مع تسارع الولايات المتحدة نحو واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في تاريخها الممتد 248 عامًا، تطرح جوجل ضمانات لضمان حصول المستخدمين على معلومات موثوقة. بالإضافة إلى التدابير التي أعلنت عنها في أواخر العام الماضي، قالت الشركة يوم الجمعة إنها تضيف حواجز حماية متعلقة بالانتخابات إلى يوتيوب والبحث وجوجل بلاي ومنتجات الذكاء الاصطناعي.

سيضيف يوتيوب لوحات معلومات أعلى نتائج البحث لبعض مرشحي الانتخابات الفيدرالية على الأقل. ستتضمن الوحدات النمطية، التي تشبه على الأرجح تلك التي تراها عند البحث على الويب عن شخصيات بارزة، تفاصيل أساسية عن المرشحين مثل حزبهم السياسي ورابطًا إلى بحث جوجل لمزيد من المعلومات. تقول الشركة إن اللوحات قد تتضمن أيضًا رابطًا إلى الموقع الرسمي للشخص (أو قناة أخرى). مع اقتراب يوم الانتخابات (5 نوفمبر)، ستعرض الصفحة الرئيسية ليوتيوب أيضًا تذكيرات حول مكان وكيفية التصويت.

 

سيتضمن بحث جوجل موارد تسجيل الناخبين المجمعة من مكاتب الانتخابات الحكومية لجميع المستخدمين. وتحصل جوجل على هذه البيانات من خلال شراكة مع Democracy Works، وهي منظمة غير ربحية غير حزبية تعمل مع شركات ومنظمات مختلفة "لمساعدة الناخبين متى وأينما احتاجوا إليها".

وفي الوقت نفسه، سيضيف متجر Google Play شارة جديدة تشير إلى أن التطبيق من وكالة حكومية رسمية. وتحدد الشركة متطلباتها للتطبيقات التي "تنقل معلومات حكومية" في وثيقة مساعدة للمطورين. والتطبيقات المعتمدة التي قدمت النماذج المطلوبة مؤهلة للحصول على "المصادقة الرسمية التي تدل عليها معالجة بصرية واضحة على متجر Play".

أما بالنسبة للذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يمكن أن يكون عرضة للهلوسة التي قد تجعل جيري جارسيا يخجل، فإن جوجل تعمل على توسيع القيود المتعلقة بالانتخابات، والتي تم الإعلان عنها في أواخر العام الماضي. وسوف تشمل الإفصاحات عن الإعلانات التي تم إنشاؤها أو توليدها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وعلامات المحتوى للمحتوى المولد والعلامات المائية الرقمية المضمنة SynthID للنصوص والصوت والصور والفيديو المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي. تم وصفها في البداية بأنها مخصصة لـ Gemini (التطبيقات وعلى الويب)، وسيتم تطبيق حواجز الحماية الانتخابية على نظرة عامة على البحث بالذكاء الاصطناعي، وملخصات YouTube التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي للدردشة المباشرة، وGems (روبوتات الدردشة المخصصة مع التعليمات التي ينشئها المستخدم) وإنشاء صور Gemini.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم لـ طلاب "النيل الدولية": البرمجة والذكاء الاصطناعي لغة المستقبل وركيزة لسوق العمل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 استقبل  محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، عددًا من طلاب مدارس النيل الدولية كممثلين عن زملائهم على مستوى الجمهورية، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 22 أبريل 2025.

حضر اللقاء كل من  محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والعميد طارق الباز، رئيس الإدارة المركزية للمراكز والمجمعات التعليمية ورئيس مجلس إدارة شركة مصر للإدارة التعليمية، والدكتورة أماني الفار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة.

عبد اللطيف: إعداد جيل مواكب للتكنولوجيا ومتطلبات السوق على رأس أولويات الدولة

وخلال اللقاء، أعرب الوزير عن سعادته بلقاء الطلاب، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لإعداد جيل قادر على التعامل مع متغيرات سوق العمل المحلي والعالمي، مشيرًا إلى أن إكساب الطلاب المهارات والمعارف الحديثة لم يعد رفاهية بل ضرورة تفرضها طبيعة العصر.

ودار نقاش مفتوح بين الوزير والطلاب، عبّر فيه الطلاب عن تطلعاتهم المهنية وطموحاتهم المستقبلية في مجالات متنوعة مثل علوم الحاسب الآلي، والهندسة، وإدارة الأعمال، وجراحة القلب. وأكد الوزير في هذا السياق أن البرمجة لم تعد مجرد مهارة إضافية، بل أصبحت من الركائز الأساسية في سوق العمل الحديث، مشددًا على أهمية دراسة الذكاء الاصطناعي والاطلاع المستمر على أحدث الأبحاث والتقنيات العالمية.

كما أثنى الوزير على مستوى طلاب مدارس النيل، داعيًا إياهم إلى المثابرة والاجتهاد والتحلي بالصبر، مع القراءة المتأنية والتعمق في التخصصات المختلفة.

وفي ختام اللقاء، وجّه الطلاب دعوة شخصية للوزير لحضور حفل تخرجهم، كما طالبوا بتكريم أوائل الخريجين، وهو ما لقي ترحيبًا حارًا من الوزير، الذي أعرب عن اعتزازه بمستواهم العلمي واستعداده للمشاركة في هذا التكريم.

عن مدارس النيل الدولية
تعد مدارس النيل المصرية الدولية (NEIS) نموذجًا مميزًا للتعليم الدولي الحكومي، حيث تأسست عام 2010 بتمويل حكومي، وتقدم مناهج دولية معتمدة من هيئة الامتحانات بجامعة كامبريدج البريطانية. ويشرف على المدارس وحدة شهادة النيل الدولية التابعة لوزارة التربية والتعليم. يعتمد نظام الدراسة على التعليم ثنائي اللغة، ويجمع بين تدريس اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية باللغة العربية، وباقي المواد باللغة الإنجليزية.

 

مقالات مشابهة

  • لماذا طلب سلام تأجيل النقاش في كلّ مشاريع القوانين المرتبطة بالانتخابات البلديّة؟
  • وزير الاتصالات: نتوسع في البرامج التدريبية للمهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي
  • معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
  • وزير الأوقاف يصل "العاصمة الكرواتية" للمشاركة في مؤتمر العلم والدين والذكاء الاصطناعي
  • استشاري أمن معلومات: «بعض الوظائف ستختفي بسبب الذكاء الاصطناعي»
  • أوبن أيه آي تسعى لشراء جوجل كروم
  • التقدّم المحرز في مواجهة التغيّر المناخي.. الذكاء الاصطناعي يساعد على التنبؤ بالكوارث البيئية
  • الحكومة تخصص 200 مليون درهم لتحفيز الأدمغة المغربية بالخارج لتطوير البحث العلمي بالمملكة
  • وزير التعليم لـ طلاب "النيل الدولية": البرمجة والذكاء الاصطناعي لغة المستقبل وركيزة لسوق العمل
  • الرقائق.. والذكاء الاصطناعي تفتح أبواب الصراع العالمي بين أمريكا والصين