أخبارنا:
2024-09-14@18:46:18 GMT

هذه هي مخرجات اجتماع وزارة الصحة ونقابات الصيادلة

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

هذه هي مخرجات اجتماع وزارة الصحة ونقابات الصيادلة

أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

أطلقت مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الجولة الثانية لسلسلة اللقاءات مع ممثلي القطاع الصيدلي، وذلك ابتداء من 29 غشت الجاري.

وذكر بلاغ للوزارة، اليوم الجمعة، أنه تم استقبال المكتب الجديد لمقاولات الأدوية بالمغرب "LEMM" في إطار هذه الجولة، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار مواصلة السياسة التشاركية التي تنتهجها المديرية مع مختلف ممثلي القطاع الصيدلي بالمغرب، وبتوجيهات من وزير الصحة والحماية الاجتماعية.

وأضاف أن اللقاء ركز، بالأساس، على تعزيز سبل التعاون بين الجانبين لضمان الأمن الدوائي الذي يعتبر ركيزة أساسية لإنجاح المشروع الملكي الكبير في مجال التغطية الصحية الشاملة.

كما تم التأكيد، حسب المصدر ذاته، على أهمية تشجيع البحث والتطوير في المجال الصيدلاني لتطوير أدوية مبتكرة تسهم في تعزيز الترسانة الاستشفائية للمنظومة الصحية الوطنية.

وأشار البلاغ إلى أن الطرفين توافقا على أن دخول الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية حيز العمل سيشكل خطوة نوعية نحو تعزيز الحكامة الجيدة في قطاع الأدوية والمنتجات الصحية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بعد تسجيل أو حالة لفيروس جذري القردة بالمغرب.. هل هو أخطر من كورونا؟

أخبارنا المغربية- بدر هيكل

أكدت وزارة الصحة المغربية، أمس الخميس، أول حالة إصابة بجدري القردة لرجل في مراكش، مضيفة أن المريض في حالة صحية مستقرة لا تستدعي القلق. ولم تقدم الوزارة تفاصيل عن الحالة ولم تحدد أي متغير من العدوى الفيروسية تم تسجيله. وقالت إن حالته مستقرة وإن مخالطيه لم تظهر عليهم أعراض.

وفي هذا السياق، تثير سلالة جديدة من الفيروس، أكثر فتكاً وأكثر انتشاراً من السلالات السابقة، رُصِدَت في جمهورية الكونغو الديموقراطية، مخاوف من انتشار هذا الفيروس.

وحذر ديمي أوغوينا طبيب الأمراض المعدية، وهو في الوقت نفسه، رئيس لجنة الطوارئ لمتابعة جدري القردة بمنظمة الصحة العالمية، حذر من خطورة التحولات التي تطرأ على مرض جدري القردة، مقابل صعوبة ظروف محاربة هذا المرض.

هذا وكان أكد هانز كلوغ، المدير الإقليمي لأوروبا بمنظمة الصحة العالمية، وجود سلالة جديدة من جدري القرود، اسمها العلمي "كليد آي بي"، مضيفا وثمة الكثير مما لا نزال بحاجة لنعرفه عن تلك السلالة الجديدة، بحسب ما يقول خبراء، لكنها قد تكون ذات قدرة أكبر على الانتشار، ما يجعها أكثر خطورة.

غير أن الخبير نفسه، أكد أن جدري القرود "ليس وباء كوفيد جديدا"، لأن السلطات المعنية تعرف جيدا كيف تسيطر على انتشاره. مضيفا أننا "معا يمكن، بل ويجب، أن نتصدى لجدري القرود".

يؤكد هانز كلوغ أنه لن تكون هناك حاجة إلى "إغلاق صحي عام"، مشددا أننا لسنا بصدد كوفيد-19 آخر. حيث ينتشر جدري القرود ببطء شديد على عكس فيروس كورونا، فبعد وقت قصير من تحديد فيروس كورونا في الصين، قفزت عدد الحالات بشكل كبير من عدة مئات إلى عدة آلاف، وفي أسبوع واحد في يناير، زاد عدد الحالات بأكثر من 10 أضعاف.

هذا، ويبقى فيروس كورونا وفيروس جدري القردة مختلفان تماما عن بعضهما البعض، فالأول يصنف ضمن الفيروسات التاجية والثاني من فئة الفيروسات المغلفة، وهذا يجعل كوفيد 19 أكثر قدرة على الانتشار وإنشاء المتحورات، وفقا "للجمعية الأميركية لعلم الأحياء الدقيقة".

ومن ناحية اخرى، يضيف خبراء، يعتبر فيروس كورونا فيروسا تنفسيا، حيث ينتشر عندما يتنفس الشخص المصاب قطرات صغيرة محملة بالفيروس.

ونظرا لأن كوفيد-19 ينتشر بكفاءة عبر الهواء، فمن الصعب السيطرة عليه. بينما بالمقابل يمكن أن ينتقل جدري القردة عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي، إلا أنه ليس فيروسا تنفسيا، مما يجعله أقل قابلية للانتقال.

فجدري القردة ينتشر في المقام الأول من خلال الاتصال المباشر (عادة لفترة طويلة) مع شخص مصاب وخاصة عند لمس الطفح الجلدي الذي يسببه الفيروس أو سوائل الجسم.

وتجدر الإشارة إلى أن معظم الأشخاص يتعافون من جدري القردة بعد مرور ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع. ويمكن أن يكون المرض شديدا، وحتى مميتا، في حالات معينة، مثل الإصابة بالأمراض المزمنة، لكن معدل الوفيات ليس قريبة من معدل الوفيات الناجمة عن كوفيد-19، كما تظهر الإحصائيات.

ويرى الخبراء أنه ينبغي أن تكون جائحة كوفيد-19 بمثابة درس للعالم لسرعة محاصرة أي وباء جديد، ومساعدة الدول التي يظهر فيها بشكل سريع للحد من انتشاره، ويؤكدون أن أفضل طريقة للحد من انتشار وباء جدري القرود هو تزويد السلطات الصحية الإفريقية باللقاحات اللازمة على نطاق واسع لمحاصرته والقضاء عليه.

في هذا السياق، قال الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، إن المغرب شأنه شأن باقي دول العالم “يعد مهدداً من خطر انتشار هذا الفيروس ما دام قد أُعلن من قبل منظمة الصحة العالمية طارئة صحية عالمية؛ ما يستدعي مشاركة المغرب في المجهود العالمي للحد منه، عبر تحسيس المواطنين والمهنيين الصحيين بالمرض.. فضلا عن تعزيز اليقظة والمراقبة”.

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يوجه وكيل وزارة الصحة بتقديم أوجه الرعاية الصحية للمصابين
  • وظائف في مجال الأدوية.. اعرف الشروط المطلوبة
  • ورشة عمل لتعزيز الحقوق الصحية والإنجابية في مصر
  • بعد تسجيل أو حالة لفيروس جذري القردة بالمغرب.. هل هو أخطر من كورونا؟
  • تفاصيل اجتماع حماس مع رئيس الاستخبارات التركية
  • الصحة بغزة: 74% من الأدوية المنقذة للحياة غير متوفرة
  • لنقي: لن تكون مخرجات اجتماع ممثلي النواب والدولة ناجحة إلا بعد التئام مجلس الدولة
  • بعد تسجيل أول حالة لجدري القردة بالمغرب…وزارة الصحة تؤكد أن الوضع مستقر ولا يدعو للقلق
  • «الصحة الفلسطينية»: نقص بنسبة 60% في الأدوية الأساسية بمستشفيات غزة
  • الجامعة الدولية ببنغازي تبحث تعزيز الشراكة مع منظمة الصحة العالمية