجان العلمين فرصة ذهبية لجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكدت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، أن مهرجان العلمين أحد أهم المشروعات الاستراتيجية لدعم وتنمية القطاع السياحي، حيث أصبح منصة ترفيهية وسياحية عالمية، واستطاع من خلال نسختيه أن يجذب أنظار العالم من أكثر من 100 جنسية مختلفة حول العالم، بما يقدمه من تجارب فنية وترفيهية فريدة.
نورا علي: المهرجان يدعو للفخر والاعتزازوأشارت رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن المهرجان يعكس مكانة مصر التاريخية والحضارية والثقافية، من خلال أشكال متنوعة من الفعاليات المختلفة التي تقام بمدينة العلمين الجديدة والتي تتمتع برونق خاص من المتعة والإثارة، مما يجعل المهرجان دعوة للفخر والاعتزاز بروعة التنظيم والإبداع الترفيهي.
وأضافت «علي»، أن مهرجان العلمين نجح في حجز مكانة متميزة لدى عشاق الترفيه والفنون الجميلة والرياضة من مختلف دول العالم، ما يسهم في تعزيز مكانة مصر على الساحة العالمية، مؤكدًة أن المهرجان يعد فرصة ذهبية لعرض المعالم السياحية المصرية وتعزيز الشراكات الاستثمارية، حيث يوفر تجربة استثنائية وأجواء ساحرة تجذب مزيدًا من الاستثمارات وتدفع عجلة الإنتاج لزيادة نسب الإشغال في الفنادق والمنتجعات.
وأوضحت أن المهرجان يسهم أيضًا في الترويج لمصر كمقصد سياحي آمن وجاذب، يستحق أن يتصدر خريطة السياحة العالمية، مشيرًة إلى أن المهرجان يلفت أنظار العالم نحو الساحل الشمالي لمصر، مما يعزز من نقاط الجذب السياحي والاستثماري لهذا المنطقة المهمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين مجلس النواب السياحة أن المهرجان
إقرأ أيضاً:
مصر تهدد مكانة تركيا في صناعة الملابس: ضغوط من العلامات التجارية العالمية
طالبت العديد من العلامات التجارية العالمية الكبرى التي تتعامل مع الموردين الأتراك بنقل إنتاجها إلى مصر، وذلك بسبب التكاليف المرتفعة وميزة المنافسة التي تقدمها مصر. وقد تم كشف النقاب عن أن هذه الشركات مارست ضغوطًا على المصانع التركية في العامين الأخيرين.
المصانع التركية الآن تواجه ضغوطًا شديدة. حيث يعاني منتجو الملابس الأتراك الذين يوردون للعلامات التجارية العالمية من ارتفاع التكاليف التي تمنعهم من تحديد أسعار تنافسية. وأصبحت هذه الشركات تشجع الموردين على نقل خطوط الإنتاج إلى دول ذات تكاليف أقل، مثل مصر. وكانت هذه القضية على رأس جدول الأعمال في المعرض “تجارة الملابس” الذي أقيم مؤخرًا في مركز معارض إسطنبول.
وقال الصناعيون إنه تم دفعهم من قبل العلامات التجارية العالمية للعمل في مصر. وعندما تم سؤال مصطفى باشاهان، نائب رئيس اتحاد مصدري الملابس الجاهزة في إسطنبول، حول هذا الموضوع، قال: “نحن نتلقى مثل هذه الطلبات، لكن ماذا سيحدث للإنتاج هنا؟ يجب أن نفكر في مصلحة بلادنا”.
وأشار باشاهان إلى أن الإنتاج في مصر يذكره بما كانت عليه تركيا قبل 30-40 عامًا، مؤكداً أن تركيا، إلى جانب الصين، تعد من أقوى الدول المصنعة في العالم.
اقرأ أيضاصاروخ “KEMANKEŞ 1” يدخل التاريخ: أول صاروخ تركي…
الإثنين 24 مارس 2025وأوضح أنه إذا كانت أسعار العملة تتماشى مع التضخم، لن تظهر هذه المشاكل في الأسعار.
وأضاف أنه بالنظر إلى أن تكلفة العمالة في تركيا قد وصلت إلى 1300-1400 دولار، فإن بعض الشركات الأوروبية أصبحت أقل تكلفة. وأوضح أن بعض الشركات الكبيرة التي تعمل مع الموردين الأتراك منذ سنوات ترغب في الاستمرار معهم، لكن بسبب الأسعار المرتفعة، تطلب منهم إنتاج جزء من البضائع في دول ذات تكاليف أقل مثل مصر. لكنه أشار إلى أن الانتقال إلى مصر ليس سهلاً بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة.