عبد الرازق: الأنشطة تساعد الطلاب على التحصيل الدراسي بشكل وافي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
للأنشطة المدرسية دور مهم في تنمية ميول طلاب المدارس نحو الإبداع، كون أن الأنشطة المدرسية جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، ومن شأنها المساعدة على إقبال الطلاب على المدارس وعودتهم إلى الحرم المدرسي من جديد، وذلك بما يتماشى مع مشروع وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف.
الأنشطة الطلابية مُكملة للعملية التعليمية
يقول يحي عبد الرازق، موجة عام الأنشطة الطلابية بإدارة بلبيس التعليمية، في تصريحاته للوفد، إن الأنشطة الطلابية مُكملة للعملية التعليمية بشكل مهم جدًا، مشيرًا إلى أن الأنشطة الطلابية لها أهمية تربوية من شأنها معرفة ميول الطلاب ومواهبهم وقدراتهم، وتعمل على تنميتها لما يعود عليهم بالنفع والفائدة خلال سنوات عمره الدراسية والعملية.
الأنشطة المدرسية تتنوع ما بين الثقافية والاجتماعية والفنية
وذكر أن الأنشطة المدرسية تتنوع ما بين الثقافية والاجتماعية والفنية، ولها دورًا في تنمية الميول لدى الطلاب، وأن ممارستهم للأنشطة المدرسية تساعدهم على إثراء الخبرات وإكساب مهارات متعددة تتناسب مع ميولهم وقدراتهم، وتتيح لهم الاتصال بالبيئة الخارجية من أصدقاء في المحيط السكني والنادي وكذلك في محيط أسرهم، وذلك من أجل تحقيق التفاعل والتكيف الإجتماعي.
تساعد الطالب على التحصيل الدراسي بشكل وافي داخل الفصل الدراسي
وأشار عبد الرازق في حديثه مع الوفد، إلى أن النشاط المدرسي يساعد الطلاب على التحصيل الدراسي بشكل وافي داخل الفصل المدرسي، وذلك بتلبية ميولهم، وإطلاق لمواهبهم، ومراعاة للفروق الفردية بينهم؛ فتزداد ثقة الطلاب بأنفسهم وبإمكانياتهم، ومن ثم تبدأ إبداعههم وتفوقهم الدراسي.
تساعد على تحقيق النمو المتكامل للطلاب
ولفت يحي عبد الرازق، موجة عام الأنشطة الطلابية بإدارة بلبيس التعليمية، أن الأنشطة الطلابية شهدت عملية تطوير جديدة للتواكب مع عملية التطوير التي شهدها المناهج الدراسية، والتي ساعد على اكتشاف قدرات الطلاب فى كثير من الألعاب والممارسات الرياضية، مشيرًا إلى أن النشاط المدرسي يساعد على تحقيق النمو المتكامل للطلاب «عقلي، وجداني، نفسي، جسماني».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنشطة الطلابية النشاط المدرسي وزير التعليم الحرم المدرسي العملية التعليمية الابداع الأنشطة المدرسية التحصيل الدراسي
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بوقف تمويل المؤسسات التعليمية حال سمحت بـاحتجاجات غير قانونية
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقطع التمويل الفيدرالي عن المؤسسات التعليمية التي تسمح بتنظيم ما وصفه بـ"الاحتجاجات غير القانونية"، في خطوة أثارت جدلا حول حرية التعبير في الجامعات الأمريكية.
وقال ترامب في منشور على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "تروث سوشال"، الثلاثاء، "سيتم إيقاف كل التمويل الفيدرالي لأي كلية أو مدرسة أو جامعة تسمح بالاحتجاجات غير القانونية".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "المحرضين سيتم سجنهم أو ترحيلهم بشكل دائم إلى بلدهم الأصلي، أما الطلاب الأمريكيون فسيواجهون الطرد أو الاعتقال بناءً على طبيعة الجريمة".
وسبق أن هدد الرئيس الأمريكي بوقف التمويل عن الجامعات التي تقدم دروسا حول قضايا العرق والجنس، أو التي تسمح للرياضيين المتحولين جنسيا بالمنافسة في فرق الفتيات، أو تفرض لقاحات كوفيد-19 على الطلاب، حسب وكالة فرانس برس.
ووصفت مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير، وهي منظمة غير ربحية معنية بحرية التعبير، تهديد ترامب بانه "مروع للغاية" ويثير مخاوف بشأن فرض قيود غير دستورية على الخطاب السياسي.
وأضافت المؤسسة "لا يستطيع الرئيس إجبار المؤسسات التعليمية على طرد الطلاب بسبب تعبيرهم عن آرائهم"، وفقا لوكالة رويترز.
ويأتي تصريح ترامب بعد الاحتجاجات الطلابية التي اجتاحت الجامعات الأمريكية، خاصة بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث شهدت العديد من المؤسسات التعليمية مظاهرات طلابية مطالبة بوقف الدعم الأمريكي لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق، أكدت وزيرة التعليم الأمريكية، ليندا ماكماهون، أن إدارة ترامب تراجع حاليا المنح الفيدرالية لجامعة كولومبيا في نيويورك، بسبب ما وصفته بـ"إخفاقها في حماية الطلاب اليهود".
وشددت ماكماهون على أن "المؤسسات التي تتلقى تمويلا فيدراليا تتحمل مسؤولية حماية جميع الطلاب"، مضيفة أن "فشل جامعة كولومبيا الواضح في الالتزام بذلك يثير تساؤلات خطيرة حول مدى أهلية المؤسسة لمواصلة التعامل مع حكومة الولايات المتحدة".
وكانت الحكومة الأمريكية أعلنت مؤخرا أنها تدرس إلغاء أكثر من 50 مليون دولار من العقود الممنوحة لجامعة كولومبيا، في أعقاب تحقيقات حول مزاعم بعدم اتخاذها التدابير اللازمة لحماية الطلاب اليهود من التهديدات والمضايقات.
وكان ترامب شدد في وقت سابق على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد المحتجين غير المواطنين الذين دخلوا البلاد بتأشيرات طلابية، موضحاً أنه ناقش مع وزير الخارجية ماركو روبيو إمكانية ترحيل هؤلاء المتظاهرين فورا.
ويعيد هذا التهديد إلى الأذهان الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب خلال ولايته الأولى، خاصة في عامي 2019 و2024، والتي دعت إلى اتخاذ إجراءات مماثلة ضد الجامعات التي لم تتخذ موقفا صارما ضد ما يعتبره البيت الأبيض "معاداة للسامية".
ولا تسيطر الحكومة الأمريكية على المدارس أو الكليات الممولة من القطاع الخاص أو العام، على الرغم من أن الرئيس لديه قدرة محدودة على محاولة فرض أهدافه السياسية عبر التمويل الاتحادي الذي يُصرف من خلال وزارة التعليم، حسب رويترز.