مقتل 89 فلسطينيا في غزة و26 في جنين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أفادت مصادر طبية فلسطينية، يوم السبت، بأن 89 شخصا قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في قطاع غزة، و26 آخرين في الضفة الغربية.
وقالت المصادر الطبية في غزة إن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية، منذ 7 أكتوبر الماضي، ارتفع إلى 40691، بعد مقتل 89 في مناطق مختلفة من القطاع في الساعات الأربع والعشرين المضية.
وأضافت المصادر أن عدد الإصابات خلال الوقت ذاته بلغ 205 إصابات، ما يرفع إجمالي عدد الجرحى في قطاع غزة منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي البري والبحري والجوي على قطاع غزة إلى 94060 جريحا، مع الإشارة إلى أن غالبية القتلى والجرحى هم من الأطفال والنساء.
وفي الضفة الغربية المحتلة، قالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن الجيش، أن 26 فلسطينيا قتلوا واعتقل نحو 30 آخرين، وذلك خلال العملية العسكرية التي تنفذها القوات الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها.
وأكد مصدر في الإسعاف الفلسطيني لسكاي نيوز عربية ورود نداءات من داخل المخيم بوجود قتلى وجرحى داخل مخيم جنين وفي مناطق الاشتباك يصعب عليهم الوصول اليهم.
ونقل مراسلنا عن شهود عيان قولهم إن الجيش الإسرائيلي اقتحم، اليوم السبت، حي الدمج في مخيم جنين واتخذ من السكان دروعا بشرية له.
وأضاف أن الجنود يعمدون إلى الاختفاء خلف هؤلاء المواطنين في مداهمة منازل مخيم جنين.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" استخدام الجيش الإسرائيلي عددا من الفلسطينيين دروعا بشرية بحي الدمج في مخيم جنين.
وقالت "وفا" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت، ظهر اليوم السبت، عددا من المواطنين، وقامت باستخدامهم دروعا بشرية، بحي الدمج في مخيم جنين.
ومنذ ساعات الفجر، يشهد حي الدمج حصارا كاملا وتدميرا للشوارع والبنية التحتية، إضافة لإطلاق نار كثيف على كل ما يتحرك فيه.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، اليوم السبت، مقتل المواطنين محمد إحسان ياقين مرقة وزهدي نضال أبو عفيفة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال الخليل الليلة الماضية.
وأفادت الوزارة، في بيان مقتضب، بأنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية بمقتل المواطنين مرقة وأبو عفيفة، وأن الاحتلال احتجز جثمانيهما.
وذكرت مصادر أمنية، لـ"وفا"، أن الشابين مرقة وأبو عفيفة قتلا قرب "كرمي تسور" و"عتصيون" شمال الخليل، مضيفة أن قوات الاحتلال داهمت منزليهما فجر اليوم، وحققت ميدانيا مع عائلتيهما.
وبمقتل المواطنين مرقة وأبو عفيفة، ترتفع حصيلة القتلى في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 675 قتيلا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الحملة العسكرية الإسرائيلية الهجوم العسكري الإسرائيلي قطاع غزة الضفة الغربية المحتلة جنين مخيم جنين الجيش الإسرائيلي وزارة الصحة الفلسطينية الخليل أخبار فلسطين أخبار غزة أخبار الضفة الغربية ضحايا الحرب على غزة ضحايا الضفة الغربية اقتحام جنين مخيم جنين الحرب على غزة غزة الحملة العسكرية الإسرائيلية الهجوم العسكري الإسرائيلي قطاع غزة الضفة الغربية المحتلة جنين مخيم جنين الجيش الإسرائيلي وزارة الصحة الفلسطينية الخليل أخبار فلسطين مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الوضع في مخيم جنين كارثي وجميع سكانه نزحوا
الثورة /
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أمس الثلاثاء، إن الوضع في مخيم جنين شمال الضفة الغربية “يسير نحو اتجاه كارثي وجميع سكانه غادروه بحلول هذا الصباح”.
وفي تصريحات صحفية قالت توما: “الوضع في مخيم جنين في الضفة الغربية يسير نحو اتجاه كارثي”.
وأفادت بأنه وفقا لتقارير الأونروا فإن “جميع سكان المخيم غادروه بحلول هذا الصباح”.
«نحن ملتزمون بأن نستمر بتقديم خدماتنا في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي سوريا ولبنان والأردن كما تنص عليه الولاية الممنوحة لنا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة رغم الضغوطات من الحكومة الإسرائيلية.»
وأشارت إلى أن “خدمات الوكالة انقطعت داخل المخيم لعدة أشهر متتالية، ثم توقفت تماما في أوائل ديسمبر الماضي.
وأوضحت أن “سلسلة التفجيرات في المخيم من قبل قوات الاحتلال، الأحد الماضي، أدت إلى تدمير أو تضرر 100 منزل بشدة”.
«قٌتل أكثر من 270 من أعضاء فريق الأونروا في #غزة. وتعرضت ثلثي منشآتنا للقصف، بما في ذلك تلك التي كانت تستخدم كملاجئ للأسر النازحة. وتم اعتقال عدد من الموظفين- 20 منهم حاليا في مراكز احتجاز إسرائيلية»
وفي 21 يناير المنصرم، بدأ الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينيا، حتى صباح اليوم الثلاثاء.
ووسّع الاحتلال عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية لتصل إلى مدينة طولكرم في 27 يناير الماضي، حيث قتل 4 فلسطينيين، فيما بدأ الأحد عملية عسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
وبخصوص عمل الوكالة في الضفة الغربية، أكدت توما أن “الأونروا باقية في الضفة الغربية وتقدم خدماتها بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم”.
وأضافت: “تظل المدارس والعيادات (التابعة للوكالة) مفتوحة، بما في ذلك في القدس المحتلة، وتقدم الخدمات للاجئين في الضفة الغربية”.
وأوضحت أن “المدارس أعيد فتحها الأحد الماضي، وهناك حضور في مدارس الأونروا بنسبة ما بين 80 و85 في المائة”.
وتابعت: “نشهد زيادة مطردة في عدد المرضى الذين يزورون المراكز الصحية في الضفة الغربية. فعلى سبيل المثال، في إحدى عياداتنا في القدس، سجلنا أكثر من 400 مريض يوميا”.
وفي 28 أكتوبر 2024، صدّق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل “إسرائيل” وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.
وفي 30 يناير الماضي، دخل حظر عمل الأونروا في “إسرائيل” حيز التنفيذ.