من سن صفر إلى 6 أعوام.. إطلاق برنامج البداية الذهبية للأسرة والطفل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
أعلنت مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، إطلاق برنامج البداية الذهبية للأسرة والطفل من سن صفر إلى 6 سنوات، بالمشاركة بين كافة جهات الدولة ووزارات الصحة والتضامن والتربية والتعليم والشباب والرياضة والثقافة.
وأشارت المبادرة في بيان اليوم، إن تنمية الطفولة المبكرة تعد من أهم ركائز التنمية البشرية، فهي المرحلة التي تبدأ من سن صفر إلى 6 سنوات ويطلق عليها المرحلة الذهبية، ويعتبر الاستثمار في هذه المرحلة أنجح مشروع استثمار في حياة الأمم، حيث تمثل الست سنوات الأولى في حياة الإنسان حجر الأساس لتطوير قدراته الذهنية والجسدية والنفسية طوال العمر.
وأضاف البيان أنه من أجل تحقيق ذلك الهدف، ومن أجل تحقيق بداية ذهبية حقيقية، يتم الاستثمار في المرحلة العمرية الذهبية من خلال تحسين الرعاية الصحية والتعليمية والنفسية للأطفال من بدء الحياة حتى 6 سنوات، عن طريق توفير رعاية صحية قبل الحمل، فضلا عن خلق بيئة آمنة تضمن حمل وولادة آمنة، وكذلك خلق مناخ صالح لتربية إيجابية وتطورية عالية الجودة تعمل على تحفيز لقدرات الطفل على التعلم بدءا من حياته داخل الرحم.
وتستمر عملية تطوير مهارات الطفل في المرحلة من 6 أشهر إلى سنة، وينبغي أن يصاحب ذلك تدريب ورفع وعي للوالدين بشكل مواز من فترة ما قبل الزواج امتدادا إلى تدريب مقدمي الخدمة في المراحل المختلفة بخلاف توفير الأدلة والمعايير اللازمة لدعم النمو الشامل للأطفال.
وأشارت المبادرة إلى أنه في سبيل تحقيق هذه الغاية، تتضافر كل جهود الدولة المصرية ووزاراتها المعنية من أجل تحقيق تنمية فعلية لمرحلة الطفولة المبكرة، حيث تعمل وزارة الصحة والسكان على توفير رعاية صحية ذات جودة عالية سواء من خلال الاهتمام بصحة الطفل ورعايته وهو جنين حتى ولادته وصولا إلى نهاية الطفولة المبكرة في تلك المرحلة إلى جانب تأمين تغذية سليمة تمكنه من النمو والتطور بشكل صحي وسليم، لتحقيق أفضل المخرجات الصحية مثل تقليل معدلات الأنيميا والتقزم وسوء التغذية، وتخفيض معدلات وفيات الرضع وحديثي الولادة، والأطفال تحت سن الخامسة.
ويأتي دور وزارة التضامن الاجتماعي في تمكين الأسر اقتصاديا وتوفير التغطية الشاملة للحضانات وحماية حقوق الطفل في أسرة واعية وحمايته من العنف، بينما تهتم وزارة التربية والتعليم برفع معدلات التحاق الأطفال بالتعليم قبل المدرسي لتنمية مهاراتهم واستعدادهم للتعليم الابتدائي ووضع آلياته وتدريب المدرسين على كيفية التعامل مع الأطفال في هذه السن بالغة الدقة. كما تتبنى وزارة الثقافة التمكين الثقافي للوالدين ورفع الوعي بأهمية هذه الفترة من خلال وضع برامج تثقيفية وندوات توعوية ذات الصلة. كما تتبنى وزارة الشباب والرياضة وضع برنامج تنشئة بدنية سليمة للأطفال لبناء جيل رياضي معافى بدنيا وصحيا.
كما تتشارك كافة الوزارات المختلفة في توفير بيئة وحاضنات في المجالات المختلفة للأطفال النابغين لنبني جيل من العلماء والرياضيين والمثقفين ورجال الفن العباقرة بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ويهدف المشروع إلى رفع نسبة التغطية بالحضانات المرخصة من وزارة التضامن الاجتماعي في الفئة العمرية من 0 إلى 4 سنوات خلال ثلاث سنوات، ورفع نسبة التغطية في التعليم قبل المدرسي من 30% إلى 60% خلال ثلاث سنوات، وخفض مستويات الأنيميا والتقزم وسوء التغذية بين الأطفال بنسبة 10% كل سنة، وكذلك خفض معدل وفيات الأطفال الرضع وحديثي الولادة ودون الخامسة بنسبة 10% كل سنة، فضلا عن رفع نسبة الرضاعة الطبيعية المطلقة عند 4-5 شهور من 13% إلى 50% في ثلاث سنوات.
أما عن الفئات التي يستهدفها المشروع فهم الأطفال من عمر 0 إلى 6 سنوات والآباء والأمهات (أولياء الأمور)، ومقدمي الخدمات بالحضانات، إلى جانب مقدمي خدمات الرعاية الصحية للطفولة المبكرة في المؤسسات الصحية، والمدرسين للتعليم قبل المدرسي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تنمية الطفولة المبكرة التنمية البشرية
إقرأ أيضاً:
انعقاد الجلسة الحوارية التطوعية عن أثر الأعمال التطوعية على الأطفال حول العالم
عُقدت ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة اليوم, الجلسة الحوارية التطوعية بعنوان “أثر الأعمال التطوعية على الأطفال حول العالم”، بمشاركة المتطوع الدكتور جميل عطا استشاري قلب أطفال، والمتطوع الدكتور عبدالوهاب الجباب استشاري جراحات الأطفال ، والمتطوع الدكتور إبراهيم النعمي استشاري مخ وأعصاب أطفال، والمتطوع الدكتور عبدالرحمن حجر استشاري زراعة القوقعة للأطفال، والمتطوع الأستاذ الدكتور علي مفرح البراتي، والمتطوعة فائقة الإدريسي أخصائية دعم نفسي وإرشادي للأطفال.
وتطرق المشاركون خلال الجلسة إلى تعزيز مكانة العمل التطوعي ودوره في تطوير المجتمعات، وتشجيع إشراك الشباب وتحفيزهم على المشاركة في المشاريع التطوعية لاكتساب الخبرات والإسهام في العمل الإنساني، وإيراد بعض القصص الملهمة عن التطوع.
وكرم مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي المتطوعين
9.