قتلوا طفلة لسرقة قرطها الذهبي.. تأجيل محاكمة المتهمة بالشرقية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار أسامة أحمد معوض الحلواني وعضوية المستشار إسلام منصور والمستشار وائل محمد مهدي وسكرتارية أحمد نصر وإسلام محجوب تاجيل محاكمة المتهمة بقتل الطفلة يارا لسرقة قرطها الذهبي لليوم الثانى من شهر ديسمبر لحين ورود تقرير الطب النفسي والمرافعة.
تعود أحداث القضية ٢٠٠١لسنة٢٠٢٤ جنايات أولاد صقر والمقيدة برقم ١٦٣ لسنة ٢٠٢٤كلى شمال الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة المتهمة نانسي.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهمة بقتل الطفلة عمدا بدون سبق إصرار أو ترصد بأن قامت بخنقها بغطاء رأس نسائى حتى لفظت أنفاسها الأخيره فأحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشفت التحقيقات قيام المتهمة بخطف المجنى عليها بالتحيل بأن استدرجتها إلى مسكنها مستغلة صغر سنها بأن زعمت مكافئتها بشىء مما يحبه الصغار فى مثل سنها وابعدتها عن ذويها، ثم ازهقت روحها قاصدة قتلها ثم قامت بسرقة قرطها الذهبى.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتها إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت قرارها المتقدم.
يذكر أن المحكمة قررت فى جلستها الماضية إيداع المتهمة مستشفى الأمراض العقلية لمدة 45 يوما تحت الملاحظة لبيان سلامة قواه العقلية والنفسية وقت ارتكاب الواقعة، وذلك بناءً على طلب الدفاع وحددت جلسة اليوم للإطلاع على التقرير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة محافظة الشرقية حوادث جنايات الزقازيق
إقرأ أيضاً:
أملا بتدخل الرب.. إدانة أعضاء من طائفة دينية في أستراليا قتلوا طفلة ومنعوا إنقاذها
أدانت المحكمة العليا في ولاية كوينزلاند الأسترالية، الأربعاء، 14 عضوا من طائفة دينية صغيرة بتهمة القتل غير العمد، بعد أن تسببوا في وفاة طفلة مصابة بالسكري بمنعها من تلقي العلاج الطبي اللازم، اعتقادا منهم أن الرب سيشفيها.
وكانت الطفلة إليزابيث ستروهس، البالغة من العمر 8 سنوات، توفيت في كانون الثاني /يناير 2022، نتيجة مضاعفات الحماض الكيتوني السكري بعد حرمانها من الأنسولين لمدة ستة أيام، بينما لجأ أفراد الطائفة إلى الصلاة والترنيم بدلاً من طلب المساعدة الطبية.
وأدانت المحكمة والد الطفلة، جيسون ستروهس، وزعيم الطائفة بريندان ستيفنز، بتهمة القتل غير العمد بعد أن فشلت النيابة في إثبات أنهما كانا يعلمان يقينا أن حرمانها من العلاج سيؤدي إلى وفاتها.
كما أدينت والدة إليزابيث، كيري ستروهس، وشقيقها، إلى جانب 11 فردًا آخرين من الطائفة، بالتهمة ذاتها.
وأفاد القاضي مارتن بيرنز، الذي أصدر حكما من 500 صفحة، أن الطفلة حُرمت من الشيء الوحيد الذي كان سيبقيها على قيد الحياة بسبب إيمان الطائفة بقوة الشفاء الإلهي. وأوضح أن جميع المتهمين كانوا محبين لإليزابيث، لكنهم اتخذوا قرارًا جماعيًا تسبب في وفاتها.
وكشفت المحكمة أن الطائفة، المعروفة باسم "القديسين"، تعارض الرعاية الطبية وترفض التدخل الطبي، حيث لم يتم إبلاغ السلطات بوفاة إليزابيث إلا بعد 36 ساعة، إذ كان أتباع الطائفة يؤمنون بإمكانية إعادتها إلى الحياة من خلال الصلاة.
وشهدت المحاكمة، التي استمرت تسعة أسابيع، تقديم 60 شاهدا وعشرات المستندات التي أظهرت أن إليزابيث عانت بشدة في أيامها الأخيرة، إذ أصبحت غير قادرة على المشي أو الكلام بشكل طبيعي، بينما اكتفى والداها والمجموعة الدينية بالصلاة بدلاً من طلب العلاج.
وكانت الطفلة نُقلت إلى المستشفى عام 2019، بعد دخولها في غيبوبة بسبب مضاعفات السكري، وأُبلغت عائلتها بضرورة تلقيها جرعات يومية من الأنسولين للبقاء على قيد الحياة. لكن بعد أن اعتنق والدها معتقدات الطائفة، توقف عن إعطائها الدواء استجابةً لضغوط المجموعة.