اللواء عريقات: مقاومة الضفة برعت في احتواء الصدمة الأولى وانتقلت إلى الهجوم
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
في تعليقه على التطورات الجارية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، قال الخبير في الشؤون العسكرية والإستراتيجية اللواء ركن واصف عريقات إن المقاومة الفلسطينية في الضفة برعت في احتواء الصدمة الأولى وذروة الهجوم الإسرائيلي.
وأوضح أن المقاومة انتظرت حتى تقلصت الصدمة ثم انتقلت إلى الرد على الهجوم الإسرائيلي بعمليات هجومية، وتستبسل في التصدي له وإيقاع خسائر في صفوفه.
وتستخدم المقاومة في الضفة الغربية -وفق عريقات- أسلوب حرب العصابات، وتستغل نقاط ضعف العدو الذي يعاني الإنهاك والتعب، مؤكدا أن المقاومين تمكنوا من إعادة تنظيم خلاياهم ومقاتليهم والوصول إلى بعض المناطق وزرعوا متفجرات واشتبكوا مع قوات الاحتلال بأسلحة خفيفة.
وأعلنت كتائب الأقصى-جنين أن مقاتليها نصبوا كمينا محكما لقوة مشاة إسرائيلية في حي الدمج بمدينة جنين وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
كما أقرّت مصادر إعلامية إسرائيلية بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين -اليوم السبت- في كمين بمخيم جنين، ووصفت المصادر ما وقع بأنه "حدث أمني صعب".
ووفق اللواء عريقات، فإن إمكانات المقاومة لا يمكن أن تتساوى مع إمكانات جيش الاحتلال، لكن لديها الإرادة والصمود الذي يخيف الاحتلال. ففي الانتفاضة الأولى لم يُستخدم السلاح وإنما الحجارة والسكاكين، وكذلك لم يستخدم السلاح في إضراب 1936، أي إن هناك تجارب واجه فيها الفلسطينيون جيش الاحتلال وتمكنوا من مقاومته والبقاء.
ويذكر أن مصدرا قياديا في كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أوضح أن كتائب القسام وفصائل المقاومة أعدّت نفسها لأيام طويلة من المواجهة والاشتباك، مؤكدا أن المقاتلين أعادوا توزيع وحداتهم في شمال الضفة بما يفشل العملية العسكرية الإسرائيلية.
وبدأ جيش الاحتلال عمليته الموسعة في الضفة الغربية فجر الأربعاء الماضي تحت غطاء كثيف من سلاح الجو، ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية الهجوم بأنه الأكبر من نوعه منذ عملية "السور الواقي" عام 2002.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين
#سواليف
تواصل #قوات_الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على #مدينة_جنين ومخيمها لليوم الـ 102 على التوالي.
وخلال ذلك العدوان المتواصل، تستمر قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه.
وتتواصل عمليات التجريف والتدمير في مخيم جنين، وسط منع الدخول إليه وتركيب بوابات حديدية، وتشير التقديرات إلى تضرر جميع منازله ومنشآته كليًا أو جزئيًا.
مقالات ذات صلةوما زالت هناك عائلات من مخيم جنين ومحيطه تنزح قسريا، وتقدر بلدية جنين عدد النازحين بأكثر من 22 ألفا.