أكدت حركة حماس أن العملية البطولية المزدوجة التي وقعت قرب مستوطنتي "غوش عتصيون" و"كرمي تسور" شمالي الخليل، هي رسالة واضحة بأن المقاومة "ستبقى ضاربة وممتدة ومتواصلة طالما استمر عدوان الاحتلال الغاشم واستهدافه لشعبنا وأرضنا".

وقالت "حماس" في بيان لها السبت إن "هذه العملية النوعية تحمل دلالة رمزية من حيث مكان حدوثها في خليل الرحمن جنوب الضفة؛ ومن حيث زمانها كونها تأتي في هذا الوقت الحساس الذي نشهد فيه تصعيد الاحتلال لعدوانه على محافظات شمال الضفة، ومجازره وإبادته الجماعية في قطاع غزة".



وأوضحت أن العملية  "تؤكد للاحتلال أنه لا يمكنه الاستفراد بأي جزء من الوطن، وأن الخزان البطولي لشعبنا ومقاومتنا في الضفة سيفاجئ الاحتلال في كل زمان ومكان".


وشددت حركة حماس على أن هذه "العملية البطولية تمثل صفعة جديدة لمنظومة الاحتلال الأمنية، حيث تأتي في ظل حالة التأهب داخل الكيان، الذي لن ينعم بالأمن فوق أرضنا وسيتلقى مزيدا من الضربات الموجعة من مقاومينا الأبطال".



ودعت الحركة الشعب والمقاومة الفلسطينية إلى "مزيد من المواجهة والرد على جرائم الاحتلال المستمرة، فنحن أمام استمرار معركة طوفان الأقصى المباركة؛ التي لا بد أن تتكاتف فيها كل الجهود وكل السبل لردع الاحتلال وإفشال عدوانه ومخططاته الخبيثة".

وبثت كتائب القسام، مقطعا مصورا، ألمح إلى مسؤوليتها عن العمليتين اللتين وقعتا في مستوطنة غوش عتصيون، القريبة من بيت لحم جنوب الضفة الغربية. 

وحمل مقطع "القسام" عنوان "جاءكم الرد من جنوب الضفة الأبية يا أبناء اليهودية؛ وللحديث بقية".
وتضمن المقطع إشارة الناطق باسم كتائب  القسام أبي عبيدة، إلى تحرك الضفة الغربية والقدس المحتلة ومناطق الـ 48، لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال، وضرب منظومته الأمنية.


وورد في المشاهد لقطات من تخطيط مقاتلي القسام لعمليات وزرع عبوات ناسفة في الضفة الغربية، وتفجيرها في قوات الاحتلال، خلال الفترة الماضية، التي شهدت تصاعدا كبيرا في ضربات المقاومة بالضفة.

#كتائب_القسام تنشر.. جاءكم الرد من جنوب الضفة الأبية يا أبناء اليهودية؛ وللحديث بقية... #طوفان_الأقصى#الضفة_الغربية pic.twitter.com/cmqbITTcTb — فاروق???? (@ghaza33) August 30, 2024
وقالت وسائل إعلام عبرية؛ إن ثلاثة من الجنود والمستوطنين، أحدهم قائد لواء برتبة عقيد، أصيبوا بجراح، جراء تفجير سيارتين مفخختين في تجمع غوش عتصيون الاستيطاني، ومستوطنة كرمي تسور بالقرب من بيت لحم في الضفة الغربية.

وأشارت إلى أن مسلحا فلسطينيا، دخل إلى مستوطنة كرمي تسور، وقام بدهس حارس المستوطنة، وفتح النار على المستوطنين، فيما انفجرت السيارة التي كان يقودها في المكان.

وفي مستوطنة غوش عتصيون التابعة للتجمع الاستيطاني، قرب بيت لحم، دوى انفجار قوي، نتيجة سيارة مفخخة، كانت داخل محطة للوقود في المكان.

عاجل || إصابات في انفجار سيارة قرب مفرق مستوطنة "غوش عتصيون" واستدعاء قوات كبيرة من جيش الاحتلال للمكان. pic.twitter.com/Am2xBJt9e4 — ????????issam???????? (@issam504) August 30, 2024
وتظهر لقطات لحظة انفجار السيارة المفخخة، داخل محطة الوقود، التي خلفت كتلة لهب كبيرة، فضلا عن دوي انفجار سمع في قرى بيت لحم بصورة واضحة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال؛ إن قائد لواء عتصيون العقيد غال ريتش، أصيب نتيجة إطلاق الجنود النار على أحد المنفذين، بعد أن هاجمهم في المكان.

شاهد

لحظة انفجار سيارة مفخخة داخل محطة وقود بالقرب من مجمع تجاري في مستوطنة غوش عتصيون جنوب بيت لحم قبل قليل .#غزة #جنين pic.twitter.com/AyBoqrcOQC — أبو هاشم ???????? (@1948Covid) August 30, 2024
وتظهر اللقطات، هجوم أحد الشبان المنفذين للعملية، على جنود الاحتلال، بيديه العاريتين، وهروبهم منه، داخل المحطة التي انفجرت فيها السيارة المفخخة، وقيامهم بإطلاق النار عليه، وسقوطه شهيدا وإصابة بعضهم بعضا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس الخليل المقاومة الاحتلال الفلسطينية فلسطين حماس الاحتلال الخليل المقاومة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة غوش عتصیون جنوب الضفة بیت لحم

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي في الضفة الغربية 

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماتها، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف الفلسطينيين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك، في ظل استباحة قوات الاحتلال والمستوطنين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وأكدت خارجية فلسطين أنها تنظر بخطورة بالغة لتوسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير ضد قطاع غزة، بالتزامن مع إغلاق المعابر، ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء، وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية.

مقالات مشابهة

  • النخالة: وحدة قوى المقاومة ستظل قائمة ومتكاملة مهما كانت التضحيات
  • الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثمانية فلسطينيين في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتل فلسطينيين اثنين ويدفع بتعزيزات شمالي الضفة
  • الاحتلال يقتحم مدينة دورا وبلدة إذنا جنوبي الضفة الغربية – فيديو
  • “استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر”.. أسيران “إسرائيليان” محتجزان لدى المقاومة يطالبان بوقف العدوان على غزة
  • لجان المقاومة الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتعتبره ردًا طبيعيًا على حرب الإبادة الصهيونية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي في الضفة الغربية