حساني يعد بإنشاء بنك للزكاة لمساعدة الشباب
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
إلتزم المترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة، عبد العالي حساني، بإنشاء بنك للزكاة لمساعدة الشباب لإنشاء مؤسسات.
وأكد حساني، في كلمة له خلال تنشيطه لتجمع شعبي في ولاية تيزي وزو اليوم السبت، أن برنامجه “فرصة”، هو فرصة للشباب لتوفير مناصب شغل والقضاء على البطالة. مشيرا إلى إستبدال منحة البطالة بمنحة إدماج.
وأضاف المترشح للرئاسيات المقبلة، أن برنامجه يحمل في طياته تكافلا إجتماعيا للفئات الهشة. وكذا المحافظة على الطابع الاجتماعي الذي أسس له بيان أول نوفمبر.
وحول ولاية تيزي وزو، قال حساني، أنها هي الولاية الأولى التي حافظت على البلاد من الاستعمار الفرنسي. وكانت من الولايات الكبرى التي بنيت فيها المساجد والزوايا.
وأشار حساني، إلى أن تيزي وزو، هي الولاية الأولى من حيث عدد المساجد. وهو ما يعبر أن أهل المنطقة جعلوا الإسلام يوحد كل الجزائريين.
وتابع المترشح للرئاسيات المقبلة، أن ولاية تيزي وزو، لها أبعاد إجتماعية وثقافية وإقتصادية وتساهم في الوحدة الوطنية والأمن القومي.
مؤكدا أنه وفي برنامجه “فرصة”، وضع إهتماما خاصا بهذه المنطقة، لأنها جزء من الأمن القومي للجزائر.
كما عدد حساني، ما تملكه ولاية تيزي وزو، من مقدرات وثروات وأولها هي ثروة الإنسان. مشيرا إلى أن برنامجه يبدأ بإصلاح الإنسان ونظام الحكم في بلادنا، إبتداء من منصب رئاسة الجمهورية.
ووعد حساني، في حال حاز على أصوات الشعب، بتعديل الدستور، ووضع نظام حكم برلماني.
وفي الأخير، دعا حساني، الحاضرين، لإيصال رسالة برنامج فرصة لكل سكان ولاية تيزي وزو. ضاربا موعدا لهم يوم 8 سبتمبر، ليكون “يوم النصر”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ولایة تیزی وزو
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي بلندن يتعهد بـ800 مليون دولار لمساعدة السودان
طالب مؤتمر دولي استضافته لندن الثلاثاء بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، متعهدا بجمع أكثر من 800 مليون دولار إضافي للبلد الغارق في أزمة إنسانية كارثية جرّاء حرب دخلت عامها الثالث.
وشدّد المشاركون في المؤتمر على "ضرورة الحؤول دون تقسيم السودان" الذي تمزّقه حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأكدوا ضرورة "عدم تدخّل جهات خارجية" في الصراع.
وأعربوا عن رفضهم "أيّ مشروع، بما في ذلك الحكومات الموازية، من شأنه أن يمسّ بوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه".
وجاء تنظيم المؤتمر بمبادرة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي، ولم تُدع الحكومة السودانية إلى المشاركة.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في افتتاح المؤتمر "لا يمكننا بكلّ بساطة أن نشيح نظرنا".
وتابع لامي "كثيرون تخلّوا عن السودان. وهذا خطأ أخلاقي نظرا إلى عدد القتلى المدنيين والرضّع الذين بالكاد بلغوا عامهم الأوّل وتعرّضوا لعنف جنسي وعدد الأشخاص المهدّدين بالجوع الذي يفوق المستويات المسجّلة في أي مكان آخر في العالم".
وندّد لامي بـ"غياب الإرادة السياسية" لوضع حدّ للنزاع ومعاناة السودانيين.
موت ونزوحواندلعت الحرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي يوم 15 أبريل/نيسان 2023.
إعلانوأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وأكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة، بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجيا.
وقد احتجت الحكومة السودانية لدى المملكة المتحدة على عدم دعوتها للمشاركة، منتقدة "نهج الحكومة البريطانية الذي يساوي بين الدولة السودانية ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة منذ 1956، ومليشيا إرهابية ترتكب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع غير المسبوقة ضد المدنيين".