حملت رابطة أمهات المختطفين المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية وكل المعنيين بهذه القضية مسؤوليتهم القانونية والإنسانية والسعي للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً في سجون الحوثيين والانتقالي الجنوبي.

 

وقالت الرابطة في بيان لها إنه لا يزال هناك “549” مختطفاً و “199” مخفي قسراً و”31″ معتقلاً تعسفاً يقبعون في السجون، ممثلة بسجون جماعة الحوثي وقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي وقوات الحكومة الشرعية، مما يفاقم من معاناتهم ومعاناة أسرهم التي تعيش في ظروف قاسية ولا تطاق.

 

وعبرت عن استيائها واستنكارها لاستمرار معاناة أبنائها المختطفين والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً في مختلف السجون بالجمهورية اليمنية منذ سنوات.

 

وأكدت أن استمرار هذه المعاناة واستمرار الخذلان لقضية أبنائنا المختطفين بالمماطلات المستمرة والتي معها يزداد أمد الاحتجاز لهم وبالتالي يزداد وضعهم في السجون سوءاً.

 

وقالت الرابطة إن صمت المجتمع الدولي والإقليمي عن هذه الممارسات بحق المختطفين- والتي آخرها وفاة المختطف “خالد محمد أبوسعيد” في سجون جماعة الحوثي بظروف غامضة- يشجع على استمرار هذه الجرائم بحق المختطفين والتي ترقى الى مصاف جرائم الحرب.

 

وناشدت كافة الأطراف المحلية وندعو الوساطات الوطنية والدولية، وعلى رأسهم المبعوث الأممي إلى اليمن، إلى تكثيف جهودهم لحل هذا الملف الإنساني بشكل عاجل وإنهاء معاناة هؤلاء المختطفين.

 

وأكدت رابطة أمهات المختطفين أنها لن تكلّ ولن تملّ من المطالبة بحقوق أبنائها وأول هذه الحقوق حريتهم وعودتهم سالمين إلى أحضان أسرهم، ونؤكد أن قضية أبنائنا قضية إنسانية تسترجي الحل النهائي والعاجل.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن رابطة أمهات المختطفين الحوثي الانتقالي حقوق

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مصر تعمل على حشد المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار غزة

أوضح الدكتور جهاد الحرازين، أبرز التحديات التي تواجه مصر في جهودها للدفاع عن القضية الفلسطينية، قائلا: "إن مصر لعبت دورا كبيرا، ومازالت تبذل جهدا أكبر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية في مواجهة المخططات التي تستهدف هذه القضية والتي تحاول تصفيتها، سواء على المستوى الدولي أو حتى على المستوى الإقليمي، وكأن القدر لمصر أن تكون دائما السند المدافع عن الشعب الفلسطيني والداعم له في كافة المناسبات".

تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينيةمحلل سياسي أمريكي: مصر قدمت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة

وأضاف الحرازين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه مصر، مع رفض فكرة التهجير وبقاء المواطنين بالإضافة إلى إيجاد حل من الأفق السياسي، لافتا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه هذه الخطة بعد ان استطاعت مصر أن تحول هذه الخطة من خطة مصرية إلى خط عربية وإسلامية، أو إلى خطة دولية، فقد أصبح العالم بأسره أن يتحدث عن هذه الخطة ومدى مطابقتها للواقع وقدرتها على التنفيذ على أرض الواقع.

وأشار إلى أن أول هذه التحديات السياسة الاحتلالية التي تستخدمها حكومة نتنياهو، فيما يتعلق بإعاقة التواصل، أو الوصول إلى مراحل تنفيذ وقف إطلاق النار والاتفاق الذي تم توقيعه، وهو ما يأتي بالأساس من خلال المماطلة والمناورة والضغط على عامل الوقت من قبل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعدم الذهاب إلى المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • تخوفا من قصف مماثل لكلية المجتمع بذمار.. رابطة الأمهات تدعو للإفراج عن المختطفين
  • جابر لبلاسخارت: المجتمع الدولي مطالب بمساعدة لبنان
  • عباس شومان: وعي الشباب بقضايا أمته يساعده على تحمل المسؤولية تجاهها
  • الحوثي: سنواجه التصعيد بالتصعيد وسنستهدف حاملة الطائرات والبوارج الأمريكية
  • قبائل لقموش في شبوة تغلق الطرق الدولي وتهدد بخطوات أشد إذا لم يُكشف عن مصير المختطفين
  • رئيس الجمهورية بذكرى قصف حلبجة: نحث المجتمع الدولي على منع انتشار أسلحة الدمار الشامل
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تعمل على حشد المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار غزة
  • الراعي: من المهم أن يعترف المجتمع الدولي بسيادة لبنان وحياده
  • عماد الدين حسين: خطة مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهله تحظى بدعم المجتمع الدولي
  • تايلاند تُرحّل عشرات الأويغور قسراً إلى الصين وسط انتقادات حقوقية