استقبل الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتور محمد بخاري حسن رئيس جامعة الملك فيصل بتشاد، لبحث سُبل تعزيز أوجه التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، والدكتور سامي الشريف وزير الإعلام الأسبق وأمين رابطة الجامعات الإسلامية، بحضور الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني، وذلك في إطار التعاون الدولي بين جامعة القاهرة ورابطة الجامعات الإسلامية.

تناول اللقاء، بحث سُبل التعاون المشترك بين الجامعتين من خلال فتح مجالات جديدة للتعاون، وإنشاء الدرجات العلمية المزدوجة والبرامج المشتركة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

شهد اللقاء، حوارًا حول العلاقات التعليمية والثقافية، وناقش الطرفان أهمية تعزيز التعاون الثقافي والعلمي خاصة وأن جامعة القاهرة تمتلك مشروعًا كبيرًا لتجديد العلوم الدينية والخطاب الديني وتتمتع بمكانة دولية مرموقة وتظهر في مكانة متقدمة في التصنيفات الدولية.

أكد  الدكتور محمد الخشت، خلال اللقاء، إن الوضع الحالي للجامعة يشهد تطورات كبيرة وضعت جامعة القاهرة في مصاف جامعات الجيل الرابع، لافتًا إلى أن علاقات الجامعة الخارجية تتحرك على خريطة علاقات مصر الدولية وتصب في خطتها الاستراتيجية للتنمية الشاملة في إفريقيا، مضيفًا أن جامعة القاهرة تهتم بالتعاون الأكاديمي والبحثي في مختلف المجالات لدعم العملية التعليمية والبحثية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة رئيس جامعة الملك فيصل جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..

منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..

ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..

دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).

اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..

الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .

بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..

آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة

عثمان ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خبير: الارتقاء بالتعليم إرادة شعب تتوافق مع الرغبة السياسية
  • رئيس جامعة القاهرة يشارك أعضاء هيئة التدريس مأدبة السحور بمقر نادى التجديف
  • فريق الجامعة الإسلامية يُتوّج بكأس البطولة التنشيطية لكرة القدم المصغرة
  • جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي
  • وفاة وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور "فضل أبو غانم"
  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • رئيس جامعة المنصورة: QS الإنجليزي للتخصصات الأكاديمية أحد أهم التصنيفات العالمية
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد من تشاد
  • في امسية رمضانية وزير العدل الدكتور خالد شواني يستقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي
  • انطلاق فعاليات اجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات بفيينا لليوم الرابع