صحيفتان بريطانيتان: هل السلطة الفلسطينية عاجزة أم متواطئة؟
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
#سواليف
نشرت صحيفتان بريطانيتان تقارير عن دور السلطة الفلسطينية خلال التوترات الحالية في الضفة المحتلة فوصفت إحداهما هذه السلطة بأنها فاقدة للبوصلة، ونقلت الأخرى آراء تصفها بالعجز أو التواطؤ مع المحتل.
وقالت صحيفة “ميدل إيست آي” إن جماعات المقاومة الفلسطينية تواجه إسرائيل في الضفة الغربية وتتجاوز السلطة الفلسطينية التي يقول محللون إنها أصبحت عاجزة ومنقسمة وفي حالة عدم استقرار.
وأضافت أن رئيس السلطة محمود عباس وإدارته كثيرا ما يدينون الغارات الإسرائيلية في الضفة، إلا أنهم لم يفعلوا شيئا لمواجهتها.
مقالات ذات صلة القيادة الوسطى الإسرائيلية: الضفة على وشك الانفجار 2024/08/31تعتقل من يطلبهم الاحتلال
ونقلت الصحيفة عن جمال جمعة، وهو ناشط ومحلل فلسطيني بارز، وصفه لتصرفات السلطة بأنها سلبية تماما، إذ ردت على تصرفات الاحتلال واعتدائه على الفلسطينيين باعتقال شباب مطاردين من قبل الاحتلال.
وقال جمعة “أتصور أن بعض الغضب الموجه حاليا نحو الاحتلال سيتحول نحو السلطة الفلسطينية”.
وأضاف أن الإدارة “عدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وينظر إليها على أنها متواطئة في الهجمات، ومن ذلك توفير معلومات استخباراتية لإسرائيل”.
وأوردت ميدل إيست آي أن السلطة الفلسطينية، التي تهيمن عليها حركة “فتح”، توظف 21% من القوى العاملة الفلسطينية. ومع ذلك، فقد وجدت صعوبة في دفع الرواتب في السنوات الأخيرة بسبب حجب الاحتلال عائدات الضرائب عنها.
تريدها عاجزة
ونقلت عن عضو بارز بحركة فتح، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن الاحتلال يسعى إلى التقليل من دور السلطة إلى شيء يشبه البلديات بدلا من هيئة سياسية أكبر، مضيفا أن الاحتلال لا يريد تفكيك السلطة بالكامل بل تهدف إلى جعلها عاجزة.
وأضاف العضو البارز أن الإسرائيليين يريدون الإبقاء على السلطة الفلسطينية عاجزة ومختلّة، ويصورون أن الزمن لم يعف عليها بعد، لكن النهج الإسرائيلي يجعل انهيارها حتميا.
يزدرونها
أما صحيفة “غارديان”، فقد نشرت تقريرا قالت فيه إن الفلسطينيين في الضفة الغربية أصبحوا، بعد الضربات الإسرائيلية الدامية هناك، يزدرون السلطة الفلسطينية، وإنهم يختلفون فقط إذا كانت هذه السلطة لا تتمتع بالكفاءة أو تعمل بنشاط مع رئيس وزراء الاحالال بنيامين نتنياهو.
ونقلت عن الفلسطيني أبو أسعد (54 عاما) من قلنديا قوله إن ما يجري هذه الأيام بالضفة الغربية ليس نهاية المقاومة، بل هو البداية، مضيفا أن هذه الأحداث ستجذب المنطقة بأسرها. ووصف السلطة بالضعف، وبإعطاء الضوء الأخضر لجيش الاحتلال للقضاء على خصومها الذين لم تستطع التغلب عليهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السلطة الفلسطینیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: العدوان الصهيوني على الضفة لن يوقف ضربات المقاومة الفلسطينية
الثورة نت/..
قال القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس عبد الرحمن شديد، أن العدوان الصهيوني المتواصل على الضفة الغربية وخاصة شمالها على جنين وطولكرم ونابلس وطوباس، “لن يوهن عزم شعبنا الصامد المرابط، ولن يوقف ضربات المقاومة المتصاعدة”.
وأكد شديد في تصريح اليوم الأربعاء، أن عمليات المقاومة والتي كان آخرها عملية طوباس البطولية على حاجز تياسير شرقي طوباس، تؤكد بأن المقاومة الفلسطينية مستمرة وهي مرتبطة بحقوق الشعب الفلسطيني، وستلقن الاحتلال دروسًا في الدفاع عن الوطن.
وشدّد على أن كل عمليات القتل والترهيب والإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال وجيشها المهزوم لن تثني الفلسطينيين عن تحقيق أهدافهم وإنجاز حقوقهم الوطنية الفلسطينية.
وبين شديد أن الاحتلال لا يمكن أن يردعَ هذا الشعب المنغرسْ والملتصقَ بأهدافه، والمشتبث بحقوقه وثوابته الوطنية.
وأوضح أن كل محاولات الترهيب والتثبيط من هنا أو هناك، لن تحول أن يرد الشعب على كل الاعتداءات وأن يذيق العدو من صنوفِ الأعمال الفدائية.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بالاعتداء على المقدسات وإهانة الفلسطينيين وقتلهم وإبادتهم.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيشكلان درعًا حصينًا لحقوقهم وأهدافهم، مؤكدَا أن المقاومة مستمرة ومتصاعدة حتى تحقيق أهدافها.