رابطة حقوقية تحمل المجتمع الدولي المسؤولية القانونية تجاه أبنائها المختطفين والمخفيين في سجون الحوثي والانتقالي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
حملت رابطة أمهات المختطفين المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية وكل المعنيين بهذه القضية مسؤوليتهم القانونية والإنسانية والسعي للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً في سجون الحوثيين والانتقالي الجنوبي.
وقالت الرابطة في بيان لها إنه لا يزال هناك “549” مختطفاً و “199” مخفي قسراً و”31″ معتقلاً تعسفاً يقبعون في السجون، ممثلة بسجون جماعة الحوثي وقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي وقوات الحكومة الشرعية، مما يفاقم من معاناتهم ومعاناة أسرهم التي تعيش في ظروف قاسية ولا تطاق.
وعبرت عن استيائها واستنكارها لاستمرار معاناة أبنائها المختطفين والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً في مختلف السجون بالجمهورية اليمنية منذ سنوات.
وأكدت أن استمرار هذه المعاناة واستمرار الخذلان لقضية أبنائنا المختطفين بالمماطلات المستمرة والتي معها يزداد أمد الاحتجاز لهم وبالتالي يزداد وضعهم في السجون سوءاً.
وقالت الرابطة إن صمت المجتمع الدولي والإقليمي عن هذه الممارسات بحق المختطفين- والتي آخرها وفاة المختطف “خالد محمد أبوسعيد” في سجون جماعة الحوثي بظروف غامضة- يشجع على استمرار هذه الجرائم بحق المختطفين والتي ترقى الى مصاف جرائم الحرب.
وناشدت كافة الأطراف المحلية وندعو الوساطات الوطنية والدولية، وعلى رأسهم المبعوث الأممي إلى اليمن، إلى تكثيف جهودهم لحل هذا الملف الإنساني بشكل عاجل وإنهاء معاناة هؤلاء المختطفين.
وأكدت رابطة أمهات المختطفين أنها لن تكلّ ولن تملّ من المطالبة بحقوق أبنائها وأول هذه الحقوق حريتهم وعودتهم سالمين إلى أحضان أسرهم، ونؤكد أن قضية أبنائنا قضية إنسانية تسترجي الحل النهائي والعاجل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن رابطة أمهات المختطفين الحوثي الانتقالي حقوق
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تعمل على حشد المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار غزة
أوضح الدكتور جهاد الحرازين، أبرز التحديات التي تواجه مصر في جهودها للدفاع عن القضية الفلسطينية، قائلا: "إن مصر لعبت دورا كبيرا، ومازالت تبذل جهدا أكبر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية في مواجهة المخططات التي تستهدف هذه القضية والتي تحاول تصفيتها، سواء على المستوى الدولي أو حتى على المستوى الإقليمي، وكأن القدر لمصر أن تكون دائما السند المدافع عن الشعب الفلسطيني والداعم له في كافة المناسبات".
وأضاف الحرازين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه مصر، مع رفض فكرة التهجير وبقاء المواطنين بالإضافة إلى إيجاد حل من الأفق السياسي، لافتا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه هذه الخطة بعد ان استطاعت مصر أن تحول هذه الخطة من خطة مصرية إلى خط عربية وإسلامية، أو إلى خطة دولية، فقد أصبح العالم بأسره أن يتحدث عن هذه الخطة ومدى مطابقتها للواقع وقدرتها على التنفيذ على أرض الواقع.
وأشار إلى أن أول هذه التحديات السياسة الاحتلالية التي تستخدمها حكومة نتنياهو، فيما يتعلق بإعاقة التواصل، أو الوصول إلى مراحل تنفيذ وقف إطلاق النار والاتفاق الذي تم توقيعه، وهو ما يأتي بالأساس من خلال المماطلة والمناورة والضغط على عامل الوقت من قبل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعدم الذهاب إلى المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاق.