سكاي نيوز عربية:
2025-03-10@08:36:51 GMT

مقتل 89 فلسطينيا في غزة و26 في جنين

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

أفادت مصادر طبية فلسطينية، يوم السبت، بأن 89 شخصا قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في قطاع غزة، و26 آخرين في الضفة الغربية.

وقالت المصادر الطبية في غزة إن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية، منذ 7 أكتوبر الماضي، ارتفع إلى 40691، بعد مقتل 89 في مناطق مختلفة من القطاع في الساعات الأربع والعشرين المضية.

وأضافت المصادر أن عدد الإصابات خلال الوقت ذاته بلغ 205 إصابات، ما يرفع إجمالي عدد الجرحى في قطاع غزة منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي البري والبحري والجوي على قطاع غزة إلى 94060 جريحا، مع الإشارة إلى أن غالبية القتلى والجرحى هم من الأطفال والنساء.

وفي الضفة الغربية المحتلة، قالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن الجيش، أن 26 فلسطينيا قتلوا واعتقل نحو 30 آخرين، وذلك خلال العملية العسكرية التي تنفذها القوات الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها.

وأكد مصدر في الإسعاف الفلسطيني لسكاي نيوز عربية ورود نداءات من داخل المخيم بوجود قتلى وجرحى داخل مخيم جنين وفي مناطق الاشتباك يصعب عليهم الوصول اليهم.

ونقل مراسلنا عن شهود عيان قولهم إن الجيش الإسرائيلي اقتحم، اليوم السبت، حي الدمج في مخيم جنين واتخذ من السكان دروعا بشرية له.

 وأضاف أن الجنود يعمدون إلى الاختفاء خلف هؤلاء المواطنين في مداهمة منازل مخيم جنين.

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" استخدام الجيش الإسرائيلي عددا من الفلسطينيين دروعا بشرية بحي الدمج في مخيم جنين.

وقالت "وفا" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت، ظهر اليوم السبت، عددا من المواطنين، وقامت باستخدامهم دروعا بشرية، بحي الدمج في مخيم جنين.

ومنذ ساعات الفجر، يشهد حي الدمج حصارا كاملا وتدميرا للشوارع والبنية التحتية، إضافة لإطلاق نار كثيف على كل ما يتحرك فيه.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، اليوم السبت، مقتل المواطنين محمد إحسان ياقين مرقة وزهدي نضال أبو عفيفة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال الخليل الليلة الماضية.

وأفادت الوزارة، في بيان مقتضب، بأنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية بمقتل المواطنين مرقة وأبو عفيفة، وأن الاحتلال احتجز جثمانيهما.

وذكرت مصادر أمنية، لـ"وفا"، أن الشابين مرقة وأبو عفيفة قتلا قرب "كرمي تسور" و"عتصيون" شمال الخليل، مضيفة أن قوات الاحتلال داهمت منزليهما فجر اليوم، وحققت ميدانيا مع عائلتيهما.

وبمقتل المواطنين مرقة وأبو عفيفة، ترتفع حصيلة القتلى في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 675 قتيلا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الحملة العسكرية الإسرائيلية الهجوم العسكري الإسرائيلي قطاع غزة الضفة الغربية المحتلة جنين مخيم جنين الجيش الإسرائيلي وزارة الصحة الفلسطينية الخليل أخبار فلسطين أخبار غزة أخبار الضفة الغربية ضحايا الحرب على غزة ضحايا الضفة الغربية اقتحام جنين مخيم جنين الحرب على غزة غزة الحملة العسكرية الإسرائيلية الهجوم العسكري الإسرائيلي قطاع غزة الضفة الغربية المحتلة جنين مخيم جنين الجيش الإسرائيلي وزارة الصحة الفلسطينية الخليل أخبار فلسطين مخیم جنین

إقرأ أيضاً:

دبابات الاحتلال تقتحم بلدة غرب جنين ومستوطنون يحاصرون مسجدا قرب نابلس

اقتحمت دبابات الاحتلال بلدة غرب جنين مساء الأحد وأطلقت نيرانها عشوائيا على المركبات والمواطنين، في حين واصلت قواته الاعتقالات واعتدت على مواطن بالخليل، كما حاصر مستوطنون مسجدا قرب نابلس خلال صلاتي العشاء والتراويح.

وأفاد شهود بأن دبابات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة ووادي برقين قادمة من مخيم جنين، وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل عشوائي قبل أن تعود مجددا إلى المخيم.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة الاقتحام، إذ سُمع دوي إطلاق النار، في حين أظهرت لقطات أخرى الدبابات وهي تطلق سحبا كثيفة من الدخان.

آليات عسكرية إسرائيلية ترهب المواطنين في وادي برقين غربي مخيم جنين#فيديو #الجزيرة pic.twitter.com/OJJHjk4K8j

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 9, 2025

وفي الخليل، اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على شاب فلسطيني خلال اعتقاله من بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وتداولت مواقع إخبارية محلية اليوم الأحد مقطعا مصورا يظهر فيه جنود إسرائيليون أثناء اعتدائهم بالضرب على شاب فلسطيني، بعد تقييد يديه وعصب عينيه.

ويظهر الفيديو جنديين يلقيان بالشاب داخل آلية عسكرية بشكل عنيف، ثم اعتدى عليه أحدهما بضربه بعقب بندقيته وركله بقدميه.

إعلان

ووفق الناشط الفلسطيني محمد عوض من بلدة "بيت أمر"، فقد وقعت الحادثة ظهر أمس السبت، والشاب المعتدى عليه هو إبراهيم صبارنة ويبلغ من العمر 23 عاما.

وفي سياق متصل، أدانت وزارة الصحة الفلسطينية اقتحام قوات إسرائيلية لساحات المستشفى الأهلي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، ومصادرة أجهزة تسجيل الكاميرات.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح ورضوض خلال هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون على مسافِر يطا (مجموعة قرى فلسطينية) جنوبي الخليل.

#متداول | لحظة اعتقال شاب فلسطيني والتنكيل فيه ببلدة بيت امّر شمال الخليل pic.twitter.com/yZVHp18wpM

— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) March 9, 2025

وفي نابلس، اقتحم مستوطنون خربة طانا في بيت فوريك شرقي المدينة، وحاصروا مسجدا أثناء صلاتي العشاء والتراويح.

وفي 23 فبراير/شباط الماضي، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها اقتحام بلدة فلسطينية في محافظة جنين، وفي الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية.

ونشر ناشطون وإعلام محلي مقاطع فيديو تظهر أطفالا فلسطينيين يرشقون الدبابات بالحجارة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا في مخيمات شمال الضفة، بدأ بمدينة جنين ومخيمها قبل 50 يوما، ويستمر في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 42، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم 29.

ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أميركي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إب.. مقتل إثنين من المواطنين في مديرية بعدان
  • دبابات الاحتلال تقتحم بلدة غرب جنين ومستوطنون يحاصرون مسجدا قرب نابلس
  • الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 13 فلسطينيا من رام الله والبيرة والخليل
  • الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 13 فلسطينيا من رام الله والبيرة والخليل
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس
  • 21 عملا مقاوما فلسطينيا في الضفة خلال 24 ساعة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يحتجر صحفيين قرب مستشفى جنين الحكومي ويعرقل عملهم
  • جنين: 31 شهيداً و20 ألف نازح نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • الاحتلال يجبر فلسطينيا على هدم جزء من منزله في قرية بردلة