قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين، بوزارة السياحة والآثار، إن مشروع التجلي الأعظم وتطوير سانت كاترين قبله السياحة العالمية، مضيفًا أن المشروع يهدف إلى تحويل مدينة سانت كاترين التي تحتوي على أقدس مكان في العالم كمناطق «وادي الراحة وجبل التجلي» الذي تجلى عليها الله، لسياحة روحية وليس دينية؛ موضحًا أن السياحة الروحية تشمل كل العقائد والديانات.

 مدينة سانت كاترين تعد مدينة روحية

وأضاف «شاكر» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن مدينة سانت كاترين تعد مدينة روحية وتحتوي المدينة أيضا على سياحة بيئية، إذ يتوفر محمية طبيعية وسياحة علاجية وذلك أتاح للدولة فرصة التخطيط في هذا المكان لتنفيذ منطقة توفر بها عدد من السياحيات، وبدأت الدولة بتحويل هذا المكان منذ عدة سنوات إلى منتجع عالمي، يشمل كل أنواع السياحة والهدف من ذلك تحويل هذا المكان إلى منطقة يأتي إليها السياح من جميع الأنحاء.

وسيوفر هذا المشروع منتجعات سياحية عبارة عن قرى، تتكون من 80 وحدة صممت على دورين وتبني من الحجر الطبيعي الموجود، وتوفير خدمات خاصة بالقرى ويجب توفير مجتمع عمراني للأيدي العاملة توفير بنية أساسية سليمة تناسب السكان، وبالتالي سيحدث مزج بين المجتمع البدوي وتطور في العادات والتقاليد.

البدء في انشاء مطار دولي بالمدينة لاستقبال الطائرات

وأضاف «شاكر» أنه تم البدء في إنشاء مطار دولي بالمدينة لاستقبال الطائرات، إذ سيوفر 3 رحلات أسبوعية من اليونان وسيتم توفير رحله يوميه من مطار القاهرة، والبدء في إنشاء طريق مزدوج بين مشروع التجلي الأعظم وشرم الشيخ لتسهيل الطرق للسياح، ووضعت الدولة ثلاث مراحل لتنفيذ هذا المشروع وبدأت الشركة الألمانية المسؤولة عن المشروع في إنشاء 14 مشروع لتوفير البنية التحتية السليمة، والهدف منهم تحويل هذه المنطقة إلى منطقه سياحة عالمية وأضاف مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في خطابه، وأعلن أحد حصول أحد الشركات الألمانية على حق رعاية هذا المشروع وتم عرض فكرة «التلفريك» الموجودة في لبنان بديلا وذلك لتسهيل للسياح صعود الجبال لمشاهدة شروق وغروب الشمس.  

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنية التحتية السياحة العالمية الشركات الألمانية الشركة الألمانية العادات والتقاليد توفير خدمات رئيس مجلس الوزراء سانت كاترين شرم الشيخ غروب الشمس التجلى الأعظم سانت کاترین

إقرأ أيضاً:

بالتعاون بين الوزارة والجايكا اليابانية.. الزراعة تستعرض إنجازات مشروع الايسماب

عقد الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية المشتركة لمشروع تحسين الزراعة الموجهة للسوق لصغار المزارعين "الايسماب" برئاسة الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة ورئيس المشروع، وبحضور السادة أعضاء اللجنة التوجيهية وفرق المشروع بالأربعة محافظات المستهدفة وهى الدقهلية والمنيا وأسيوط وسوهاج.


كما شارك من الجانب الياباني، ايجا السكرتير الأول للسفارة اليابانية و شينو نائب رئيس مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" بمصر و كيمورا ممثل مكتب جايكا مصر و أ. محمد ادم مدير برامج بمكتب جايكا مصر، والسيد هاتا رئيس فريق الجايكا لمشروع الايسماب، والدكتور اداتشي نائب رئيس فريق الجايكا لمشروع الايسماب.

حصاد الزراعة.. تعزيز الاستثمار الزراعي الصيني في مصرزراعة 343 ألف فدان قمح بالوادي الجديد هذا العام.. تفاصيلبقيمة 58 مليون دولار.. وزير الزراعة عن استفادة الدولة من برنامج نوفي

رحب "عضام" بالحضور معرباً عن تقديره للتعاون الممتد مع هيئة الجايكا اليابانية في دعم التنمية الزراعية في مصر والنهوض بفكر وقدرات صغار المزارعين ليصبحوا موجهين نحو السوق.
من جانبه أشاد السيد شينو بالتعاون المثمر مع وزارة الزراعة وجهود فريق المشروع في العمل على تحقيق التنمية الزراعية لصغار المزارعين وتحسين معيشة السكان الريفين من خلال تنشئة الفكر التجاري لهم.


وتضمن الاجتماع  عرض لإنجازات المشروع من قبل د. رحاب عبد الله منسق عام المشروع وعن تدريب شيب في اليابان من قبل م. محمد حسن عضو فريق المشروع بالإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، وكذلك عرض توضيحي عن الجدول الزمني لتنفيذ الانشطة القادمة من قبل السيد / هاتا رئيس فريق الجايكا لمشروع الايسماب.


واشتمل الاجتماع على مناقشات مثمرة عن التوسع في تنفيذ أنشطة المشروع من قبل فريق العمل وبالتعاون مع شركاء التنمية الاخرين.


وخلال كلمته الختامية، أعرب  ايجا السكرتير الأول للسفارة اليابانية عن تقديره لجميع الجهود المبذولة من قبل فريق المشروع ومتمنياً المزيد من قصص النجاح والنجاحات للمشروع.


وفى النهاية، أعرب د. أحمد عضام عن تمنياته في المزيد من النتائج المثمرة والعمل على رفع الوعي في الفكر التعاوني وتعزيز قدرات الجمعيات الزراعية لدعم صغار المزارعين.


والجدير بالذكر ان مشروع الايسماب القائم على نهج شيب اى نهج تمكين صغار مزارعين المحاصيل البستانية قد بدأ عام 2006 في دولة كينيا من خلال التعاون فيما بين الجايكا اليابانية والحكومة الكينية وقد نجح في مضاعفة دخول صغار المزارعين، مما شجع الحكومة اليابانية متمثلة في الجايكا في نشر نهج شيب والعمل على تطبيقه في العديد من البلدان بما فيها بلدان الشرق الأوسط وقد انتشر حاليا في ما يقرب من 60 دولة ليس فقط بأفريقيا بالشرق الأوسط وامريكا اللاتينية


أما عن مصر، فقد أطلق على هذا المنهج الايسماب ويتم تطبيقه منذ عام 2014 وتم الانتهاء من المرحلة الاولي عام 2019، وجاري تنفيذ المرحلة الثانية للايسماب منذ عام 2023 وحتى عام 2027.


وتتعاون الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مع الجايكا اليابانية في نشر نهج شيب للبلدان العربية من خلال استضافة ورشة شيب الدولية التي تستهدف تبادل الخبرات ما بين الدول التي تطبق هذا المنهج، حيث استضافت وزارة الزراعة الورشة الاولي لشيب في الثاني من فبراير من هذا العام بحضور العديد من المسئولين لدول المغرب وفلسطين والسودان، ويستمر التعاون فيما بين الحكومتين المصرية واليابانية لتكون مصر هي المركز في نشر هذا النهج للدول العربية وللشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • مشروع صفوة الحفاظ بغزة يتواصل رغم الظروف الصعبة وإقبال كبير (شاهد)
  • البلديات والنقل تطلق «مشروع حلول الإسكان الميسر» في أبوظبي
  • 25 مليار درهم و60 ألف ساكن.. مدينة أجمل مكان تُحدث نقلة نوعية في عقارات الشارقة
  • برلماني: مشروع الرقابة على السلع الصناعية يدعم الصادرات
  • برلماني: مشروع الرقابة على السلع الصناعية يحد من عمليات التهريب ويشجع الاستثمار
  • مرض نادر يحول الجسم إلى «تمثال حجري»!
  • طرق دبي تنجز 40% من أعمال مشروع تطوير وترقية نظام "نول"
  • عودة مشروع الشعب الزراعي بمنطقة الفكي هاشم لدائرة الإنتاج
  • شراكة تركية مع ولاية سودانية لتنفيذ مشروع زراعي ضخم
  • بالتعاون بين الوزارة والجايكا اليابانية.. الزراعة تستعرض إنجازات مشروع الايسماب