مشرف المنطقة الصناعية بالعلمين: الإنتاج بدأ في 3 مصانع.. والعمل مستمر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال محمد على سعد، المشرف على المنطقة الصناعية بمدينة العلمين، إن مساحة المنطقة الصناعية بالعلمين تبلغ 5500 فدان وتتضمن كل أشكال البنية التحتية من صرف صحي ومياه شرب وكهرباء، مشددًا على أنه تم تخصيص أرض لـ6 من المطورين الصناعيين ومستثمرين وبدأ الإنتاج في 3 مصانع منها مصنعين في منطقة المطور الصناعي.
مصانع المنتجات الأسمنتية من المصانع التي بدأت في الإنتاجوأضاف «سعد»، في مداخلة هاتفية على القناة الأولى المصرية، أن مصانع المنتجات الاسمنتية بالعلمين من أول المصانع التي بدأت الإنتاج؛ لأنه يخدم المشروعات التي تقام بالمنطقة الصناعية ومدينة العلمين وهناك صناعات تستهدفها المنطقة الصناعية مثل المواد الغذائية ومستحضرات التجميل والبتروكيماويات، بالإضافة إلى تكنولوجيا البيئة المتكاملة، التي تستهدف البنية التحتية والكهرباء والبترول والمواد الخادمة على المشروعات في كافة أنحاء المدينة.
وشدد على أن المنطقة الصناعية مخصص بها منطقة للمخازن اللوجستية، وهى مبادرة تسمى «خزن»، ويفتح بها مخازن للمواطنين الزائرين في الصيف فقط، والتي تساعد على جذب المواطنين للمنطقة الصناعية وتفتح مجال للاستثمارات، مؤكدًا أن مدينة العلمين الجديدة تستهدف بناء مجمع سكني للعاملين بالمجمع الأخضر لجميع مستويات العمل الموجودة، بجانب الإسكان المتميز الذي يتميز بأنه في متناول محدودي الدخل، بالإضافة إلى الإسكان المخصص للمنطقة الصناعية، الذي يبنى عن طريق المطور الصناعي للمجمع الأخضر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول مدينة العلمين الجديدة المنطقة الصناعیة
إقرأ أيضاً:
رئيس «اقتصادية قناة السويس»: شراكات دولية ناجحة في المجالات الصناعية واللوجستية
استقبل وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمقر الهيئة بالسخنة، وفدًا من ممثلي السفارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، لبحث سبل التعاون في المجالات الصناعية والتجارية، وضم الوفد سكوت بوزيل، وزير مفوض للشؤون التجارية، وهاري كريز، نائب مدير مكتب النمو الاقتصادي بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر (USAID)، وعددا من المسؤولين الاقتصاديين بالسفارة، وعُقد اللقاء بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
4 مناطق صناعية و6 مواني بحريةوخلال اللقاء استعرض وليد جمال الدين، إمكانيات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من 4 مناطق صناعية و6 مواني على البحرين المتوسط والبحر الأحمر، كما جرى استعراض رؤية الدولة المصرية في تعظيم الاستفادة من إمكانيات المنطقة من خلال تجهيزها ببنية تحتية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى استراتيجية التكامل بين المواني والمناطق الصناعية واللوجستية، التي قدمت نموذجا لدعم سلاسل الإمداد وحركة التجارة والصناعة، وبالتالي أسهمت هذه الجاهزية في أن تكون المنطقة الاقتصادية مركزا لصناعات الوقود، فضلاً عن الموقع الاستراتيجي وجاهزية المواني التي مكنتها من تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأحفوري والوقود الأخضر، كما تطرق أيضا إلى القطاعات المستهدفة التي بلغت 21 قطاعا صناعيا وخدميا، مثل صناعات الأغذية والأدوية والسيارات.
تنوع الحوافز داخل المنطقة الاقتصاديةوأوضح مدى تنوع الحوافز داخل المنطقة الاقتصادية من خلال الحوافز المالية المباشرة وغير المباشرة، والإعفاءات الخاصة بالسلع التي يتم تصديرها، مؤكدا نجاح المنطقة الاقتصادية في كونها مركزًا للتعاون الاقتصادي الدولي، من خلال توفير بيئة مواتية للاستثمار وتشجيع مجتمع الأعمال، مما أدى إلى وجود العديد من الشراكات الدولية التي تمثل قصص نجاح تضمنت التعاون في المجالات الصناعية واللوجستية، وأيضًا مجالات تدريب العمالة الفنية، ورقمنة خدمات المستثمرين.
وعبر الوفد عن سعادته الغامرة بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتفقد أعمال تطوير ميناء السخنة التي ستضاعف من قدراته، بالإضافة إلى المنشآت الصناعية المتنوعة والمراكز اللوجستية، وأكد أعضاء الوفد على وعيهم بالتزام الحكومة المصرية نحو جذب المزيد من الاستثمارات والشركات الأمريكية إلى السوق المصرية، مشيرين إلى استعداد السفارة لتنسيق لقاءات مع الشركات الأمريكية في الفترة المقبلة، خاصة الشركات العاملة في مجال الرعاية الصحية والأجهزة الطبية، فضلًا عن بدء مبادرة إفريقيا المزدهرة Prosper Africa، التي تستهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بين الولايات المتحدة وإفريقيا، ومن المستهدف أن تبدأ من مصر.