نائب وزير الإسكان يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة موقف إدارة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
عقد الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ورئيس وحدة إدارة المشروعات (PMU) بوزارة الإسكان، اجتماعًا موسعًا مع أعضاء الوحدة، بفروعها الفنية والتعاقدية والمالية والبيئية والمجتمعية والمتابعة والتقييم، والسلامة والصحة المهنية، لمتابعة إدارة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي وسير العمل بالوحدة، وذلك في إطار تكليفات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بأهمية الادارة والمتابعة لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي الجاري تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، الاجتماع بالتأكيد على أهمية متابعة وتقييم المشروعات الجاري تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية، واتخاذ الإجراءات التصحيحية ومتابعة تنفيذها، وعقد الاجتماعات التنسيقية الدورية مع مختلف الجهات التابعة للقطاع لمتابعة موقف تنفيذ المشروعات والبرامج، والالتزام التام بالجداول الزمنية للتنفيذ، وخطط الطرح وجودة التنفيذ، وتنفيذ خطط تحسين الأداء ومتابعتها، والالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية للحفاظ على العاملين.
وناقش نائب وزير الإسكان خلال الاجتماع العديد من المشروعات الجاري متابعة تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين من خلال الوحدة، كما ناقش الحضور في موقف تنفيذ بنود اتفاقية المرحلة الثانية من برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة في المناطق الريفية والقائم علي النتائج (SRSSP P for R)، والجاري تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي، والبنك الآسيوي.
وأكد الدكتور سيد إسماعيل، ضرورة الانتهاء من كافة التزامات الاتفاقية للبرنامج في التوقيتات المقررة، مشيرًا إلى أن النجاح الذي تم تحقيقه بالمرحلة الأولى من برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة في المناطق الريفية، والتي تم الإنتهاء منها في ديسمبر الماضي يعد نقطة الانطلاق في قطاع المرافق، مؤكدًا أيضًا ضرورة الحفاظ على نفس معدلات الأداء في البرنامج في تنفيذ المرحلة الثانية.
كما ناقش الدكتور سيد إسماعيل، موقف تنفيذ العقود في برنامج خدمات الصرف الصحي المتكامل في المناطق الريفية بصعيد مصر بمحافظة الأقصر (IRSUE- Luxor)، والجاري تنفيذه بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي، مؤكدًا ضرورة الانتهاء من تنفيذ العقود في التوقيتات المقررة وفقًا للبرنامج الزمني مع ضرورة التنسيق بين العقود لتحقيق الاستفادة من الاستثمارات وضمان وصول الخدمة إلى المواطنين.
وخلال الاجتماع، أكد نائب وزير الإسكان، على مسئولي المشاركة المجتمعية بضرورة التواصل المستمر مع المواطنين في مواقع تنفيذ الأعمال، وناقش معهم آلية العمل والتواصل مع المواطنين قبل تنفيذ المشروع، وأثناء تنفيذه، وما بعد التنفيذ، مشيرًا إلى أهمية أدوار لجان المرأة التي تم تشكيلها في القرى والمناطق الريفية، والتي تسهم في نجاح تنفيذ المشروعات، والحفاظ على الاستثمارات، وموجهًا بأهمية التوعية في دور العبادة والمدارس فيما يخص الحفاظ على الأصول وكيفية التعامل معها، وآليه الشكاوى المتبعة عند حدوث أي مشكلة.
وأشار الدكتور سيد إسماعيل، إلى أهمية خطط تحسين الأداء التي تم إعدادها لتحسين مستوى الخدمات المقدمة وتحسين إدارة شركات مياه الشرب والصرف الصحي للأصول والحفاظ عليها.
وأكد نائب وزير الإسكان على ممثلي إدارة المتابعة والتقييم ضرورة متابعة اعمال التقييم المستمر لكافة مؤشرات خطة تحسين الأداء لكل شركة على حدة بالتنسيق مع جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، ورفع التقارير الدورية بمعدلات الأداء لكل شركة لمتابعة تحقيق مستهدفاتها.
وفي نهاية الاجتماع، أكد الدكتور سيد إسماعيل، على جميع ممثلي وحدة إدارة المشروعات بالوزارة ضرورة بذل الجهد للحفاظ علي معدلات الأداء في تنفيذ المشروعات أسوة بالمرحلة الأولى من برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة في المناطق الريفية، ومتابعة كافة المشروعات الجاري تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية، وتنفيذ الزيارات الميدانية لكافة مواقع العمل ورفع التقارير الدورية بموقف تنفيذ الاعمال.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان ونظيره الصيني يبحثان سبل التعاون المستقبلي
قال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس شريف الشربيني، إننا نعمل على تعزيز سبل التعاون المشترك مع جمهورية الصين الشعبية بمختلف المجالات، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينغ.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الإسكان، اليوم الأربعاء، مع ني هونج وزير الإسكان والتنمية الريفية والحضرية الصيني، بمقر وزارة الإسكان الصينية بالعاصمة بكين، لبحث سبل تعزيز التعاون المستقبلي، بحضور خالد نظمي سفير مصر في بكين، وخالد ميلاد رئيس المكتب التجاري في بكين، وعدد من مسئولي وزارتي الإسكان المصرية والصينية.
وأعرب الشربيني عن سعادته الكبيرة بوجوده في الصين ولقائه للمرة الرابعة بالوزير الصيني، حيث سبق التقى الوزير الصيني في المنتدى الحضري العالمي الذي عقد لأول مرة بالقاهرة، وكذا في يوم المدن العالمي بالإسكندرية، واللقاء الثالث في دولة الجزائر الشقيقة، على هامش مؤتمر وزراء الإسكان العرب.
وأضاف هدفنا العمل على تعزيز التعاون بالمجالات الخاصة بطبيعة عمل وزارة الإسكان، وكان على رأس اهتمامنا في زيارتنا الحالية للصين، حيث تفقدنا بعض المشروعات التي نفذتها شركة (CSCEC) الصينية بعدد من المدن الصينية، للاطلاع على أحدث أنظمة الإدارة والتشغيل والصيانة لمراكز المال والأعمال، استعدادا لتشغيل المنطقة المركزية للأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتابع التقيت أمس رئيس مجلس إدارة شركة (CSCEC) الصينية، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، والتأكيد على الالتزام بالبرامج المحددة للتنفيذ وجودة التنفيذ، وبحث سبل التعاون المشترك".
وعرض فرص التعاون المشترك التي ترتكز على 3 محاور رئيسية وهي فتح المجال أمام التعاون في المشروعات الاستثمارية المختلفة بالمدن الجديدة سواء في القطاع الصناعي أو السياحي والفندقي، خاصة بعد التقدم الكبير الذي أحرزته مصر في مجال البنية الأساسية.
وأشار إلى مدينة العلمين الجديدة التي تحتوي على منطقة صناعية متميزة يمكن الاستثمار بها خاصة في المشروعات الصناعية التي تحتاج لها وزارة الإسكان في قطاع المرافق على وجه الخصوص، كما تضم مدينة العلمين الجديدة فرصًا سياحية وفندقية متميزة يمكن الاستثمار بها، مؤكدًا الاستعداد للدخول في شراكات مع الجانب الصيني في هذه المشروعات بتوفير الأراضي اللازمة.
ونوه بأن المحور الثاني الذي يمكن التعاون معه مع الجانب الصيني، هو تكوين تحالفات مشتركة بين الشركات المصرية والصينية والتعاون في تنفيذ المشروعات المختلفة خاصة في القارة الإفريقية، ولدينا رصيد كبير من المشروعات بالقارة الإفريقية، ضاربا المثل بشركة المقاولون العرب التي نفذت العديد من المشروعات التنموية في القارة الإفريقية، وهذه التحالفات ستمنح لنا الفرص لتنفيذ عدد كبير من المشروعات.
وقال إن المحور الثالث في رؤية التعاون المشترك يتمثل في إمكانية التعاون في مشروعات الإسكان منخفض التكاليف لمحدودي الدخل، مشيرًا إلى جهود وزارة الإسكان في تنفيذ نحو مليون وحدة سكنية لهذه الشريحة خلال الفترة الماضية، وننفذ حاليا نحو 500 ألف وحدة أخرى، وجمهورية الصين لها تجربة متميزة في هذا المجال، ومن ثم نهدف للتعاون خاصة أن هناك تحديين رئيسيين في هذا المحور، وهما مدة تنفيذ الوحدات، وتكلفة التنفيذ.
من جانبه.. قال وزير الإسكان الصيني إنه قد قام سابقًا بزيارة مدينتي العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، وهما مدينتان جديدتان أعطيتاه انطباعًا جيدًا عن النهضة العمرانية بمصر، حيث لمس فيهما مظاهر التعاون بين مصر والصين، وزادت ثقته في إمكانية التعاون المستقبلي بين مصر والصين بمختلف المشروعات.
وأضاف "أن مصر من أعظم الدول العربية والإفريقية والإسلامية، وخلال الفترة الأخيرة كان هناك تعاون مثمر، وذلك في ظل توجيهات قيادتي البلدين"، متمنيًا أن يكون التعاون بين وزارتي الإسكان بالبلدين نموذجًا للتعاون بين الوزارات المصرية والصينية كلها.
وتابع "أنه خلال لقاء بين قيادتي البلدين، تم الاتفاق على تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين"، معربًا عن رغبته في تعزيز التعاون بين وزارتي الإسكان المصرية والصينية في مجال البنية الأساسية، وتحديث المدن وتطويرها.
ووافق وزير الإسكان الصيني على التعاون بين وزارتي الإسكان في مصر والصين، بالمحاور الثلاثة التي طرحها المهندس شريف الشربيني، قائلا "بالنسبة للمحور الأول بشأن إنشاء مناطق صناعية، فنحن نرى أن مناخ الاستثمار في مصر جاذب جدا، وهناك شركات صينية كثيرة ترغب في ضخ استثمارات بمصر سواء في مشروعات المدن الجديدة أو المناطق الصناعية، ضاربًا عدة أمثلة لما تقوم به وزارة الإسكان الصينية، والشركات الصينية من مشروعات تنموية مختلفة".
وأشار إلى أن مصر تسير حاليًا على الطريق الصحيح سواء بالاهتمام بالبنية الأساسية أو إنشاء المناطق الصناعية المختلفة، وهو ما سيسهم في تحقيق نهضة اقتصادية وتوفير العديد من فرص العمل.
واستعرض قدرات الشركات الصينية المختلفة سواء في أعمال الإسكان المختلفة وبناء الأبراج أو الطرق والنقل والمواصلات، وكذا المرافق وغيرها، مشيرًا إلى إمكان استخدام هذه الخبرات المتميزة في تحالف التعاون الثنائي.
وتابع "نحن جاهزون لتوقيع مذكرة تعاون بين الوزارتين تشمل التعاون بمختلف المجالات ولاسيما في ظل العلاقات الجيدة بين البلدين، حيث أن قيادتي البلدين تدعم تفعيل أطر التعاون المختلفة، ومن هنا نرحب بالتحالفات المشتركة بين شركاتنا في مختلف المجالات، وهذا هو المحور الثاني، ونقترح أن يتم عقد تحالف بين شركتي (CSCEC) الصينية والمقاولون العرب المصرية كنموذج، وبعد نجاح هذا التحالف يمكن تعميمه على مختلف الشركات بين البلدين وهناك توجيه للشركة الصينية بتوفير كل ما يلزم لنجاح هذا التحالف".
وأضاف "بالنسبة للمحور الثالث للتعاون في مجال الإسكان الاجتماعي لمحدودي الدخل، فنحن هنا نهتم جدا بهذا القطاع ونطرح حاليا مبادرة (بناء إسكان ملائم ومريح)، ومستعدون للتعاون في التنفيذ أو مواجهة التحديات المختلفة سواء بمدة التنفيذ عن طريق المباني سابقة التجهيز، وكذا عن طريق تخفيض التكلفة عبر دراسة كل ما يخص ذلك".
وأكد أن هناك جاهزية لتوقيع مذكرة التفاهم وتوسيع مجالات التعاون سواء في مجال معاهد التدريب والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في صناعة مواد البناء، وكذا التعاون في المشروعات الاستثمارية المختلفة سواء في الدول العربية أو السلامية أو الإفريقية خاصة لأن هذه الدول تفضل الشركات والعمالة المصرية.
وفي ختام اللقاء، تم التوافق على توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارتين بمجالات الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، وكذا صناعات مواد البناء المختلفة، وكل ما يخص إدارة وتشغيل وصيانة مراكز المال والأعمال والاستفادة من قدرات الشركات الصينية والمصرية في المجالات كافة.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان يواصل جولاته بالصين بتفقد منطقة الأعمال المركزية بـ بكين\
«وزير الإسكان»: تخصيص 1500 شقة و328 قطعة أرض للصحفيين