قال الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس غرفة الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة باتحاد الصناعات المصرية، أنه جار العمل على استئناف الدورات التدريبية والتي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الطبية، وتعزيز كفاءة العاملين في القطاع الصحي، وتعريف المنشآت بكيفية الانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل.

امتيازات القطاع الصناعي

وأكد «عبد المجيد»، في بيان، أنه تم الموافقة على إرسال مذكرة وتحديد لقاء مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، بشأن حصول القطاع الصحي على نفس الامتيازات التي حصل عليها القطاع الصناعي، موضحا أن المطلوب تعليق تطبيق ضريبة القيمة العقارية على المستشفيات على غرار قرار تعليقها على المصانع، وكذلك عدم غلق أي مستشفى أو منشأة طبية إلا بأمر كتابي من وزير الصحة.

وتطرق الاجتماع إلى المشكلات التي تواجه أعضاء الغرفة الخاصة بالحماية المدنية، حيث تم الموافقة على تجميع مشكلات الأعضاء والعمل على حلها خلال الفترة القادمة.

خطة التنمية المستدامة 2030

وأشار إلى أن الاجتماع ناقش إمكانية انضمام الغرفة لعضوية لجنة السياحة العلاجية، لما له من مردود إيجابي على الأعضاء، مشيرا إلى أن اللجنة تهدف إلى تدعيم دور الدولة في تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، فيما يتعلق بالسياحة العلاجية، والعمل على استعادة ثقة المريض الأجنبي للارتقاء بالخدمات المقدمة من القطاع الصحي المصري، وذلك بالوصول إلى معايير الجودة العالمية، وجذب استثمارات عربية وأجنبية لمصر لإقامة مشروعات تخدم السياحة العلاجية، ومشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص في دعم السياحة العلاجية والاستشفائية.

كما ناقش الاجتماع ملف التحول الرقمي، حيث أكد «عبد المجيد» أن رفع كفاءة الخدمات للقطاع الخاص الصناعي بمصر من خلال ميكنة اتحاد الصناعات وربط الغرف الصناعية بعضها ببعض، لتسهيل الفرص الاستثمارية وتبادل المعرفة بين كافة القطاعات من بينها القطاع الصحي.

وأوضح أنه سيتم من خلال التحول الرقمي تسهيل الاشتراك في الغرفة، وكذلك دفع الاشتراكات والخدمات التي تقدمها الغرفة لأعضاء الجمعية العمومية لها بطرق مميكنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القطاع الصناعي القطاع الصحي الفرص الاستثمارية القطاع الصحی

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل تعريفية بالجمعية الطبية السورية الألمانية لتعزيز العمل التشاركي ‏والنهوض بالواقع الصحي

دمشق-سانا

ركزت ورشة العمل التي أقامتها الجمعية الطبية السورية الألمانية “سيجما”، في فندق ‏الشيراتون بدمشق اليوم، على ضرورة تفعيل العمل التشاركي والمؤسساتي لدعم النظام ‏الصحي والإنساني في سوريا، ورفع سوية الرعاية الصحية، والنهوض بالواقع ‏الطبي والتعليمي الذي عانى من الإهمال والدمار لسنوات.‏

وتهدف الجمعية التي تأسست بعد انتصار الثورة السورية، بمبادرة من أكثر من 80 ‏طبيباً وصيدلانياً سورياً في ألمانيا باختصاصات متعددة، إلى دعم النظام الصحي في ‏سوريا عبر مشاريع ومبادرات طبية وتعليمية، وتمكين الأطباء والعاملين السوريين في ‏ألمانيا من الدفاع عن حقوقهم، وبناء مؤسسة احترافية شفافة تساعد الجميع دون ‏تمييز، من خلال الاعتماد على لجان متخصصة تعمل باستقلالية نسبية تحت إشراف ‏الإدارة التي تنتخب بشكل دوري، وفق رؤية الجمعية وأهدافها، بأعلى معايير ‏الاحترافية والتمثيل، وتتألف من لجان إغاثية ونفسية وعلمية تدريبية وطلابية.  ‏

وفي تصريح لمراسلة سانا قال الدكتور مصطفى فحام الاستشاري بأمراض الكلية ‏وأحد أعضاء الجمعية: “إن هدف الورشة التعريف بالجمعية التي تأسست بعد سقوط ‏النظام البائد، لدعم القطاع الصحي في سوريا، ولإيصال رسالة للداخل بأننا معهم ‏وسنبقى لخدمتهم، من خلال عدد من المشاريع، تم البدء فيها للارتقاء بالواقع الصحي ‏والطبي في سوريا”. ‏

ولفت الدكتور فحام إلى أن الجمعية تواصلت مع الجهات المانحة في أوروبا من أجل ‏دعم البنية التحتية الصحية لتوفير تنمية مستدامة للقطاع الصحي، وبين أن الجمعية ‏استطاعت خلال الفترة القليلة الماضية، تأمين مستلزمات العمليات الجراحية والقيام ‏بعمليات جراحية لمرضى غير قادرين على دفع تكاليفها، وتأمين أجهزة غسيل كلية ‏من خلال حملات التبرعات، وحالياً تم فتح باب الانتساب للأطباء في داخل سوريا. ‏

فراس شعبان طبيب اختصاصي في زراعة الأسنان وهو أحد الأعضاء المؤسسين ‏للجمعية، أكد أن فتح باب التطوع في الجمعية هو الأساس لربط العمل بين الداخل ‏والخارج، والتشبيك مع مختلف الجهات والمؤسسات، وأكد أن الجمعية استطاعت خلال فترة ‏قصيرة تأسيس علاقات وارتباطات مع جمعيات كثيرة، منها جمعية غراس ‏النهضة التي تقوم بتنفيذ حملة ابتسامة حرية لعلاج أسنان الذين خرجوا من المعتقلات ‏مع عائلاتهم، وجمعية أبجد المختصة بالتعليم. ‏

وقال شعبان: “إنه خلال الفترة القادمة سيتم إطلاق حملة توعية صحية في المدارس، ‏عبر التركيز على النظافة الشخصية ونظافة المكان منعا من انتشار الأوبئة ‏والفيروسات”. ‏

وفي تصريح مماثل ذكر المدير التنفيذي لمؤسسة غراس النهضة غياث الدين الزين أن ‏المؤسسة انطلقت كفريق تطوعي في بداية الثورة، وكان عملها يتركز سابقاً على التعليم ‏وتقديم الإسعافات الطبية والبنية التحتية في إدلب والمنطقة الشمالية، وحالياً ستكون ‏ضمن دمشق وريفها، من خلال التشارك مع “سيغما” لمساعدة وعلاج الأشخاص ‏الذين خرجوا من السجون وغير قادرين على علاج أسنانهم.‏

شارك في الورشة ممثلون عن هيئة الطب الشرعي وجامعات القلمون والسورية ‏الخاصة والاتحاد وقاسيون ونقابة الصيادلة في سوريا ونقابة أطباء الأسنان المركزية.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية لقافلة روتابلاست الدولية تنظم ورش عمل وتدريبات للطاقم الطبي بالأقصر
  • فريق وزاري يُتابع إجراءات تعزيز وتحسين جودة الرعاية الصحية بالبحيرة
  • مؤتمر لتحسين جودة الحياة الأحد المقبل
  • سفير الجزائر يزور أحمد قندوسي بالمستشفى ويشكر أبو العينين على توفير الرعاية الطبية.. صور
  • برلمانية: التحول الصناعي هو الحل لتحقيق التنمية المستدامة
  • ورشة عمل تعريفية بالجمعية الطبية السورية الألمانية لتعزيز العمل التشاركي ‏والنهوض بالواقع الصحي
  • مديرية الشؤون الصحية بالقاهرة تتابع إجراءات اعتماد مراكز الرعاية الأولية
  • محافظ الإسكندرية: اهتمام بتطوير المراكز التكنولوجية لتحسين جودة الخدمات المقدمة
  • الإمارات الأولى إقليمياً في جودة الرعاية الصحية
  • تكريم المتميزين في حملة الرعاية الصحية بالسويس