الأمير هاري وميغان يستعدان لانتاج فيلم رومانسي عن حياتهما
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تعاقد كل من الأمير هاري وميغان ماركل، لإنتاج فيلم جديد يبث عبر شبكة "نتفليكس" يجسد قصة حياتهما، في محاولة من جانبهما لتوطيد مكانتهما المستقبلية في هوليوود، بعد أزمتهما مع "سبوتيفاي" خلال الأشهر الأخيرة.
وأكد تقرير نشره موقع "ديلي ميل"، أن الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل يستعدان لعمل فيلم جديد على منصة "نتفليكس"، وذلك بعد أن اشترى دوق ودوقة ساسكس حقوق الرواية الرومانسية"Meet Me At The Lake" ، من مؤلفتها كارلي فورتشن" Carley Fortune "
ويرى الخبراء المتخصصون في المجال أن هذه الحقوق ربما كبّدت الزوجين مبلغًا يقارب الـ 3 ملايين جنيه إسترليني، لتحويل الكتاب إلى فيلم هوليوود لصالح المنصة الإلكترونية، بزعم أن قصة الحب في الرواية تعكس علاقة هاري وميجان الواقعية.
وذكر الموقع أن هذا الفيلم سيكون أول مشروع يتعاون فيه الزوجان وراء الكاميرا، ويتوقع أن يكون بمثابة النقطة الفاصلة بالنسبة لمستقبلهما التلفزيوني، سواء بالسلب أو بالإيجاب.
ولفت الموقع عينه إلى أن رواية "Meet Me At The Lake" التي بيع منها 37 ألف نسخة في أول أسبوع فقط من إصدارها، هي قصة خيالية رومانسية تدور حول شاب وفتاة وقعا في الغرام وهما في الثلاثينات من العمر، على غرار ما حدث مع الزوجين هاري وميغان ماركل.
وكان الأمير هاري قد نشر مذكرات بعنوان "سبير"، وقد حققت مبيعات قياسية، حيث بيعت في اليوم الأول لصدورها في يناير الماضي قرابة مليون ونصف المليون نسخة، وهي أكبر مبيعات كتاب غير خيالي في تاريخ دار النشر بنجوين هاوس، وقد تصدر الكتاب بكل تأكيد قوائم الأكثر مبيعًا في كل الصحف الأمريكية والبريطانية.
المصدر : وكالة سوا- اليوم السابعالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
موسم طانطان يعود في نسخة جديدة وسط انتقادات واسعة
زنقة 20 | طانطان
عاد موسم الموكار إلى مدينة طانطان في نسخته الثامنة عشرة، وسط موجة من الانتقادات الواسعة التي تطال طريقة تنظيمه و مردوديته وجدواه التنموية، في وقت تستمر فيه الساكنة المحلية في معاناة يومية مع البطالة، التهميش، وغياب الاستثمار الحقيقي.
ورغم ما يُروَّج للموسم باعتباره حدثاً ثقافياً دولياً يعكس التراث الحساني ويستقطب وفوداً من الخارج، يرى متتبعون محليون أنه لا يعدو أن يكون واجهة شكلية لا تخدم سوى مصالح ضيقة، ولا تعود بأي نفع ملموس على السكان.
وارتفعت أصوات محلية عديدة تنتقد طريقة الترويج للموسم، لا سيما بعد توزيع إعلانات توحي بحضور شخصيات مرموقة من دولة الإمارات، بينما الحقيقة تكشف عن حضور محتشم لأسماء غير معروفة، مما يطرح تساؤلات حول مصداقية المواد الترويجية.
وتحوّلت الخيام التقليدية الفارغة وسباقات الجمال إلى مظاهر لا تقنع السكان، الذين يعبرون عن سخطهم المتزايد من تكرار مشهد الاحتفالية دون أثر تنموي، فيما تتداول أوساط محلية أرقاماً عن ميزانيات ضخمة تُرصد للموسم، معتبرين الأمر هدرًا للمال العام.
وتتعالى الانتقادات أيضا بسبب ما يصفه البعض بـ”استيلاء جهات من خارج الإقليم” على تنظيم الموسم، مقابل تهميش ممنهج للكفاءات المحلية من شباب ونساء وأطر طانطان، وهو ما يزيد من الإحساس بالإقصاء والتهميش داخل المدينة.
ويُجمع العديد من أبناء طانطان على أن مدينتهم، كما هو حال مناطق أخرى من الجنوب، تحولت إلى مسرح لمشاريع موسمية بلا أثر حقيقي، تُستغل كشعارات براقة لتبرير صرف ميزانيات ضخمة باسم الثقافة، في وقت ينتظر فيه المواطن البسيط فرصاً حقيقية للتنمية والتشغيل.