المحجوب: من يرى ان مصلحته الشخصية تعلو على مصلحة الوطن لا يعنيه إن إنقسام مجلس الدولة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
ليبيا – قالت عضو مجلس الدولة وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 أمينة المحجوب إن الجلسة كانت عبارة عن إجراء لا يمت للائحة الداخلية بصفة ولا لأعضاء مجلس الدولة ولا التنظيم الداخلي ينظم سير الجلسات وانتخاب مجلس الرئاسي.
المحجوب أضافت خلال تصريح عبر قناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد “ومن الطبيعي أنه من لما خلق الاتفاق السياسي لم يصدر من مكتب الرئاسة السابق سواء الدكتور السويحلي والمشري لم تخرج علينا زوبعة كهذه ان يعقد اجتماع المجلس بناء على رؤساء اللجان، رؤساء اللجان ليسوا اليد الطولى ويدعو لاجتماع الجلسة وانتخاب مجلس الرئاسة هذا إجراء باطل ووفق اللائحة الداخلية لدينا دعوى مرفوعة أمام القضاء بخصوص الورقة التي صار خلاف عليها”.
ونوّهت إلى أن جل الأعضاء الذين ينادون جلسة استكمال مكتب الرئاسة بل من يجري ويسعى لذلك في ظل الانقسام والخلل يسعى لتحقيق مآربه الشخصية ومن يرى ان مصلحته الشخصية تعلو على مصلحة الوطن لا يعنيه إن انقسم أو تشظي المجلس.
وأشارت إلى أن تكاله دعا لجلسة يوم الاثنين الماضي وإدراجها من قبل دبرز كمقرر لمجلس الدولة ودعا الزملاء لنبذ الخلاف ومناقشة الخلاف ومحاولة لإيجاد حل وهناك فريق متواصل من فريق المشري ومؤيديه وتكاله ومؤيديه هناك لجنة تواصل تقدم أحد أطراف اللجنة وطلب من الرئيس تأجيل جلسة الاثنين لمحاولة رأب الصدع وايجاد حل وتوافق يرضي كل الأطراف ويبقى المجلس دون انقسام واستجاب تكاله لهذا الطلب من طرف الفريق الداعم للمشري ولكن تفاجئ بدعوة لجلسة يوم الاربعاء دون معرفة من هم الاعضاء الذين حضروا.
ونوّهت إلى أن البعثة وبعض الشخصيات الديبلوماسية كلها ترى بأن هذا شأن داخلي يجب حله داخل ليبيا، مؤكدة على أن المجلس يمد يد التواصل وانهاء الخلاف لكنها مرفوضة من الطرف الآخر ولن يتنازل عن حقه لذلك بانتظار القضاء هو من يفصل بينهم.
وشددت على أنه لا تستطيع أي سلطة ممارسة ضغطها عليه لأنه سلطة مستقلة وحتى لو صدر حكم ضد المجلس هم كأعضاء معه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
عون: الدولة والجيش والقوى الأمنية الرسمية وحدها تحمي لبنان
قال الرئيس اللبناني جوزف عون، اليوم السبت، إن الدولة والجيش والقوى الأمنية الرسمية وحدها تحمي لبنان.
وأضاف عون، في كلمة وجهها إلى اللبنانيين مساء اليوم عشية مرور 50 عاما على الحرب الأهلية اللبنانية، إن "الدولة وحدها هي التي تحمينا، الدولة القوية، ذات السيادة، العادلة، الحاضرة اليوم، وطالما أننا مجمعون على أن أي سلاح خارج إطار الدولة أو قرارها من شأنه ان يُعرّض مصلحة لبنان للخطر لأكثر من سبب.. نقول جميعاً لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنية الرسمية. ونلتزم بمقتضيات هذا الموقف، كي يبقى لبنان".
وأضاف "أننا جميعا في هذا الوطن، لا ملاذ لنا إلا الدولة اللبنانية، فلا الأفكار التي هي أصغر من لبنان، لها مكانتها في الواقع اللبناني، ولا الأوهام التي هي أكبر من لبنان قدمت أي خير لأهلنا ووطننا".
وتابع عون "من واجبنا أن نكون قد تعلّمنا من الخمسين سنة الفائتة أن العنف والحقد لا يحلّان أي معضلة في لبنان، وأن حوارنا وحده كفيلٌ بتحقيق كل الحلول لمشاكلنا الداخلية والنظامية، وأنه كلّما استقوى أحد بالخارج ضد شريكه في الوطن، يكون قد خسر كما خسر شريكه ايضاً، وخسر الوطن".
وأكد الرئيس اللبناني أنه "لا بد ان نذكر لاف الشهداء الذين سقطوا من كل لبنان وفي كل أنحائه منذ 13 أبريل/نيسان 1975، و لاف الجرحى الذين لا تزال جراحهم شاهدة، و لاف العائلات التي لم تندمل جراحها بعد، والمفقودين الذين، هم وذويهم، سيبقون ضحايا الحرب الدائمين".
يذكر أن الحرب الأهليّة اللّبنانيّة اندلعت في 13 نيسان/أبريل عام 1975 واستمرت حتى العام 1990. وأسفرت عن مقتل حواليْ 120 ألف شخص.