الديمقراطيون أكثر تفاؤلًا بشأن الاقتصاد بعد ترشح كامالا هاريس
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
عبر الديمقراطيون عن نظرة أكثر تفاؤلًا بشأن الاقتصاد الأمريكي الشهر الماضي.
وتأتي هذه النظرة، بعد أن دخلت نائبة الرئيس كامالا هاريس السباق الرئاسي.المستهلكون الأمريكيونوارتفع مؤشر الثقة لجامعة ميشيجان بالنسبة للديمقراطيين إلى 9ر90 نقطة في أغسطس.
أخبار متعلقة بسبب مقاتلة أمريكية.. زيلينسكي يقيل قائد القوات الجويةكامالا هاريس تتقدم على ترامب في 7 ولايات رئيسيةويأتي هذا مقارنة بــ 83 نقطة في يوليو، وفقا لأرقام صادرة اليوم الجمعة، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وارتفع مقياس خاص بالتوقعات بين الديمقراطيين، يقيس كيف ينظر المستهلكون إلى أوضاعهم المالية الشخصية، وآفاق الاقتصاد، إلى 0ر94 في أغسطس - وهو أكبر ارتفاع منذ .2022.
"الميكروفونات" تشعل أول خلاف علني بين #كامالا_هاريس و #ترامب.. ما القصة؟
للتفاصيل | https://t.co/ht8uUh4VLz#الانتخابات_الأمريكية | #انتخابات_الرئاسة_الأمريكية | #اليوم pic.twitter.com/K7gkwrOf5G— صحيفة اليوم (@alyaum) August 26, 2024أدنى مستوى لهويمثل هذا التغير تحولًا عن الشهر السابق، عندما انخفض مؤشرًا الثقة للديمقراطيين إلى أدنى مستوى له خلال نحو عام.
وجاء هذا بعد الأداء الضعيف للرئيس جو بايدن في المناظرة، ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واشنطن الديمقراطيون الاقتصاد الأمريكي المستهلكون الأمريكيون جو بايدن كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
ترامب يرحّل أكثر من 230 فردًا من عصابة "ترين دي أراغوا" إلى السلفادور
في خطوة غير مسبوقة، أقدمت الولايات المتحدة على ترحيل أكثر من 230 فردًا من عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية إلى السلفادور، حيث أُودعوا في سجن شديد الحراسة، رغم صدور قرار قضائي يحظر تنفيذ العملية.
وأكد رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة، يوم الأحد، أن بلاده استقبلت المرحّلين، الذين أُودعوا في مركز "سيكوت" لاحتجاز الإرهابيين، وهو سجن ضخم يستوعب 40 ألف سجين، حيث سيبقى المحتجزون لمدة عام واحد، مع إمكانية تمديد فترة احتجازهم.
واستند الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في قرار الترحيل إلى قانون "الأجانب الأعداء" لعام 1798، الذي يتيح ترحيل أفراد يُنظر إليهم على أنهم يشكلون تهديدًا للأمن القومي، وهو ما سمح له بالتعامل بسرعة مع أفراد العصابة الذين يُزعم تورطهم في جرائم خطف وابتزاز وقتل.
ولكن بعد يوم واحد فقط من تنفيذ القرار، أوقف قاضٍ فيدرالي في العاصمة واشنطن العمل بالقانون لمدة 14 يومًا، معتبرًا أن الترحيل استند إلى تفسير خاطئ، إذ ينص القانون على ضرورة وجود "أعمال عدائية" ترتكبها دولة أخرى ضد الولايات المتحدة، بحيث "ترقى إلى مستوى الحرب"، وهو ما لم ينطبق على هذه الحالة.
ونشر أبو كيلة مقطع فيديو عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر لحظة وصول أفراد العصابة إلى السلفادور، حيث ظهروا مكبّلي الأيدي والأرجل، وتحت حراسة مشددة من قوات الأمن المدججة بالسلاح.
وأظهر الفيديو نقل بعضهم عبر عربات مصفحة، فيما أُجبر آخرون، وقد انحنوا برؤوسهم، على دخول الحافلات تحت رقابة الضباط الذين كانوا يدفعونهم بقوة.
التسلسل الزمني وردود الفعلجاءت عملية الترحيل بعد ساعات فقط من إصدار قاضٍ أمريكي قرارًا يمنع إدارة ترامب من تنفيذها. فقد أمر القاضي جيمس بواسبرغ بوقف عمليات الترحيل التي شملها إعلان ترامب، إلا أن القرار جاء متأخرًا، حيث كانت الطائرات قد أقلعت بالفعل متجهة إلى السلفادور.
من جانبه، علّق الرئيس أبو كيلة بسخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: "عذرًا... فات الأوان".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، وصول أفراد العصابة المشتبه بهم إلى السلفادور، موجهاً شكره للرئيس السلفادوري، واصفًا إياه بـ"أقوى قائد أمني في منطقتنا".
وتأتي هذه العملية في إطار حملة ترامب المستمرة ضد الهجرة غير النظامية إلى الولايات المتحدة. ففي كانون الثاني/ يناير، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا أعلن فيه أن عصابتي "ترين دي أراغوا" وMS-13 منظمتان إرهابيتان أجنبيتان.
وخلال حملته الانتخابية، تعهد ترامب بتنفيذ أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة. ومع ذلك، أشار تقرير حديث إلى أن عدد المرحّلين من قبل إدارة الهجرة والجمارك (ICE) كان أقل في شباط/ فبراير 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق خلال إدارة جو بايدن، حيث بلغ عدد المرحّلين 11,000 شخص في شباط/ فبراير 2025، مقارنة بـ 12,000 في الشهر نفسه من عام 2024.
اتفاقية بقيمة 6 ملايين دولار بين السلفادور والولايات المتحدةيُعد الاتفاق بين الولايات المتحدة والسلفادور خطوة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس، وافقت الولايات المتحدة على دفع 6 ملايين دولار للسلفادور مقابل احتجاز 300 عضو من عصابة "ترين دي أراغوا" لمدة عام.
وعلّق أبو كيلة على الاتفاق قائلاً: "بالنسبة للولايات المتحدة، المبلغ ضئيل، لكنه كبير بالنسبة لنا"، مشيرًا إلى أن هذه الصفقة ستساعد أيضًا في تمويل سجن "سيكوت" الضخم.
ووصف روبيو الاتفاق بأنه صفقة تتيح ترحيل الأفراد الذين انتهكوا قوانين الهجرة الأمريكية. وبموجب هذا الاتفاق، يمكن للحكومة الأمريكية ترحيل مهاجرين من دول أخرى، حتى وإن لم يكونوا من حاملي الجنسية السلفادورية، إلى السلفادور.
من جهتها، رفضت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اللجوء إلى القانون الأمريكي "الذي ينطوي على مفارقة تاريخية" لترحيل المشتبه في انتمائهم إلى عصابات، معتبرة أن ذلك يشكل انتهاكًا لحقوق المهاجرين.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السلفادور تفتح أبوابها لـ "المجرمين الخطرين" المرحّلين من الولايات المتحدة بايدن يستبق ولاية ترامب ويمدد ل 18 شهرا إقامة 800 ألف مهاجر من فنزويلا والسلفادور وأوكرانيا والسودان السلفادور: منظمات غير حكومية تدق ناقوس الخطر.. كل يوم يختفي شخص بسبب الحملة الأمنية ترحيل - طردفنزويلاالإرهابدونالد ترامبعصاباتالسلفادور